رئيس الوزراء الإسكتلندي ينتقد استحواذ "البيض" على جميع المناصب في البلاد (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف استحواذ ذوي البشرة البيضاء على جميع المناصب في الدولة.
إقرأ المزيدوقال يوسف خلال جلسة للحكومة أمس الأربعاء: "الرئيس أبيض، ووزير العدل أبيض، وكل قاض في المحكمة العليا أبيض، والمحامي أبيض، والنائب العام أبيض، والشرطي أبيض، وكل نائب رئيس شرطة أبيض، وكل مساعد رئيس شرطة أبيض، ورئيس جمعية القانون أبيض، ورئيس نقابة المحامين أبيض، وكل مدير سجن أبيض".
مضيفا: "وهذا لا ينطبق فقط على العدالة. كبير المسؤولين الطبيين أبيض، ورئيسة الممرضات بيضاء، وكبير الأطباء البيطريين أبيض، وكبير مستشاري العمل الاجتماعي أبيض، وكل رئيس نقابة تقريبا في البلاد أبيض".
وتابع: "في الحكومة الاسكتلندية، كل مدير عام ووزير أبيض. كل كرسي في كل هيئة حكومية أبيض. هذا ليس جيدا على الإطلاق".
وأصبح يوسف أول عضو غير أبيض وأول مسلم في الحكومة الاسكتلندية عندما تم تعيينه وزيرا في عام 2012، حيث كان يبلغ من العمر 27 عاما فقط، مما جعله أيضا أصغر وزير تم تعيينه في الحكومة الاسكتلندية.
وفي عام 2023، أصبح رئيسا للحكومة الاسكتلندية بأمر ملكي، وبذلك يكون أول زعيم مسلم في اسكتلندا.
The leader of Scotland, First Minister Humza Yousaf wants the world to know he HATES White people.
He is seen here going on a racist tirade against officials in Scotland because of the color of their skin.
pic.twitter.com/qoiIFZq4Ug
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.
وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.
واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.
إدانة الحكومة الموازيةمن جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.
وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.
ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.
إعلانكما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.
والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".
ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.
وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.