خلال الاجتياح البري من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة الذي بدأ منذ ساعات، تصدر هاشتاج بعنوان  star link for gaza# على موقع اكس، تويتر سابقا، مطالبا رجل الاعمال الامريكي، ايلون ماسك، باتاحة خدمة استخدام الأقمار الصناعية الخاصة به في نقل الاخبار من داخل غزة بعد قطع جيش الاحتلال جميع سبل التواصل من كهرباء وانترنت وشبكات هواتف محمولة.


 

خوفا من حرب نووية.. إيلون ماسك يسلم البنتاجون السيطرة على أقمار ستار لينك ضربوه حتى الموت.. قرار عاجل ضد المتهمين بالتخلص من شخص بعين شمس


وفي الوقت الحالي يعتبر، تويتر المتنفس الوحيد لدى داعمي القضية الفلسطينية، لذلك يلعب الموقع المملوك إلى رجل الأعمال الأغنى في العالم، دورًا هامًا في إبراز المشهد الحقيقي من قلب فلسطين.


وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في نطاق واسع مع الهاشتاج من خلال مطالبة التدخل وإعانة غزة بوسائل اتصالات وإنترنت، من أجل نقل الأحداث والصورة بشكل كامل بالتزامن مع  الاجتياح البري، إذ قال داعمون للقضية الفلسطينية: «لا طعام، ولا شراب، ولا كهرباء ولا وقود وأخيرًا انقطاع الإنترنت.. ستارلينك من أجل غزة».

"أوقفوا الحرب الآن، أوقفوا المجازر على غزة، فهم بلا ماء وطعام ووقود وكهرباء
ولا توجد اتصالات تفيد بأن غزة تتعرض للمجزرة والإبادة الجماعية".
 

End the war now, stop the massacres on Gaza, they are without water, food, fuel or electricity
And no communications that Gaza is subjected to massacre and genocide#IsraelTerrorists #starlinkforgaza pic.twitter.com/Pxsm1LnnTN

— °~البتول ???????????? (@Albatool_saleh_) October 27, 2023


ما هي خدمة ستار لينك ؟ 


وخدمة ستار لينك هي خدمة إنترنت فضائية تقدمها شركة سبيس إكس وتهدف الخدمة إلى توفير الإنترنت عالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق النائية التي لا تصلها شبكات الإنترنت الأرضية وتعمل خدمة ستار لينك من خلال شبكة من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض على ارتفاع منخفض. وتتصل الأقمار الصناعية ببعضها البعض من خلال موجات الراديو، ثم تنقل البيانات إلى الأرض.

وتتميز خدمة ستار لينك بسرعتها العالية، حيث تصل سرعات التنزيل إلى 100 ميجابت في الثانية. كما تتميز بزمن انتقال منخفض، حيث يبلغ زمن انتقال البيانات بين المستخدم والأقمار الصناعية حوالى 20 مللي ثانية.

وخدمة ستارلينك ستكون المنفذ الوحيد والمنقذ لقطاع غزة بعد انقطاع الكهرباء والتواصل بشكل كامل مع الأهالي داخل القطاع، باعتبارها الطريقة الوحيدة لوصول الإنترنت لمناطق الحرب والدمار أو التي تعاني من كوارث طبيعية، كما يستخدم أيضًا لأغراض الحرب، مثلما حدث في أوكرانيا أثناء التنسيق لضربات الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات الاستخباراتية.



كما لعبت خدمة ستار لينك دورًا مهمًا في أوكرانيا خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وفر ايلون ماسك الإنترنت للمواطنين للأوكرانيين الذين فقدوا الاتصال بالإنترنت بسبب الهجمات الروسية وهو بالطبع ما لم يحدث في قطاع غزة وسط مطالبات شعبية بحدوث ذلك

 

وقطعت إسرائيل الإنترنت عن قطاع غزة، وأدى قطع الإنترنت عن قطاع غزة إلى انقطاع الاتصال بين سكان قطاع غزة والعالم الخارجي، كما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية وكان هذا الانقطاع هدفة دخول اسرائيل القطاع بريا حيث اطلقت إسرائيل هجومًا عنيفًا بالصواريخ على قطاع غزة ثم بدات بالتوغل بريا داخل القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاجتياح البري موقع إكس تويتر إيلون ماسك الاقمار الصناعية الاخبار جيش الاحتلال فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف سيبدو لقاء ألاسكا؟.. هذا ما سيحاول بوتين فرضه على أوكرانيا

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للصحفي جدعون راخمان تناول فيه اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين.

ويرى الكاتب جدعون راخمان إن قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تشبه من ناحية اتفاقية ميونيخ 1938، حيث سيُبحث مصير أوكرانيا بغياب رئيسها زيلينسكي، ما يثير مخاوف من اتفاق "تبادل أراضٍ" يمنح روسيا مساحات شاسعة.

وأضاف أن بوتين يسعى لفرض أمر واقع على أوكرانيا، أملاً بأن تقطع واشنطن دعمها إذا رفضت، فيما يرى الأوروبيون أن أفضل سيناريو هو وقف إطلاق النار وربطه بتهديد بعقوبات إضافية على موسكو.



وفيما يلي نص المقال:

كثيرا ما يُستشهد باتفاقية ميونيخ لعام 1938 كدلالة مُبهمة على الفشل في مواجهة الديكتاتوريين. تُشبه قمة ترامب وبوتين المُقرر عقدها يوم الجمعة في ألاسكا اتفاقية ميونيخ في جانب واحد مُحدد. لم تكن الحكومة التشيكية مُمثلة على طاولة المفاوضات، حيث اتفق هتلر وتشامبرلين وموسوليني ودالاديير على صفقة قسّمت بلادهم.

