يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها.. محمود درويش يكشف أسرارا حول غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الشاعر الراحل محمود درويش في نص له بعنوان «صمت من أجل غزة»، العديد من الأسرار حول غزة، وسبب كل هذه الوحشية الصهيونية ضدها.
وقال درويش: «لحم غزة يتطاير شظايا قذائف، لا هو سحر ولا هو أعجوبة، إنه سلاح غزة في الدفاع عن بقائها وفى استنزاف العدو، غزة جزيرة كلما انفجرت وهى لا تكف عن الانفجار، خدشت وجه العدو، وكسرت وجه العدو، وكسرت وجه أحلامه، وصدته عن الرضا بالزمن».
وأضاف درويش: «الزمن هناك لا يأخذ الطفولة إلى الشيخوخة، ولكنه يجعلهم رجالا في أول لقاء مع العدو»، متابعا: «غزة لا تتقن الخطابة، ليس لغزة حنجرة، مسام جلدها هي التي تتكلم عرقا ودما وحرائق».
وأكمل: «غزة هي الدرس الوحشي والنموذج المشرق للأعداء والأصدقاء على السواء، وليس شاطئها أشد زرقة من شواطئ المدن العربية، وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض، وليست غزة أغنى المدن، وليست أرقى المدن، وليست أكبر المدن».
وأكد درويش: «قد يكسرون عظامها، قد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها، قد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم، ولكنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم، وستستمر في الانفجار لا هو موت ولا هو انتحار، ولكنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعر الراحل محمود درويش
إقرأ أيضاً:
انفجار غاز يهز أسيوط ويحوّل محل كشري لدقائق رعب حقيقية
نشب في الساعات الأولي لهذا اليوم حريق مفاجئ داخل أحد محال الكشري بمنطقة غرب البلد في نطاق حي غرب أسيوط، عقب انفجار مفاجئ بماسورة للغاز الطبيعي داخل المطبخ الرئيسي للمحل.
وقد أحدث الانفجار دويا سمعه سكان الشوارع المحيطة، مما أثار حالة من الذعر ودفع الأهالي إلى التجمهر أمام موقع الحادث لمحاولة استبيان حجم الخسائر.
تفاصيل الواقعةاندفعت قوات الحماية المدنية فور تلقيها البلاغ، حيث دفعت الإدارة بعدد من سيارات الإطفاء ووحدات السيطرة على تسريب الغاز خشية امتداد الحريق إلى المحال المجاورة أو العقار الكائن به المطعم. وتمكنت الفرق من دخول المكان وسط دخان كثيف، وبدأت في عزل مصدر التسريب وإخماد النيران التي تصاعدت من منطقة الطهي الخلفية.
باشرت مباحث قسم أول أسيوط إجراءات الفحص الميداني، إذ فرضت الأجهزة الأمنية طوقا حول مسرح الواقعة بعد إخلاء المنطقة المحيطة من المارة، وذلك لضمان سلامة المواطنين وتمكين فرق المعاينة من أداء مهامها.
كما استجوبت الشرطة عددا من العاملين والشهود للوقوف على الدقائق الأولى التي سبقت الانفجار ومعرفة ما إذا ظهرت أي مؤشرات سابقة على وجود خلل في شبكة الغاز.
أسعفت سيارات الإسعاف المصابين الذين تعرض بعضهم لاختناقات وحروق طفيفة نتيجة الانفجار والدخان الكثيف، وجرى نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي الرعاية اللازمة. وأكدت مصادر طبية أن الإصابات متوسطة في مجملها، وأن الفرق الطبية تتابع الحالات بدقة تحسبا لظهور مضاعفات.
تحقق الجهات الفنية حاليا في الأسباب الدقيقة للانفجار، وسط ترجيحات أولية بأن يكون تسرب الغاز هو العامل الأساسي لوقوع الحادث، فيما يجري فحص توصيلات الشبكة الداخلية للمحل والتأكد من سلامة محابس التحكم والعدادات.
كما يجري إعداد تقرير شامل سيرفع إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
تواصل الأجهزة المعنية جهودها لإعادة الوضع إلى طبيعته ورفع آثار الحريق من المكان، مع توجيهات مشددة بضرورة مراجعة شبكات الغاز بالمحال والمطاعم المجاورة منعا لتكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد سلامة المواطنين.