وفاة كبير خبراء كورونا في الصين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ وو زونيو، الخبير الصيني في شؤون فيروس كورونا المستجد، الذي عمل في الخطوط الأمامية أثناء فترة انتشار الوباء، توفي اليوم الجمعة عن عمر يناهز 60 عامًا.
وقال المركز، حيث أصبح وو زونيو خبيراً في الأمراض المعدية، في بيان على موقعه على الإنترنت، إنه توفي في بكين "بعد فشل علاج طبي من مرض".
ونقلت وسائل إعلام حكومية عديدة عن مصادر من داخل المركز قولها إن وو زونيو توفي بسرطان في البنكرياس.
وأعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها عدم إجراء مراسم عامة تنفيذاً لرغبة وو زونيو، الذي طلب دفناً خاصاً.
وبرز وو زونيو باستمرار خلال إطلالات عامة لتبرير الإجراءات التي اتخذتها بكين من عزل واختبارات جماعية وحجر صحي لمكافحة الوباء.
وأتاحت هذه الإجراءات وقف انتشار فيروس كورونا.
ولد وو زونيو في العام 1963، وعمل في مركزٍ للوقاية من الأمراض في مقاطعة آنهوي مسقط رأسه، قبل أن يحصل على دكتوراه في الأمراض المعدية من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وانضم وو زونيو إلى المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في العام 2005 حيث أهله عمله في مجال الوقاية من مرض الإيدز لأن يصبح كبير خبراء المركز في مجال الأوبئة.
وأطل باستمرار عبر التلفزيون الحكومي منذ العام 2020، عندما نفذت الصين سياسة "صفر كوفيد". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا المستجد الصين الأمراض المعدية وفاة
إقرأ أيضاً:
سلالة كورونا الجديدة تصل أمريكا.. وطبيب يحذر ويُوصي بالوقاية وعدم التهاون
في وقت يعتقد فيه الكثيرون أن العالم بدأ يلتقط أنفاسه من جائحة كورونا، جاءت الأخبار الأخيرة لتعيد القلق إلى الواجهة. سلالة جديدة من فيروس كورونا، أُطلق عليها اسم NB.1.81، ظهرت في الولايات المتحدة قادمة من الخارج، ما يطرح تساؤلات حول خطورتها ومدى انتشارها المحتمل في دول أخرى.
سلالة NB.1.81.. ظهور مفاجئ وانتشار مقلقوفقًا لتقارير صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم رصد السلالة الجديدة في عدة ولايات أمريكية، أبرزها نيويورك، واشنطن، وكاليفورنيا. وأشارت البيانات إلى أن الإصابات بدأت بالظهور في أواخر مارس الماضي، لا سيما بين المسافرين القادمين من دول مثل فرنسا والصين، مما يؤكد على قدرة الفيروس المتجدد على التنقل بين القارات بسهولة.
ويبدو أن هذه السلالة تتميز بسرعة انتشارها، وهو ما يضع السلطات الصحية في حالة استنفار مستمرة، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة حركة السفر الدولية.
مصر تراقب عن كثب.. لا إصابات مؤكدة حتى الآنوفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة. ورغم غياب الإصابات، فإن السلطات الصحية لا تأخذ الأمر باستخفاف، حيث يوجد تعزيزات في إجراءات المراقبة الوبائية في المطارات والموانئ، تحسبًا لأي تسلل محتمل للفيروس عبر المسافرين.
وأشار حنتيرة إلى أن هذه السلالة على الرغم من انتشارها السريع، إلا أنها لا تبدو أكثر فتكًا من السلالات السابقة، بفضل المناعة المجتمعية الناتجة عن اللقاحات والإصابات السابقة. لكن هذا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية.
الوقاية لا تزال السلاح الأقوىحذر الدكتور حنتيرة من التهاون، خاصة في ظل التغيرات الجوية التي تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض التنفسية. وأوصى بالالتزام بالكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل منتظم، وأخذ اللقاحات، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
وأوضح أن الطفرات التي تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة هي أمر طبيعي ومتوقع في دورة حياة الفيروسات، مشيرًا إلى أن سرعة الانتشار لا تعني بالضرورة ارتفاع معدل الوفيات.
رغم أن ظهور سلالة NB.1.81 يعيد إلى الأذهان أيام القلق خلال الجائحة، إلا أن العالم اليوم يمتلك أدوات أكثر وعيًا وتجربة في التعامل مع هذه الطفرات. التحدي الحقيقي الآن ليس في الخوف، بل في الحفاظ على الإجراءات الصحية، والاستمرار في الرصد والتحديث العلمي، حتى لا يفاجئنا الفيروس من جديد ونحن في غفلة.