الأساتذة يواصلون الاحتجاجات ضد وزارة التربية جراء إقرار النظام الأساسي (+فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تصوير: ياسين آيت الشيخ
تظاهر العشرات من الأساتذة بجهة الدار البيضاء سطات، الخميس، قبالة مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. الأساتذة في مختلف الجهات شنوا احتجاجات مماثلة.
ورفع المحتجون الذين ينتمون إلى مختلف المستويات التعلمية ومن جميع الفئات، شعارات ضد الوزير والنظام الأساسي.
وقال عمر أمسري، عضو اللجنة التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، إن هذه الوقفات بمثابة رد فعل طبيعي على النظام الأساسي لرجال التعليم، الذي أقرته الحكومة مؤخرا.
واعتبر المتحدث أن النظام الأساسي استبعد مصلحة الأستاذ، وأخرجه من منظومة الإصلاح التعليمية. مشددا على أنه لا يمكن مباشرة أي إصلاح دون الاعتناء بالأستاذ، الذي هو بحسبه الركيزة الأساسية داخل المدرسة العمومية.
ومن جهة أخرى، استنكر المتحدث تصريحات الوزير، حينما قال إن تعويضات سينالها الأساتذة بعد تصحيحهم أوراق الامتحان، وعلق على هذه النقطة: “لا يعقل أن يكون هناك تعويض للأستاذ بقيمة 2 درهمين إلى 4 دراهم، داعيا الوزير إلى عدم الاستهزاء بقيمة الأستاذ.
ويعيش قطاع التعليم أزمة إضرابات هذا الأسبوع، بعد إعلان “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، المنضوي تحت لوائه 17 نقابة تعليمية عن خطوات احتجاجية متتالية ضد “النظام الأساسي”.
ويرتقب خوض إضراب عام آخر يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر المقبل، مع الاستمرار في التوقف عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.
كلمات دلالية احتجاجات تربية تعليم حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات تربية تعليم حكومة النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.