تصدرت دولة الإمارات، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مؤشر «سيادة القانون العالمي» لعام 2023، في حين حلّت في المركز ال37 على مستوى العالم، مسجلة 0.64 نفطة على المؤشر العام، الذي تعده مؤسسة «ذي وورلد جاستس بروجيكت» للأبحاث، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، لتتقدم الإمارات في ذلك على دول مثل رومانيا وروندا وكرواتيا واليونان وموراتينوس وجنوب إفريقيا.

ويغطي المؤشر لهذا العام 142 دولة وإقليماً، ويعتمد على أكثر من 149 ألف استبيان موجه للأسر المحلية و3400 استبيان موجه للمحامين والأساتذة الجامعيين، كما يقيس 8 عناصر رئيسية، وهي: معوقات تطبيق القوانين، ومستوى انفتاح الحكومة، والانضباط بالقوانين والأمن كعنصر واحد، والعدالة المدنية، وغياب الفساد، والحقوق الأساسية، وإنفاذ القوانين وتطبيقها، وانتهاءً بالعدالة الجزائية.

واحتلت الإمارات المركز العاشر عالمياً في عنصر الأمن والانضباط بالقوانين، مسجلة فيه 0.91 نقطة، وهو العنصر الذي يقيس العوامل التي تهدد النظام العام والأمن بما في ذلك الجرائم التقليدية والعنف السياسي. وتقدمت الإمارات في هذا التصنيف على دول مثل مالطا والنمسا وكندا وألمانيا. ويتفرع هذا العنصر إلى 3 مؤشرات، هي غياب الجريمة وغياب النزاعات الأهلية والعنف.

وفي العنصر الخاص بغياب الفساد، والذي يقيس مدى انخفاض معدل مدركات الفساد في الحكومة، حلت الإمارات في المرتبة ال19 عالمياً مسجلة 0.78 نقطة، ويستند هذا العنصر إلى 3 عوامل، وهي انخفاض الرشى ونفوذ الشخصيات العامة على مجريات القانون وسوء استغلال الأموال أو الموارد العامة.

كما جاءت في المركز ال24 في العدالة الجزائية مسجلة 0.68 نقطة، وهو العنصر الذي يقيس فعالية عمليات التحقيق الجنائي والأنظمة التصحيحية وغياب الفساد والمحسوبية فيها، علاوة على غياب العنصرية وكفاءة العملية القانونية والقضائية.

وحلت في المركز ال 26 في العنصر الخاص بإنفاذ القوانين وتطبيقها، بعد أن سجلت 0.70 نقطة في التصنيف الذي يقيس فعالية تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من دون أي تأثير خارجي من جانب المسؤولين الحكوميين أو ذوي المصالح الخاصة.

وفي العنصر الخاص بالعدالة المدنية، الذي يقيس فعالية الأنظمة القضائية وخلوها من العنصرية والفساد والمحسوبية وتأثير الشخصيات العامة في مجريات العملية القضائية، حلت في المركز ال28 محققة 0.66 نقطة.

وتصدرت الدنمارك التصنيف العالمي بتحقيقها 0.90 نقطة، تلتها النرويج في المركز الثاني ب0.89، ثم فنلندا في المركز الثالث ب0.87 نقطة، والسويد في المركز الرابع ب0.85 نقطة، وألمانيا في المركز الخامس ب0.83 نقطة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الغمراوي: نمتلك دورا إقليميا محوريا في صناعة وتصدير الدواء

استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير ألكسندر بييسير موراجا، سفير جمهورية كوبا بالقاهرة.

تأتي الزيارة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوبا، وسعيًا إلى بناء شراكات استراتيجية في قطاع الصناعات الدوائية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

بنمو 70% .. الإسكندرية للأدوية تحقق أرباح 352 مليون جنيه في 10 أشهرمنها أدوية شهيرة.. اعرف أسباب نزيف الأنف والأشخاص الأكثر عرضةطرق فعالة لتهدئة سرعة ضربات القلب بدون أدويةكارثة إنسانية شاملة في غزة.. أكثر من 3000 فلسطيني بلا دواء

شهد اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات تنظيم الدواء، وتبادل الخبرات، ودعم الشراكات في التصنيع الدوائي ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي للشعبين الصديقين.

وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور الغمراوي بالسفير الكوبي؛ معربًا عن تقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، مؤكدًا أن هيئة الدواء المصرية تمتلك منظومة تنظيمية متكاملة، وبنية تحتية رقابية وتصنيعية متطورة، بما يؤهلها للقيام بدور إقليمي محوري في صناعة وتصدير الدواء. 

 تحقيق إنجاز  كبير بحصولها على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3)

كما أشار الغمراوي إلى نجاح هيئة الدواء المصرية في تحقيق إنجاز  كبير بحصولها على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، ما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الدولية في الجودة والمأمونية والفعالية.

من جانبه، أعرب السفير ألكسندر بييسير موراجا عن بالغ تقديره لما شهده من تطور ملحوظ في قدرات هيئة الدواء المصرية، سواء على الصعيد التنظيمي أو التصنيعي، مشيرًا إلى أن كوبا تنظر بإعجاب للتجربة المصرية الناجحة في مجال تطوير المنظومة الدوائية.

كما أكد أن بلاده حريصة على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب، من خلال تبادل التكنولوجيا، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، والاستفادة من القدرات المصرية في تصنيع الأدوية وتوطينها بما يخدم المصالح الصحية لشعبي البلدين.

تعكس الزيارة اهتمام الجانبين المصري والكوبي بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الدوائي، والاستفادة من القدرات التصنيعية والرقابية المتطورة التي تمتلكها مصر، بما يدعم الأمن الدوائي الإقليمي، ويُمهّد لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بين البلدين، في إطار علاقات الصداقة التاريخية والتوجه نحو شراكات دولية فعالة في قطاع الصناعات الدوائية.

حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة هبة إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للمستحضرات الحيوية والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية.

طباعة شارك هيئة الدواء المصرية كوبا سفير جمهورية كوبا التصنيع الدوائي التكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • هل يجيز القانون عمل الموظف تحت رئاسة أقاربه من الدرجة الأولى؟
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الأول إفريقيا والثاني عالميا في مسابقة عالمية للسيارات
  • فنزويلا تعزز حظوظها في بلوغ المونديال للمرة الأولى
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • الأردن وأوزبكستان الى النهائيات للمرة الأولى في تاريخهما برفقة كوريا الجنوبية
  • تحسن النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص غير النفطي في قطر.. وتوقعات متفائلة
  • منتخب أوزبكستان يتأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه
  • تعبئة وخدمات الغاز تحصد المركز الاول في تقييم أداء الشركات النفطية للاستراتيجيةالوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد .
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 17.767 نقطة .. والتداول عند 44 مليون ريال
  • الغمراوي: نمتلك دورا إقليميا محوريا في صناعة وتصدير الدواء