أزمة كهرباء متفاقمة في شرق ليبيا.. احتراق محطات في بنغازي والمرج وانقطاع كامل يضرب مراوة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يتفاقم الوضع الكهربائي في المنطقة الشرقية من ليبيا بشكل متزايد، حيث كشفت مصادر متطابقة عن سلسلة من الأعطال والحرائق التي ضربت مكونات رئيسية في الشبكة العامة، مما أدخل مدنا ومناطق واسعة في ظلام دامس، وينذر بكارثة خدمية واقتصادية وشيكة.
انفجار وحريق يلتهم محطة في بنغازي
شهدت محطة كهرباء رقم “واحد” (جهد 30/11 ك.
ووفقا للمصدر فإن هذا الحادث أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن رقعة جغرافية واسعة في المدينة، تشمل مناطق حيوية مثل أرض أزواوة، وأرض الشريف، وعمارات المشير.
نداء استغاثة من المرج
وفي مدينة المرج، وجه مدير محطة الكهرباء، حسين بو سيف، نداء عاجلا عبر وكالة الأنباء الليبية إلى الحكومة وصندوق التنمية، مطالبا بتدخل فوري لإنقاذ المدينة التي تعيش في ظلام شبه كامل منذ خمسة أيام بعد احتراق محطتها الرئيسية.
وأكد بوسيف أن الوضع حرج للغاية، حيث يتم تشغيل المدينة حاليا عبر محولات قديمة تفتقر لأنظمة الحماية، مما يعرض المعدات وحياة الفنيين لخطر داهم، مشيرا إلى أن ضعف الجهد الكهربائي قد أثر بشكل مباشر على خدمات ضخ المياه، مما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار صهاريج المياه.
انقطاع تام في مراوة ومحيطها
وفي الجبل الأخضر، أفاد مصدر خاص من الشركة العامة للكهرباء لقناة “ليبيا الأحرار” بأن منطقة مراوة والمناطق المحيطة بها تعيش في حالة إظلام تام منذ صباح اليوم، كاشفا أن السبب يعود إلى عطل فني في محول (66/11 ك.ف) الرئيسي بمحطة مراوة.
وأشار المصدر إلى فشل المحاولات المستمرة لإصلاح العطل من قبل الفرق الفنية منذ وقوعه، مؤكدا أن المحول يحتاج إلى تغيير كامل، وهي عملية قد تستغرق ما بين 5 إلى 10 أيام، في حال توفر محول بديل.
المصدر: ليبيا الأحرار + وال
أزمة الكهرباءبنغازيرئيسيمحطة لكهرباء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الكهرباء بنغازي رئيسي محطة لكهرباء
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث محافظ محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، نبيل شمسان، السبت، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، جوليان هارنس، أبرز المعالجات الممكنة للتخفيف من أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، خاصة مع تأخر موسم الأمطار واستمرار التحديات التشغيلية.
وخلال اللقاء، رحّب المحافظ بالوفد الأممي، مشيدًا بدورهم في دعم الجهود الإنسانية، مؤكداً أن استئناف ضخ المياه من الحوبان ومشروع طالوق يمثل خطوة مهمة لتخفيف المعاناة، لكنه شدد على ضرورة العمل على إنشاء محطة تحلية كحل جذري ومستدام للأزمة المستمرة منذ عقود.
وأكد شمسان أهمية استئناف ضخ المياه من مختلف الحقول في الحوبان والضباب إلى خزانات المؤسسة المحلية، داعياً إلى اعتماد آلية تشغيل وتوزيع واضحة بإشراف مباشر من الأمم المتحدة لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة المحلية بشكل عادل ومنتظم.
من جانبه، قدّم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، خارطة تفصيلية للآبار والحقول، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه واستئناف الضخ العادل وفق خطة توزيع شفافة.
بدوره، أعرب الممثل الأممي جوليان هارنس عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق يعيد ضخ المياه إلى مدينة تعز، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لإجراء الإصلاحات الفنية اللازمة، بما في ذلك صيانة الآبار وخطوط النقل، والتخفيف من حدة الأزمة خلال الأيام المقبلة.