وزير الدفاع: انقلاب الحوثيين دمر القوات المسلحة ومداميك بناء الدولة بدأت تتخلق من جديد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الخميس، إن انقلاب جماعة الحوثي تسبب بتدمير القوات المسلحة وبنيتها التحتية ومعسكراتها مشيرا إلى أن مداميك بناء الدولة بدأت تتخلق من جديد بالتزامن مع تظافر الجهود والترفع عن الماضي والوقوف صفا واحدا بمختلف المكونات لمواجهة مشروع الحوثيين في البلاد.
جاء ذلك خلال تدشين وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، المؤتمر التحليلي السنوي للقوات البحرية والدفاع الساحلي للعام التدريبي 2023 والذي عقد تحت شعار "إعادة الجاهزية من أجل القيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية ضد الإرهاب والقرصنة".
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المؤتمر استعرض عددا من التقارير والمهام التي نفذتها القوات البحرية خلال العام المنصرم في الجانب العملياتي والتدريب القتالي والإعداد المعنوي وتقييم تلك الاعمال والمهام وتقديم المقترحات لتطوير الاداء خلال العام 2024.
وأوضح وزير الدفاع، أن انعقاد المؤتمر السنوي جاء بعد توقفه منذ انقلاب جماعة الحوثي على الدولة، مشيدا بالمهام التي تضطلع بها القوات البحرية في حماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية.
وشدد الداعري، على ضرورة تمتع القوات البحرية، بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة الإرهاب والتهريب الذي تنشط بها جماعة الحوثي من خلال الحبل السري الممتد من ميناء بندر عباس الإيراني لمدها بالأسلحة والمخدرات والممنوعات.
ولفت وزير الدفاع إلى أهمية التعاون والتكامل بين مختلف وحدات وتشكيلات ومكونات القوات المسلحة من خلال توحيد الخطط والمهام المشتركة وتجسيد الأقوال والتقارير وتوصيات المؤتمرات الى واقع ملموس يرتقي بالقوات المسلحة على مختلف الصعد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الداعري اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."