اسماعيل هنية يجري اتصالا مع رئيس المخابرات المصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل تناولا فيه آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة.
واستعرض الوزير كامل الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني.
من جهته، عبّر رئيس الحركة عن تقديره لموقف مصر رئاسة وحكومة وشعباً.
وفي سياق متصل بالشأن في غزة وصل اليوم الخميس، وفد قيادي من حركة "حماس" الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، في زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وفدا رفيع المستوى من حركة "حماس" الفلسطينية يزور موسكو
وأكدت خلال مؤتمر صحفي، أن ممثلين عن الحركة يقومون بزيارة لموسكو، و"بالنسبة للاتصالات، سنبلغكم بها بشكل أكبر لاحقا".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.