بعد العاصفة دانيال.. “علوم بنغازي” تناقش مخاطر الكوارث الطبيعية في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم قسم علوم الأرض بكلية العلوم في جامعة بنغازي، الأربعاء، بالتعاون مع مركز ” إيبيليو ” الإيطالي للأبحاث ندوة علمية حول مخاطر وتقييم الكوارث والظواهر الطبيعية في ليبيا. تضمنت الندوة عدة محاضرات علمية من قبل عدة أساتذة وباحثين تناولت دور الجيولوجيا الهندسية في تقييم مخاطر السيول والفيضانات، وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم التحليل المكاني في تحديد كميات المياه المحتملة لنظم الصرف الطبيعية، وأهمية المياه الجوفية في المناطق الصخرية وكيفية حمايتها والاستفادة منها، وأهمية قياس الزلازل ورصدها في ليبيا.
أعلنت تقارير دولية، تكلفة خسائر العاصفة دانيال والتي ضربت المناطق الشرقية في ليبيا وبخاصة في درنة مؤخرا، مشيرة إلى أن الخسائر بلغت 4.3 مليار دولار.
وقالت التقارير التي أصدرتها شركة «أون» (الأمريكية – البريطانية) لإدارة المخاطر: “الخسائر المؤكدة عالميًا بسبب الكوارث الطبيعية كانت الأعلى على الإطلاق في الربع الثالث من عام 2023م، والفيضانات التي شهدتها ليبيا، سبتمبر الماضي، هي ثاني أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا خلال عام 2023م”.
وأضافت: “العاصفة دانيال دمرت آلاف المباني في مدينة درنة وحدها، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف وفاة وفقدان أكثر من 8 آلاف آخرين”.
الوسومأخبار ليبيا العاصفة "دانيال" علوم بنغازيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أخبار ليبيا العاصفة دانيال العاصفة دانیال فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.