استضافت عشرات البطولات العالمية.. أبوظبي عاصمة الفنون القتالية في 2023
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تواصل العاصمة أبوظبي تفوقها في استضافة وتنظيم كبريات البطولات العالمية في الفنون القتالية، لتؤكد ريادتها ومكانتها في أن تصبح مركزا عالميا لهذه النوعية من الرياضات، التي تجذب جماهير عريضة من كل أنحاء العالم.
ومع اقتراب الحدث العالمي الأبرز “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” والتي تنطلق في الأول من نوفمبر المقبل بنسختها الـ15، بصالة مبادلة أرينا”، يعود زخم أقوى وأهم بطولات الألعاب القتالية على الواجهة بعد أيام قليلة من استضافة العاصمة لأسبوع التحدي، والذي شهد إقامة نزالات “يو اف سي 294″، وبطولة محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة في نسختها الدولية 45، والنسخة الأولى من “أبوظبي اكستريم”، وهي اللعبة الفريدة التي تجمع رياضتي الجرابلنج، والجوجيتسو داخل القفص، ببدلة، وبدون بدلة، وكذلك بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو التي يسدل عليها الستار اليوم.
وتأكيدا لهذه المكانة الرائدة، أعلنت قبل أيام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تمديد تعاونهما الحالي مع “يو أف سي” إلى عام 2028. وبموجب هذا التعاون تنظم “يو إف سي”، مؤسسة الفنون المختلطة الرائدة عالمياً، إحدى فعالياتها سنوياً في أبوظبي، كما سيمتد هذا التعاون ليشمل أيضاً إقامة فعالية “ليلة النزال” سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأتي الاتفاقية امتدادا للعلاقة القوية بين أبوظبي و” يو اف سي” منذ عام 2010، وحتى الآن، وهي الفترة التي شهدت استضافة أبوظبي أبرز نجوم رياضات الفنون القتالية المختلطة، ومن بينهم حبيب نور محمدوف، بطل العالم السابق للوزن الخفيف والذي دافع عن لقبه بنجاح في نزالات عديدة في أبوظبي، وكونور ماكجريجور، بطل العالم السابق في وزنين مختلفين، وغيرهم.
ويتصدر الجوجيتسو المشهد بإقامة العدد الأكبر من البطولات خلال العام الجاري، بأجندة شملت 18 بطولة في مختلف أنحاء الإمارات، وأبوظبي، ومن أبرزها بطولة أبوظبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وبطولة التحدي بالعين، وبطولة التحدي بأبوظبي، وبطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجوجيتسو، والتي ستقام ديسمبر المقبل.
وعلى صعيد المواي تاي فقد نظم اتحاد اللعبة العديد من البطولات في أبو ظبي، أبرزها بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب، والتي أقيمت الشهر الماضي في جزيرة الحديريات، بمشاركة 513 لاعبا ولاعبا من 49 ناديا.
واستضافت أبوظبي أيضا خلال الفترة الماضية بطولة الدولة المفتوحة للملاكمة، والتي نظمها اتحاد الإمارات للملاكمة بمشاركة 160 لاعباً ولاعبة من داخل وخارج الدولة.
وقال حسن الحمادي الأمين العام لاتحاد الإمارات للملاكمة، إن العاصمة أبوظبي، أصبحت رقما صعبا في استضافة وتنظيم مختلف العاب الفنون القتالية المختلطة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، والبنية التحتية المتطورة من مناطق للنزالات، والحضور الجماهيري، وكلها مكتسبات ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف: “على مدار السنوات الماضية، أكدت أبوظبي ريادتها وتفوقها، في اظهار هذه البطولات بأفضل وأبهى صورة تليق بمكانة العاصمة، الأمر الذي انعكس على مستوى الحضور سواء من ابطال العالم، المتابعات الخارجية لها، ما يعزز من مكانتها الرائدة في هذا الشأن، ويساهم في تعزيز قطاع السياحة الرياضية أيضاً.
وأكد طارق محمد المهيري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسنج المدير التنفيذي للاتحاد أن العاصمة أبوظبي ساهمت في إبراز دور وأهمية الألعاب القتالية، بكافة فئاتها، الأمر الذي انعكس على استقطاب المزيد من اللاعبين الصغار، وتطوير قدراتهم، في ظل ما تتمتع به الألعاب القتالية من تطوير للقدرات البدنية والذهنية.
وأضاف: “انعكس ذلك أيضا على انتشار هذه الألعاب في العديد من دول الشرق الأوسط، والدول الآسيوية، لتعزز أبوظبي مكانتها كقبلة للأحداث الرياضية العالمية الكبرى، خصوصا في الفنون القتالية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."