«آدم» ضحية بلطجي السيدة زينب: عايز حقي.. عاملي عاهة وعايش في الشارع عادي| فيديو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تعدى عليه بلطجي أثناء عمله في أحد محلات السيدة زينب في القاهرة والسبب أن المتهم قام بسبه بوالدته وحينما عاتبه أدم قام بالمتهم بالتعدى عليه بآلة حادة في مناطق متفرقة بأنحاء جسده مما نتج عنه إصابات متفرقة.
. القصة الكاملة لحادث الأوتوستراد بـ طرة| صور
التقى موقع صدى البلد مع أدم رجب ضحية البلطجة في السيدة زينب، والذي سرد ما تعرض له أثناء عمله داخل محل حلاقة في منطقة السيدة زينب وقيام بلطجي بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة داخل المحل وخارجه.
وقال أدم: «أنا عندي 20 سنة وبشتغل في محل دليفري بس الموتوسيكل بايظ وقولت أشتغل في محل حلاقة لحد ما يتصلح عشان والدي ووالدتي حالتهم الصحية مش كويسة ومحتاجين مساعدة».
وتابع أدم ضحية السيدة زينب «خرجت يوم الحادثة العصر رايح المحل كالعادة ولما دخلت لقيت المتهم بيطلب طلب في المحل بس بـ شتيمة وأنا معرفوش أصلا ولا في بيني وبينه أي علاقة».
استكمل أدم «أنا مااستحملتش الشتيمة لأهلي، وقولت له بعد أذنك ما تشتمنيش بما أنه زبون أنا هجيبلك الطلب من غير إهانة، قام من على الكرسي وكان عايز يضربني بالبوكس واتفاديته وحاولت أدافع عن نفسه».
أضاف أدم ضحية السيدة زينب «طلع مطواة وضربني في إيدي وفي راسي وبعدها خرجت أجري استنجد بأي حد في الشارع هو خرج ورايا وجاب من الموتوسيكل بتاعه سكينة كبيرة وجري ورايا».
استطرد أدم «هو كان عايز يموتني ضربني في ايدي الشمال لحد ما جابلي عجز فيها ونزلت جراج عشان استخبى بس العامل قالي اطلع متخافش لكن لما طلعت لقيته وفضل يضرب فيا بردو».
واختتم أدم حديثه قائلا «بعدها روحت ركبت توك توك بالعافية محدش لحقني وجريت على المستشفى ولما وصلت محدش عملي حاجة، ودلوقتي أنا عايز حقي وبستنجد بالنائب العام والداخلية تجيب حقي من البلطجي».
وأكد أدم ضحية بلطجي السيدة زينب «نفسي بس أجيب حقي ويتقبض عليه لأنه عايش في الشارع وكمان بيجيلي تهديدات منه وأنا حتى مش عارف أخرج من البيت ولا أتحرك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة زينب ضحية البلطجة القاهرة محل حلاقة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة للدركي ضحية حادث دهس بنواحي أكادير (فيديو)
شهدت مدينة أكادير أمس السبت، جنازة مهيبة ومؤثرة، للدركي برتبة مساعد المسمى محمد غباني، ضحية حادث دهس من طرف سائق دراجة نارية من الحجم الكبير، أثناء تواجده بأحد السدود القضائية التابعة لنفوذ سرية الدرك الملكي بجماعة إيموزار إدوتنان في 8 من شهر يونيو الجاري.
وحضر مراسم الجنازة القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، وممثلو السلطة المحلية والنيابة العامة باستئنافية أكادير، إلى جانب عدد من زملاء ومعارف وعائلة الضحية.
وكان الراحل قد تعرض لحادث دهس مفاجئ بينما كان بصدد القيام بمهام المراقبة بأحد السدود القضائية في نفوذ إيموزار إدوتنان، قبل أن يفاجأ الجميع باقتحام المكان من طرف مجموعة من سائقي الدراجات النارية بسرعة كبيرة، قبل أن يتم دهسه بقوة ويسقط مرميا على قارعة الطريق، وهو الأمر الذي عرضه لإصابات خطيرة على مستوى الرأس نقل على إثرها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قبل أن ينقل على عجل للمستشفى العسكري حيث وافته المنية السبت.
وعرف الحدث توافد العديد من زملاء الضحية لمنزل الراحل لتقديم واجب العزاء لعائلته بمدينة أكادير ولأسرته الكبيرة والصغيرة، قبل أن ينتقل الجميع لأداء صلاة الجنازة ونقل جثمانه إلى مقبرة تليلا، ليوارى الثرى وسط أجواء من الألم والحسرة والحزن على فقدان الضحية الذي عرف عنه حسن الخلق وجديته في أدائه واجبه المهني بكل تفان وصبر.
كلمات دلالية اعتداء اعتداءات اكادير الدرك الملكي المغرب جنازة دركي حاجز قضائي حوادث دهس سائقو الدراجات النارية