اللواء نصر سالم: إسرائيل لن تجرؤ على مواجهة المقاومة قبل تدمير دفاعاتها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، الخبير بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الدولة المصرية حذرت من الاجتياح البري لقطاع غزة مرارًا وتكرارًا، وعلق: "إسرائيل تخشى مواجهة المقاومة الفلسطينية".
وأكد اللواء نصر سالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامي محمد شردي، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن إسرائيل لن تتجرأ على مهاجمة المقاومة في غزة قبل تحقيق نسبة خسائر لا تقل عن 90% في دفاعات حماس، وذلك لأنها تعلم أن المواجهة مع حماس ستكلفها الكثير من الخسائر المالية والبشرية، لذا المجازر الصهيونية عبارة عن خطط واضحة تم الإعداد لها مسبقًا.
وأضاف أن ما يحدث حاليًا من مناورات سياسية هدفه إعطاء وقت لإسرائيل لعمل تمهيد نيراني لتحقيق أكبر نسبة تدمير في دفاعات حماس لإجراء عملية الاجتياح البري.
وتابع: "عدم القيام بالاجتياح البري حتى الآن، دليل على عجز إسرائيل عن وصولها إلى فتحات الأنفاق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية المقاومة الفلسطينية عملية الاجتياح البري نصر سالم
إقرأ أيضاً:
ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".