مدرّس خليجي مُتهم بكسر ساق حارسة أمن بفندق
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يُحدد في 31 أكتوبر مصير مدرّس خليجي مُتهم بكسر ساق حارسة أمن بأحد الفنادق، إذ ستنطق المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحكمها بقضية معارضة خليجي صدر بحقه حكمها غيابيًا بسجنه لمدة 3 سنوات، وذلك بعد إدانته بالاعتداء على حارسة الأمن والتسبب لها عاهة مستديمة قدّرتها اللجان الطبية بنسبة 10 % من دون أن يقصد.
وتعود تفاصيل الواقعة كما شهد بها موظف في الفندق إلى أنه أثناء ما كان على واجب عمله كصانع ومقدّم قهوة في بهو الفنادق حضر إليه زبون «المتهم» وطلب منه إحضار كوب قهوة، وعليه قدّم إليه العامل القهوة التي طلبها، إلا أن الزبون غادر المكان بعد شرب قهوته دون أن يدفع ثمنها للعامل، مما دفعه للخروج وراء المتهم ليتحصّل منه قيمة كوب القهوة، إلا أن المتهم لم يبدِ أي اهتمام له، وفي هذه الأثناء كانت المجني عليها تمارس عملها كحارسة أمن بالفندق وشاهدت المتهم الذي خرج من داخل الفندق يضايق مجموعة من الفتيات اللاتي كُنّ بالمواقف، فتوجّهت إليه وأخبرته أن يتوقف عن فعلته، إلا أنه لم يقبل كلامها ووجّه إليها الشتائم الخادشة، وأمسكها من معصم يدها اليمنى بالقوة، ومن رقبتها، ولفّ ساقها برجله اليمنى ودفعها بقوة للأمام وطرحها أرضًا.
وبعرض المجني عليها على اللجان الطبية ثبت حاجتها للعلاج لمدة تزيد عن 21 يومًا واستقرّت إصابتها إلى حدوث عاهة مستديمة في قدمها بمنطقة مفصل الركبة، وحدوث عاهة مستديمة قدّرها تقرير اللجان الطبية بـ10 %.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«آدم» ضحية بلطجي السيدة زينب: عايز حقي.. عاملي عاهة وعايش في الشارع عادي| فيديو
تعدى عليه بلطجي أثناء عمله في أحد محلات السيدة زينب في القاهرة والسبب أن المتهم قام بسبه بوالدته وحينما عاتبه أدم قام بالمتهم بالتعدى عليه بآلة حادة في مناطق متفرقة بأنحاء جسده مما نتج عنه إصابات متفرقة.
التقى موقع صدى البلد مع أدم رجب ضحية البلطجة في السيدة زينب، والذي سرد ما تعرض له أثناء عمله داخل محل حلاقة في منطقة السيدة زينب وقيام بلطجي بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة داخل المحل وخارجه.
وقال أدم: «أنا عندي 20 سنة وبشتغل في محل دليفري بس الموتوسيكل بايظ وقولت أشتغل في محل حلاقة لحد ما يتصلح عشان والدي ووالدتي حالتهم الصحية مش كويسة ومحتاجين مساعدة».
وتابع أدم ضحية السيدة زينب «خرجت يوم الحادثة العصر رايح المحل كالعادة ولما دخلت لقيت المتهم بيطلب طلب في المحل بس بـ شتيمة وأنا معرفوش أصلا ولا في بيني وبينه أي علاقة».
استكمل أدم «أنا مااستحملتش الشتيمة لأهلي، وقولت له بعد أذنك ما تشتمنيش بما أنه زبون أنا هجيبلك الطلب من غير إهانة، قام من على الكرسي وكان عايز يضربني بالبوكس واتفاديته وحاولت أدافع عن نفسه».
أضاف أدم ضحية السيدة زينب «طلع مطواة وضربني في إيدي وفي راسي وبعدها خرجت أجري استنجد بأي حد في الشارع هو خرج ورايا وجاب من الموتوسيكل بتاعه سكينة كبيرة وجري ورايا».
استطرد أدم «هو كان عايز يموتني ضربني في ايدي الشمال لحد ما جابلي عجز فيها ونزلت جراج عشان استخبى بس العامل قالي اطلع متخافش لكن لما طلعت لقيته وفضل يضرب فيا بردو».
واختتم أدم حديثه قائلا «بعدها روحت ركبت توك توك بالعافية محدش لحقني وجريت على المستشفى ولما وصلت محدش عملي حاجة، ودلوقتي أنا عايز حقي وبستنجد بالنائب العام والداخلية تجيب حقي من البلطجي».
وأكد أدم ضحية بلطجي السيدة زينب «نفسي بس أجيب حقي ويتقبض عليه لأنه عايش في الشارع وكمان بيجيلي تهديدات منه وأنا حتى مش عارف أخرج من البيت ولا أتحرك».