شراكة بين «القطرية للسرطان» و«هيوستن ميثوديست» الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، مستشفى هيوستن ميثوديست في مركز تكساس الطبي بالولايات المتحدة الأمريكية.
استهدفت الزيارة التي جاءت على هامش المشاركة في القمة العالمية لقادة السرطان 2023، بحث سبل التعاون بين الجانبين وآلية تطوير العلاقات والخطوات المستقبلية لخدمة مرضى السرطان في قطر ودول المنطقة.
كان في استقبال رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة كاثي إيستر- الرئيسة والمديرة التنفيذية لهيوستن ميثوديست- لخدمات الرعاية الصحية العالمية، والسيدة سمر دجاني- نائبة الرئيس لخدمات المرضى والتطوير التعليمي والأعمال، السيد خوسيه نونيز- نائب رئيس التنمية العالمية، والأستاذة نجلاء الهديب- مديرة هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية في قطر والسعودية.
وأكدت السيدة كاثي إيستر، أن هذه الزيارة تعكس الشراكة الإستراتيجية مع الجمعية القطرية للسرطان وتعزز الالتزام بتعزيز تقديم الرعاية الصحية والتعاون في قطر.
وقد التقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة جيني تشانغ، مديرة مركز الدكتورة ماري ورون نيل للسرطان في هيوستن ميثوديست، ود. معن عبد الرحيم، رئيس قسم أورام الجهاز الهضمي. حيث ناقشوا الابتكارات في مجال رعاية مرضى السرطان والخدمات المقدمة للمرضى الزائرين من قطر والمنطقة. كما قام سعادته بزيارة واطمئنان على المرضى القطريين الذين يتلقون العلاج في مستشفى هيوستن ميثوديست.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر أن الزيارة انبثقت من إبرام الجمعية لاتفاقية تعاون مع هيوستن ميثوديست، حرصا على مواكبة التجارب والخبرات العالمية لتطوير برامجها وخططها المستقبلية.
وأشاد بجهود هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية في القطاع الصحي ودورها الفاعل في دعم الجهود التوعوية، التي تقودها الجمعية من خلال توقيع هذه الاتفاقية، معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يأمل أن يكون اللبنة لشراكات مستقبلية.
تأتي الزيارة ضمن اتفاقية تعاون أبرمها الطرفان أبريل الماضي لتعزيز سبل التعاون بين الطرفين وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، ودعم الجهود التوعوية للجمعية للوقاية من السرطان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للسرطان الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ضمانة حقيقية لسلامة المريض
حصدت الهيئة العامة للرعاية الصحية إشادة جديدة من المركز المصري لليقظة الدوائية التابع لهيئة الدواء المصرية، وذلك للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، وتأتي الإشادة تقديرًا لجهود فرع الهيئة ببورسعيد، لدوره المتميز في تعزيز منظومة الأمان الدوائي وتطبيق أعلى معايير السلامة داخل المستشفيات والوحدات الصحية التابعة.
وأوضح بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية أن فرع الهيئة ببورسعيد قد حصل على هذه الإشادة الرسمية من المركز المصري لليقظة الدوائية تقديرًا لجهوده البارزة في دعم وتفعيل أنشطة اليقظة الدوائية، ومتابعة الاستخدام الأمثل للدواء داخل المستشفيات والوحدات التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية لبورسعيد، وذلك بالتعاون مع إدارة الصيدلة بالفرع، وقد خصّ المركز بالإشادة عدداً من المنشآت الصحية التابعة للفرع لتطبيقها المتميز لمعايير الأمان الدوائي، من بينها وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بورفؤاد، مستشفى الرمد التخصصي، وحدة الجرابعة، ووحدة أم خلف.
ومن جانبه ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، هذه الإشادة، مؤكدًا أن تكرار التقدير الرسمي يعكس التزام الهيئة الراسخ بترسيخ ثقافة السلامة الدوائية بجميع منشآتها، وتحقيق رؤيتها نحو خدمات صحية آمنة وذات جودة عالمية.
وقال الدكتور أحمد السبكي: "ما يحققه فرع بورسعيد في مجال الأمان الدوائي يعد نموذجًا ملهمًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية، ويعكس التزام الهيئة بتحقيق أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر الصحية 2030، بما يضمن سلامة المريض وتحسين جودة الرعاية الصحية."
تعزيز منظومة الأمان الدوائيوأضاف: "تعزيز منظومة الأمان الدوائي ليس فقط هدفًا استراتيجيًا، بل هو ضمانة حقيقية لسلامة المريض وركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات الصحية، وهو ما نعمل على تعميمه في كافة منشآت الهيئة بمجافظات التأمين الصحي الشامل"
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذه الإشادة تمثل ثمرة جهود جماعية في متابعة دقيقة لسلامة استخدام الأدوية، والإبلاغ الفعّال عن التفاعلات والآثار الجانبية، بالتعاون مع الصيادلة والإدارات المختصة، بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تُولي اهتمامًا خاصًا بتطوير خدمات الصيدلة واليقظة الدوائية عبر برامج تدريبية وحملات توعية موجهة للفرق الطبية والمرضى على حد سواء، بما يضمن الاستخدام الرشيد والآمن للدواء، ويساهم في تعزيز جودة الرعاية وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.