استئناف الأشغال بوتيرة سريعة في مشروع توسعة مطار الرباط سلا (صور حصرية)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حصل موقع Rue20 على صور حصرية جديدة لأشغال توسعة مطار الرباط سلا التي بدأت تتصاعد بوتيرة سريعة، بعدما كانت تسير ببطء في الشهور الماضية، الأمر الذي أنذر بسقوط رؤوس كبيرة من المسؤولين.
وبدأت الأعمال تتسارع بموقع الأشغال منذ الأسبوعين الماضيين بعدما وجهت انتقادات لاذعة للجهة المشرفة على المشروع، خاصة بعد نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2030.
و يتعلق الأمر أساساً بتسريع إنجاز المحطة الجوية الجديدة على مساحة تناهز 69 ألف متر مربع، وتوسعة موقف الطائرات (6 مراكز إضافية)، مع تهيئة مسالك طرقية للربط بالمدرج، وموقفا للسيارات على مستويين بطاقة استيعابية تقدر بـ1300 سيارة.
وحسب الأشغال المبرمجة والتي تأخرت لأشهر طوال، فإن المحطة الجوية الجديدة، ستشمل على بهو عمومي يضم فضاء لعرض نماذج الطائرات، وقاعة لإجراءات التسجيل الخاص بالمسافرين والأمتعة، وفضاء لإجراءات مراقبة الولوج، وقاعة لتسليم الأمتعة، وفضاء مخصص لمراقبة الجوازات عند الوصول، ومسلكين أحمر وأخضر لإجراءات المراقبة الجمركية عند الوصول.
كما ستحتوي المحطة على ستة ممرات تيليسكوبية للصعود والنزول من الطائرة، وعلى فضاء تجاري منجز حسب التصميم الجديد “وولك ثرو”، وكذا فضاءات لخدمات المطعمة والاستراحة.
المشروع، ممول من الاعتمادات الخاصة بالمكتب الوطني للمطارات (596 مليون درهم)، والبنك الإفريقي للتنمية (825 مليون درهم)، والوكالة الفرنسية للتنمية (220 مليون درهم).
وكان موقع Rue20، قد نبه في خبر حصري إلى بطء أشغال توسعة مطار الرباط-سلا ، حيث كان هذا التباطئ غير مفهوما في أعمال التوسعة تزامنا مع فوز المملكة بشرف تنظيم كأس العالم 2030.
يذكر أن مشروع توسعة مطار الرباط – سلا الحالي الذي قدم أمام أنظار الملك سنة 2018 يشمل بناء محطة جديدة بمساحة تقارب 69000 متر مربع ، وتوسيع ساحة الطائرات (ست محطات إضافية) ، وتطوير سلالم ربط و بناء موقف للسيارات على مستويين (1300 موقف)، إلا أنه إلى حدود الساعة لم يتم الإفصاح عن مدى تقدم الأشغال وأسباب التباطؤ في الإنجاز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السودان.. الأمم المتحدة تطالب بمعالجة سريعة للوضع الإنساني
دعت الأمم المتحدة ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة لوقف الأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان.
وحذر مشاركون في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي الجمعة، من أن ملايين السودانيين ومن بينهم 15 مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية بسبب التداعيات الإنسانية المتصاعدة الناجمة عن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وتعهد المجلس بالعمل على بناء خطوط استجابة بديلة في حال واصلت السلطات السودانية عرقلة وصول المساعدات وإصدار التأشيرات والتصاريح للعاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الوقت المناسب.
وأكد المجلس أن عملية شاملة تضم جميع الأطراف والمجتمع المدني السوداني بأكمله هي وحدها التي ستمكن من تحقيق انتقال سياسي نحو حكومة مدنية ديمقراطية، "بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني، ويعيد إحياء الزخم الديمقراطي الذي قُوبل بوحشية في عام 2021".
تطورات خطيرة
قالت مارثا أما أكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا إن خطوط المواجهة لا تزال تشهد تطورات خطيرة مع إصرار طرفي القتال على تحقيق أهدافهما العسكرية.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى الاستخدام المتزايد للأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المسيرة بعيدة المدى، مما أدى إلى اتساع نطاق العنف ليشمل مناطق كانت مستقرة سابقا.
كما لفتت بوبي إلى تقارير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي وثّقت تضاعف عمليات قتل المدنيين تعسفيا ثلاث مرات بين فبراير وأبريل من هذا العام.
وأوضحت: "الإفلات من العقاب الراسخ يُؤجج هذه الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان. يجب محاسبة جميع أطراف النزاع".
عوائق المساعدات
اتهم المجلس أطراف القتال بمنع وصول المساعدات الإنسانية كتكتيك حربي، و"التلاعب بالعمليات الإنسانية لتحقيق أهداف عسكرية".
ودعا المجلس جميع الأطراف بالسماح بمرور المساعدات والرد في غضون 72 ساعة من إخطار الجهات المنفذة بالاستخدام المقصود للمساعدات الإنسانية ومحتوياتها ووجهتها.
كما طالب بفتح جميع المعابر الحدودية إلى السودان للأغراض الإنسانية، بما في ذلك المعابر من جنوب السودان إلى دارفور، وإصدار التأشيرات وتصاريح الحضور للعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء السودان خلال أسبوع واحد من تقديم الطلب.
وشددت فرنسا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الظروف، وفقًا للقانون الدولي، وعلى أن تحترم أطراف النزاع التزاماتها بموجب إعلان جدة بشأن حماية المدنيين واحترام الالتزامات الإنسانية، الذي ينطبق على كامل أراضي السودان.