المركزي: البنك الوطني الإسلامي يباشر أعماله فعلياً في تقديم الخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلن مصرف سورية المركزي أن “البنك الوطني الإسلامي” باشر أعماله فعلياً في تقديم كل الخدمات المصرفية المسموح له بتقديمها أصولاً في منتصف تشرين الأول الجاري، من خلال مقره الرئيسي الكائن في “دمشق أوتوستراد المزة جانب نقابة المهندسين”.
وذكر المركزي في بيان نشره على قناته عبر التلغرام أن إعلان مباشرة البنك أعماله يأتي انطلاقاً من الأهمية التي يوليها المركزي لتعزيز الثقافة المصرفية في سورية وتطوير الصناعة المصرفية وتعزيز المنافسة في القطاع المصرفي، ولا سيما من خلال منح الموافقات الأصولية على افتتاح مزيد من القنوات المصرفية.
ولفت المركزي إلى أنه إشارة إلى قرار مجلس الوزراء رقم 36 م . و لعام 2021 المتضمن منح الترخيص لتأسيس مصرف إسلامي خاص في سورية باسم “البنك الوطني الإسلامي”، ولما كان البنك المذكور استكمل كل الإجراءات اللازمة لتسجيله في سجل المصارف وفق أحكام لقوانين والأنظمة النافذة، ولا سيما أحكام القانون رقم 28 لعام 2001 وتعديلاته وتعليماته التنفيذية والمرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005 وتعديلاته فقد صدر قرار تسجيله في السجل المذكور تحت الرقم 22 بموجب قرار لجنة إدارة المركزي رقم 1126 ل . إ لعام 2023 .
وأكد المركزي أن من أهم الآثار المترتبة على تسجيل البنك الوطني الإسلامي في سجل المصارف هو منح الأذن للبنك بمباشرة أعماله أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البنک الوطنی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
المناطق_واس
رأس معالي وزير المالية محافظ المملكة لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية للمجموعة، والمنعقدة خلال الفترة 19 – 22 مايو الجاري، في العاصمة الجزائر، تحت شعار “تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة”، الذي يعبر عن التزام مجموعة البنك بدعم التحول الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة في البلدان الأعضاء.
وخلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ناقش معاليه الإطار الإستراتيجي لمجموعة البنك 2026 – 2035، موضحًا أن هذا الإطار يمثل خارطة طريق مستقبلية وهامة للبنك، ويؤسس لمرحلة جديدة من الأداء المؤسسي الفعال.
وقال: “ندرك جميعًا أن نجاح هذه الرؤية الطموحة يرتبط بشكل وثيق بوضع آليات واضحة وعملية لقياس الأثر التنموي، وتبني نظام متكامل من مؤشرات لقياس الأثر التنموي، بما يضمن الشفافية، ويعزز المساءلة، ويتيح متابعة مستمرة وفعالة لخطط التنفيذ”.
أخبار قد تهمك ارتفاع نسب إِشغال الفنادق والشقق المخدومة بالمدينة المنورة خلال الربع الثاني من عام 2024م 22 مايو 2025 - 3:58 مساءً وزير الأوقاف المغربي: مبادرة “طريق مكة” تنظيم احترافي وتجربة رائدة تقدّمها المملكة لضيوف الرحمن 21 مايو 2025 - 11:25 مساءًوأكد الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة للمحافظين المنعقد تحت شعار “سدّ الفجوة: تعددية الأطراف، وتغير ديناميكية المبادلات التجارية، ومستقبل تمويل التنمية”، الدور المحوري الذي تضطلع به المجموعة في تعزيز النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي وتيسير التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة والتكامل بين المؤسسات التابعة لها.
وأوضح الجدعان أن الظروف والمعطيات الحالية، تتطلب العمل على دعم التعافي الاقتصادي من خلال تبني إصلاحات هيكلية تستهدف تحقيق الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي على المديين المتوسط والطويل، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في دور المؤسسات متعددة الأطراف وتعزيز فعاليتها ومرونتها وشموليتها.
كما شارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى لشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف، مؤكّدًا خلاله أن مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط تعاني من ظروف شديدة القسوة، حيث يهدد الجفاف الأمن الغذائي، ويزعزع استقرار الاقتصادات، والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجفاف لم يعد ظاهرة موسمية عابرة، بل أصبح تهديدًا هيكليًا؛ فهو يؤثر حاليًا على 1.84 مليار شخص حول العالم، ويواجه ما يقارب من 5% من هؤلاء ظروفًا قاسية لا تطاق، وقال: “إدراكًا منا لمدى أهمية الموضوع، أطلقت المملكة العربية السعودية شراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف، التي تعكس التزامنا الأوسع، في إطار رؤية المملكة 2030، بحماية الإنسان، واستعادة الأراضي، وتأسيس أسس الازدهار المشترك والمستدام، وتعتمد هذه الشراكة على جهودنا المتواصلة على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي”.
يذكر أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعد بمثابة منصة مهمة للقادة العالميين وصنّاع السياسات والفاعلين في مشهد التنمية وغيرهم من أصحاب المصلحة، للاجتماع ومناقشة سبل تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة مع تسليط الضوء على التزام المجموعة بدعم التحول الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة في البلدان الأعضاء، وتوفر الاجتماعات كذلك فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية.