وكيل تعليم الفيوم تتابع تدريب التعليم المزدوج على لائحة التقييم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حرصت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، على متابعة مدرسة الفيوم الثانوية الزراعية، ومدرسة الفيوم الصناعية بنات بالحادقة، بحضور محمد عبدالسلام مدير إدارة التعليم الفني ، ومحمود الباهي مدير إدارة التعليم الصناعي بالمديرية.
وقامت وكيل الوزارة بمتابعة تدريب الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج على لائحة التقييم والتحقق للمناهج المبنية على الجدارات بنظام التعليم المزدوج لمحافظات(الفيوم وأسوان وأسيوط) .
ورحبت الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة ، بالمتدربين من محافظات أسوان وأسيوط ، وقدمت الشكر والتقدير لفريق العمل المشرف على البرنامج التدريبي.
مناقشة رسالة دكتوراةومن جهه اخرى تمت اليوم فى كلية العلوم بجامعة الفيوم مناقشة رسالة دكتوراة الفلسفة في العلوم، المقدمة من الدارس مؤمن رجب على السيد باحث مساعد بالمعهد القومي للمعايرة، تحت عنوان (تصنيع ودراسة الخواص المترولوجية لرقائق بيروفسكايت المستخدمة في تطبيقات الخلايا الشمسية)، وذلك تحت إشراف الدكتور عرفة صبري حسن أستاذ علوم المواد ونائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث "مشرفًا رئيسًا" و الدكتور علاء الدين عبد المجيد أستاذ الراديومتري ورئيس قسم الراديومتري بالمعهد القومي للمعايرة، والدكتور هاني هاشم أستاذ مساعد فيزياء الجوامد بكلية العلوم جامعة حلوان.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور معوض الخولي أستاذ فيزياء الجوامد ورئيس جامعة المنصورة الجديدة "رئيس لجنة الحكم والمناقشة" و الدكتور محمد الدسوقي أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم السابق بجامعة السويس "مناقشًا" و الدكتور عرفة صبري حسن أستاذ علوم المواد ونائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث "مناقشًا ومشرفًا" والدكتور علاء الدين عبد المجيد أستاذ الراديومتري ورئيس قسم الراديومتري بالمعهد القومي للمعايرة "مناقشًا ومشرفًا" وذلك اليوم الخميس بقاعة السيمنار بكلية العلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة مدرسة الفيوم الصناعية تدريب لائحة التقييم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تقسيم مواد الثانوية العامة 2025 في نظام التعليم الجديد
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تزداد اهتمامات الطلاب وأولياء الأمور بالتفاصيل الدقيقة للنظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، والذي يحمل في طياته تغييرات جوهرية على صعيد تقسيم المواد الدراسية وآليات التقييم.
ويأتي هذا التحديث في سياق خطة شاملة لتطوير منظومة التعليم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين التخصص الأكاديمي العميق والمعرفة العامة، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويأخذ في الحسبان تنوع ميول وقدرات الطلاب.
في ضوء هذا النظام، تم إعادة توزيع المناهج الدراسية وفق التخصصات الرئيسية التي ينتمي إليها الطلاب، وهي شعبة العلوم، شعبة الرياضيات، والشعبة الأدبية، حيث رُوعي في هذا التقسيم أن يحظى الطالب بفرصة حقيقية للتركيز على مجالات قوته واهتمامه، دون أن يُحرم من تنمية مهاراته العامة في اللغة والثقافة والهوية.
في شعبة العلوم، يدرس الطالب مواد تخصصية تعتبر حجر الأساس في المسار العلمي، وهي الفيزياء والكيمياء والأحياء، وهي مواد تقوم على الفهم والتحليل والتجريب وتفتح المجال أمام الطلاب للتعمق في العلوم الطبيعية. إلى جانب هذه المواد، يتلقى الطالب تعليمًا في مواد عامة مشتركة تشمل اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية الثانية، إضافة إلى مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهو ما يعزز تكوينه اللغوي والقيمي والوطني.
أما في شعبة الرياضيات، فيركز الطالب على دراسة الرياضيات بفروعها البحتة والتطبيقية، بالإضافة إلى مادتي الفيزياء والكيمياء، وهي مواد تُعِد الطالب لميادين تتطلب مهارات حسابية ومنطقية متقدمة مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والعلوم التطبيقية.
كما تشمل هذه الشعبة المواد العامة المشتركة نفسها، والتي تضمن تزويد الطالب بأساس معرفي ولغوي متين.
وفي الشعبة الأدبية، يتجه الطلاب إلى دراسة المواد التي تنتمي إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التاريخ والجغرافيا والإحصاء، وهي مواد توسّع من مدارك الطلاب وتُنمّي قدرتهم على التحليل والفهم العميق للظواهر الاجتماعية والتاريخية.
وكما في الشعبتين الأخريين، يدرس طلاب الأدبي المواد العامة المشتركة، التي تسهم في تشكيل قاعدة معرفية شاملة تشمل اللغة، القيم، والثقافة الوطنية.
هذا التقسيم الجديد يعكس رؤية واضحة نحو تعليم أكثر تخصيصًا ومرونة، يتيح للطلاب الانخراط في مجالات تتناغم مع تطلعاتهم وتفضيلاتهم، دون إغفال الجانب المتكامل للتكوين المعرفي والوطني، في خطوة تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل يمتلك أدوات العصر وينتمي لهويته.