محافظ القاهرة يتوجه لموقع حادث نفق أحمد بدوي ويوجه بالإسراع في عمليات إصلاح التلفيات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ورد بلاغ لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للسلامة العامة بمحافظة القاهرة بانقلاب اتوبيس خالى من الركاب بشارع أحمد حلمى من أعلى نفق احمد بدوى بحي شبرا نتج عنه كسر ماسورة المياه الرئيسية، وإصابة مساعد السائق وتم نقله إلى مستشفى شبرا ولم يسفر الحادث عن أى وفيات.
وعلى الفور انتقل اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لموقع الحادث للإشراف على عمليات إصلاح ماسورة المياه مع تواجد ١٠ شفاطات بالموقع.
ووجه محافظ القاهرة بسرعة الانتهاء من اصلاح الماسورة والدفع بسيارات مياه نقية للاماكن المتضررة من انقطاع المياه لحين الانتهاء من عمليات الاصلاح، مع عمل التعديلات المرورية اللازمة لتمكين شركة المياه من إصلاح الماسورة المكسورة بما لا يؤثر على حركة السيارات .
كما شدد محافظ القاهرة على سرعة إعادة الشئ لأصله بعد انتهاء أعمال الاصلاح .
رافق المحافظ د . حسام فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وم . مصطفى الشيمي رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة ،وعدد من قيادات المحافظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبو النصر يتفقد محمية الوادي الأسيوطي ويوجه بإجراءات فورية لتعزيز تنوعها البيولوجي
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية شاملة بمحمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم، والتي تُعد من أبرز المحميات الطبيعية في مصر.
وتمتد على مساحة تتجاوز 8 آلاف فدان، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض.
رافقه خلال الجولة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد ابوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة والدكتور إبراهيم نفادي باحث بيئي وخالد فياض باحث بيئي والمسئول عن الزيارات بالمحمية الطبيعية بالوادي الأسيوطي.
النحل الفرعونياستهل محافظ أسيوط زيارته بتفقد معرض التحنيط، تلاها مشاهدة فيلم وثائقي تناول بشكل شامل نشأة المحمية ومكوناتها البيئية، حيث ألقى الضوء على ما تزخر به من ثروات طبيعية فريدة، وفي مقدمتها النحل المصري، المعروف بـ"النحل الفرعوني"، والذي يُعد من أندر وأثمن السلالات على مستوى العالم، لما يتميز به من خصائص علاجية وبيولوجية جعلته محور اهتمام الباحثين والعلماء على الصعيد الدولي.
66 نوعًا من النباتات النادرةوخلال الزيارة، استمع المحافظ إلى عرض علمي مفصل حول التنوع الحيوي للمحمية، والذي يضم 66 نوعًا من النباتات النادرة، و6 أنواع من الثدييات، وعدد من الزواحف والطيور الجارحة، من بينها الصقر شاهين والضب المصري، ما يعكس ثراء بيئيًا فريدًا يتطلب حماية وتخطيطًا علميًا دقيقًا.
حصر الأنواع الحيوانية وتحديد احتياجاتها الغذائيةفي هذا السياق، وجه المحافظ بالتنسيق مع وزارة البيئة لإعداد دراسة بيئية متكاملة لحصر الأنواع الحيوانية وتحديد احتياجاتها الغذائية، مع التوسع في زراعة الأصناف النباتية اللازمة داخل نطاق المحمية لضمان استدامة النظام البيئي كما كلّف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتسيير سيارة مياه بصفة دورية لتزويد الأحواض بالمياه بشكل منتظم، دعمًا لاستقرار الحياة البرية.
وفي إطار الاهتمام الخاص بالنحل الفرعوني، شدد المحافظ على ضرورة تحديد مسارات انتشاره داخل المحمية وزراعتها بمحاصيل ملائمة تضمن تحسين غذائه وتكاثره، ووجه بتشكيل لجنة فنية مشتركة من مديرية الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، وجهاز شؤون البيئة، لدراسة الوضع البيئي وتقديم توصيات علمية عاجلة بأفضل الزراعات الداعمة للتنوع الحيوي بالمحمية.
كما أصدر تعليماته إلى مديرية الطب البيطري بحصر الأنواع الحيوانية الموجودة وتوفير احتياجاتها الغذائية بما يتوافق مع خصائصها البيئية، مع التأكيد على الإسراع في تطهير البئر الجوفي داخل المحمية لتأمين مصدر مستدام للمياه النقية، وإعادة تشغيل وحدتي "البايوجاز" بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البيئية ويحقق عائدًا اقتصاديًا مستدامًا.
تنظيم زيارات مدرسية دورية إلى المحميةوأكد اللواء هشام أبوالنصر أهمية التوعية البيئية وضرورة دمجها ضمن الأنشطة التعليمية، موجهًا بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتنظيم زيارات مدرسية دورية إلى المحمية لرفع الوعي البيئي لدى الطلاب.
تركيب لوحات إرشادية متدرجة على الطريقوفي إطار تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية، شدد المحافظ على تطوير المدخل الرئيسي للمحمية من خلال تركيب لوحات إرشادية متدرجة على الطريق المؤدي إليها لتيسير حركة الزائرين وتعزيز مكانتها كوجهة بيئية وسياحية.
وفي ختام الجولة، أعرب المحافظ عن اعتزازه بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها المحمية، مؤكدًا التزامه الكامل بتقديم الدعم اللازم لتحسين كفاءتها وتعظيم دورها في حفظ التراث البيولوجي وتحقيق أقصى استفادة منه للأجيال القادمة.