أعلنت هيئة التأمين الصحي الشامل، أنّ تكلفة أخطر الجراحات الكبرى لا تتجاوز 300 جنيه، لافتة إلى أنها تغطي 3 آلاف خدمة طبية، حيث يعد النظام الجديد ركيزة أساسية لإصلاح وتطوير النظام الصحي في مصر، ويتميز بتغطية كل أفراد الأسرة من خلال شراكة استراتيجية مع القطاع الطبي الخاص، الذي يوفر خدمات ذات جودة عالية دون تحميل المشتركين أي مبالغ مالية إضافية؛ على نحو يسهم في تخفيف الأعباء المالية والمعنوية المترتبة على المرض، والحد من معدلات الفقر، من خلال العمل على تقليل معدلات الإنفاق الشخصي «من جيوب المواطنين» على الخدمات الصحية.

مزايا منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر

وبحسب بيان وزارة المالية، فأن أهم ما يميز منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر أيضًا، الحرص المتزايد على توفير الاستدامة المالية اللازمة للتوسع التدريجي في المحافظات، والقدرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين دون تفرقة على نحو مستدام، مع تحمل الخزانة العامة للدولة اشتراكات غير القادرين.

تحفيز القطاع الطبي الخاص

من جانبها، قالت مي فريد القائم بأعمال المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، إننا نستهدف تعزيز التواصل الجماهيري الفعال بالمحافظات؛ بما يُسهم في التثقيف المستمر لكل المستفيدين تحقيقًا لأعلى درجات الرضا عن الخدمات المقدمة إليهم، لافتة إلى أن هناك أولوية كبيرة لتحفيز القطاع الطبي الخاص على تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة؛ اتساقًا مع جهود توسيع المظلة الطبية للتأمين الصحي الشامل، «دورنا إدارة وتمويل المنظومة وشراء الخدمات من الأماكن التي يختارها المواطن».

اتحاد شركات التأمين لتعزيز دورهم في المنظومة

وأضافت أننا شاركنا في عقد عدد من الفعاليات لإشراك القطاع الخاص من مقدمي الخدمات الطبية واتحاد شركات التأمين لتعزيز دورهم في المنظومة، إضافة إلى بدء سلسلة من فعاليات الوعي الرقمي للأطباء لربطهم بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمشاركة ممثلي القطاع الطبي الخاص، ونقابة الأطباء وشركاء النجاح الآخرين، مشددة على أن امتلاك مقدمي الخدمة من القطاع الطبي الخاص لأدوات التحول الرقمي يُعد من الركائز المهمة للمشاركة الفعالة في هذه المنظومة المتطورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير المالية القطاع الطبي التأمین الصحی الشامل القطاع الطبی الخاص

إقرأ أيضاً:

دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية

اشاد وكيل وزارة الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم بالتقدم الكبير الذي شهده القطاع الصحي بالشمالية، مؤكدًا أن دعم الحكومة الاتحادية أسهم في توطين الخدمات الصحية بالولايات، مثمنًا جهود حكومة الولاية في إعطاء الأولوية للصحة ضمن سياساتها .جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الاثنين مع وزير الصحة بالولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي يرافقه وزير البنية التحتية بالولاية محمد سؤد احمد بحضور عدد من قيادات الوزارة حيث بحض اللقاء سبل دعم وتطوير القطاع الصحي بالولاية.وعبّر عن استعداد الوزارة لتسخير إمكانياتها كافة لدعم الولايات والأقاليم لتوطين الخدمات الصحية، لافتا إلى استعدادات الوزارة لفصل الخريف.من جانبه ثمّن وزير الصحة بالولاية الشمالية دعم وزارة الصحة ، مستعرضًا الوضع الصحي الراهن ومشروعات التطوير الجارية، من بينها مشروع افتتاح مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات المزمع خلال شهر أغسطس، مشيرًا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية، واستكمال تجهيزات بنك الدم المركزي.كما أكد دكتور ساتي الاهتمام بالكوادر الطبية العاملة، ومواصلة عمليات التدريب ورفع الكفاءة، مشيرًا إلى تنفيذ عددا من المشاريع الصحية علي رأسها توفير اشعة مقطعية لأول مرة في حلفا و قسطرة قلبية لأول مرة في دنقلا وغيرها، في إطار خطط تطوير البنية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • السبكي يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
  • الرقابة المالية: 5 مليارات جنيه حجم تعويضات نشاط التأمين التجاري في مايو الماضي
  • “دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب
  • وزير المالية: نتطلع لتعاون أكبر مع المؤسسة الدولية للتمويل لتعزيز دور القطاع الخاص
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل واستقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • الرقابة الصحية تبحث مع وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل