محمية المرزوم تفتح أبوابها أمام الصقارين وهواة الصيد التقليدي أول نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الظفرة في 26 أكتوبر/ وام/ أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عن انطلاق موسم الصيد التقليدي 2023 - 2024 في محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة، خلال الفترة من الأول من نوفمبر 2023 وحتى 15 فبراير 2024.
وتعد محمية المرزوم للصيد، التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أول وأكبر محمية في الدولة لممارسة الصيد بالطرق التقليدية عن طريق الصقور والسلوقي، حيث تقدم المحمية تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي، وتعزز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.
وتستقبل المحمية الصقارين وهواة الصيد التقليدي والزوار بشكل يومي (على مدار 7 أيام أسبوعياً)، وضمن فترتين للصيد باليوم الواحد (صباحية ومسائية)، إذ توفر لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقا لقانون الصيد في إمارة أبوظبي.
وتتيح محمية المرزوم المجال للصقارين لممارسة هواية الصقارة داخل الدولة ضمن إطار الصيد المستدام مع المحافظة على البيئات الطبيعية التي تأويها المنطقة المحمية، وذلك بالتزامن مع الحرص على حماية عناصرها الحيوية والجيولوجية، وتعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض، وتخصيص المحمية كموئل للصقارة بالأسلوب التقليدي.
وتوفر المحمية لعشاق الصيد التقليدي مقناص حبارى وأرانب وظبي وسط بيئة ملائمة وآمنة، حيث يتم استقبال رواد المحمية وزوارها ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان محترفان، ويتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.
كما توفر المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية "المخيم الملكي، مخيم النخبة، مقيال خاص"، ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر في المحمية، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجائها الشاسعة، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة ، بالإضافة إلى مراقبة عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً أصلياً لها.
يشار إلى أن محمية المرزوم للصيد ومن منذ تدشينها عام 2015 استقطبت أكثر من 10 آلاف و200 شخص من الصقارين والسياح العرب والأجانب، خصوصاً من عشاق الصقارة والصيد التقليدي والسياحة الصحراوية، إضافة للعديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الصید التقلیدی
إقرأ أيضاً:
11 حديقة و65 مجمعاً للألعاب تم تطويرها في الظفرة
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نفذت بلدية منطقة الظفرة مشروعاً لتطوير وتأهيل 11 حديقة و7 ملاعب و65 مجمعاً للألعاب، على مستوى مدن المنطقة خلال العام الجاري 2025، تزامناً مع «عام المجتمع»، وذلك ضمن مخطط تطويري لزيادة المسطحات الخضراء والمرافق الترفيهية وحدائق الحارات، وتجهيز وصيانة الحدائق العامة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وذلك ضمن جهود البلدية لنشر المساحات الخضراء، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على توفير أفضل الأماكن الترفيهية للمجتمع المحلي وزوار المنطقة، حيث تواصل البلدية تأهيل حدائق الحارات والحدائق العامة والشواطئ، من خلال توفير ملاعب متعددة الأنشطة ومجمعات الألعاب للأطفال، مع مراعاة أصحاب الهمم في كل الحدائق والمرافق التي تنفذها البلدية.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بإنشاء الحدائق الحضرية، سواء في الحارات أو الحدائق العامة لما لها من أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، مع الحرص على استدامة الحدائق، ونشر الرقعة الخضراء وزيادة المتنزهات، وتزويدها بالإنارة وأنظمة الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية باستخدام مواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق، وتسهم في المحافظة على استدامتها.
وتهدف البلدية من إنشاء وتطوير وتحسين الحدائق إلى المحافظة على جاذبيتها، ومواكبتها للتخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، بالإضافة إلى زيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة، ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن.
ويتم استخدام نباتات البيئة المحلية في عمليات التجميل الطبيعي لدورها الكبير في ترشيد الموارد وسهولة أعمال الصيانة.
وتنفذ فرق التواجد البلدي في بلدية منطقة الظفرة، الزيارات الميدانية الدورية للحدائق ومجمعات الألعاب والمرافق العامة؛ وذلك بهدف التأكد من جاهزية المرافق للاستخدام الآمن، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتحقيق أقصى درجات الأمان للمجتمع. ويتم التدقيق على جميع التفاصيل لضمان عدم وجود أي مصادر قد تؤثر على سلامة الزوار.
وتحرص بلدية الظفرة على توفير أجواء مثالية للسكان في مختلف المدن، من خلال توفير متنفس طبيعي يسهم في تحقيق الرضا والسعادة، ويخلق مزيداً من المتعة للأسر والعائلات، حيث تهتم البلدية بالزراعة وعمليات التجميل الطبيعي وتطوير وتحسين الحدائق العامة وحدائق الحارات والشواطئ والمتنزهات؛ بهدف تعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، والمحافظة على المظهر الحضاري العام للمدن، وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التجميل الطبيعي، بما يتناسب مع معايير التنمية المستدامة.