محلل فلسطيني: شعبنا يرفض مخططات الاحتلال لتهجيره من أرضه (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ناشد الدكتور سليم رياض، المحلل السياسي الفلسطيني، بإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفك الحصار الذي يستهدف قتل الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الشعب الفلسطيني يرفض كل مخططات الكيان الصهيوني بتهجيره من أرضه إلى دول الجوار وسيبقى صادما رغم الجوع والرائحة الموت التي تحاصره في كل مكان.
وأوضح أن القطاع محروم من دخول أي وقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي ويقصف ويدمر كل المصانع الغذائية والمخابز في القطاع.
وذكر أن المخزون الاستراتيجي على وشك الانتهاء، وهناك 26 مستشفى في القطاع خرجت عن الخدمة، بسبب نفاذ الوقود والمستلزمات الطبية، لافتا إلى أن هذه الكارثة تنذر بمخاطر ستؤدي إلى إبادة جماعية لكل أهالي غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المحال التجارية والمخازن الاستراتيجية للمواد الغذائية.
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يكشف جرائم الاحتلالكشف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عدد ضحايا المدنيين بسبب هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال “منصور” خلال كلمته بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان على غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل قتلت نحو 7000 مدني في قطاع غزة بهمجية ووحشية.
وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية أمام العالم أجمع، معثبا: "إسرائيل قتلت 3 آلاف طفل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".
وأشار منصور إلى أن 1700 سيدة قُتلن بغزة على يد إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، مستطردا: أن هناك 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لجثث الموتى.
وشدد، منصور على أن إسرائيل شردت 1.4 مليون نسمة لحملهم على التهجير، لافتًا إلى أن جميع الأماكن التي يحتمي بها المدنيون في غزة تتعرض للقصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة سليم رياض الوفد بوابة الوفد حصار غزة حرب غزة قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.
قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .
ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .
كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.
وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.
وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.