في الوضع الراهن، لن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاضرا بينما يناقش الزعيمان الروسي والأمريكي مصير بلاده وحدودها. وكما يُقال: "إن لم تكن على الطاولة، فأنت على قائمة الطعام".

كما دقّ حديث دونالد ترامب المُستهتر عن "تبادل الأراضي" ناقوس الخطر في أوكرانيا وأوروبا. ويُخشى أن يكون ترامب المُغرور والغامض مُتلاعبا به بسهولة من قِبل بوتين - الديكتاتور المُتشدد المُهتم بالتفاصيل.

بالنسبة للأوكرانيين والأوروبيين، فإن أسوأ سيناريو هو أن يخرج ترامب وبوتين من الاجتماع باتفاق على "تبادل الأراضي" - وهو ما يعني في الواقع تنازل أوكرانيا بشكل دائم عن مساحات شاسعة من أراضيها لروسيا.

يهدف بوتين على الأرجح إلى التوصل إلى اتفاق مع ترامب يُعرض على أوكرانيا كأمر واقع. وكما يقول ألكسندر غابويف من مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، فإن هذا النوع من الاتفاق الذي يريده بوتين سيجعل أوكرانيا "غير قابلة للدفاع عنها، وغير صالحة للاستثمار، وعلى طريق الانهيار". إذا رفضت أوكرانيا هذا الاتفاق، يأمل الروس أن تقطع الولايات المتحدة دعمها لكييف.

هذه سيناريوهات معقولة، لكن الأوكرانيين وداعميهم الأوروبيين يعتقدون أيضا أنه يمكن تحقيق نتيجة أكثر إيجابية. ومن وجهة نظرهم، فإن الاتفاق على وقف إطلاق النار - مع التهديد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا إذا استأنف بوتين الحرب - هو نتيجة جيدة. ولن تُعقد مناقشات حول الأراضي إلا بعد ذلك.

في خضم كل هذه الدبلوماسية المتسارعة والمشاعر الجياشة، ثمة خطر يهدد كلا من أوكرانيا وأوروبا يتمثل في فقدانهما الرؤية الاستراتيجية لما يطمحان إليه وما يمكن تحقيقه.

الحرب غير متوقعة. لكن أكثر التحليلات إقناعا هي أن أوكرانيا تخسر ببطء، مع تفاقم مشكلة نقص القوى العاملة على خط المواجهة. هذا يعني أن انهيارا كاملا للمحادثات واستمرار الحرب سيكونان على الأرجح أفضل لروسيا من أوكرانيا.

موقف كييف القائل بعدم جواز التنازل عن أي أرض هو موقف مبدئي، ولكنه أيضا غير واقعي في ظل الوضع الراهن. يكمن الفرق الجوهري بين التنازلات الفعلية والقانونية عن الأراضي.

إن الاعتراف القانوني بضم روسيا القسري للأراضي الأوكرانية أمر مرفوض تماما من قبل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. لكن الاعتراف الفعلي بالاحتلال الروسي لبعض الأراضي كواقع وحشي، في سياق اتفاق سلام أوسع، قد يكون ضروريا. لم يُعترف قانونيا بضم الاتحاد السوفييتي لدول البلطيق بعد عام 1940 من قِبَل الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية. ولكنه كان واقعا ملموسا، حتى استعادت دول البلطيق استقلالها في نهاية المطاف.

بالتفكير بشكل أوسع في مستقبل أوكرانيا، تُدرك الحكومات الأوروبية الرئيسية أن النقاش لا يمكن أن يقتصر على مسألة الأراضي - على الرغم من أهميتها. اقترح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، وهو لاعب مؤثر في الدبلوماسية الحالية، إطارا مفيدا للتفكير في المستقبل - مستفيدا من تجربة بلاده بعد خوض حربين مع روسيا في أربعينيات القرن الماضي.

تضمنت معاهدات السلام النهائية تنازل فنلندا عن حوالي 10% من أراضيها. كما اضطرت فنلندا بعد الحرب إلى البقاء دولة محايدة لتجنب استعداء موسكو. ولكن - والأهم من ذلك - احتفظت فنلندا باستقلالها القانوني وديمقراطيتها. مكّنها ذلك من أن تصبح دولة مزدهرة وحرة وناجحة.

يقترح ستاب أن ضمان مستقبل أوكرانيا يتطلب التفكير في ثلاث قضايا: الاستقلال والسيادة والأراضي.
يشير استخدام هذا الإطار - وتجربة فنلندا - إلى أن أوكرانيا ليست مضطرة لتحقيق 100% من أهدافها في المجالات الثلاثة جميعها للخروج من هذه الحرب بمستقبل إيجابي. إذا استطاعت أوكرانيا الحفاظ على استقلالها وديمقراطيتها، فإن تقديم بعض التنازلات الإقليمية بحكم الأمر الواقع قد يكون تنازلا مؤلما ولكنه مقبول.



مسألة السيادة حاسمة أيضا. فقد طالبت روسيا بفرض قيود هائلة على حرية كييف في رسم مسارها الخاص، بما في ذلك قيود على حجم وقدرات الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى حظر عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وربما الاتحاد الأوروبي.

من الواضح أن أوكرانيا لا يمكنها قبول أي قيود عسكرية قد تضر بقدرتها على الدفاع عن نفسها. ولكن إذا سُمح لكييف بالمضي قدما في مساعيها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد تُستبعد مسألة الناتو مؤقتا، لا سيما وأن الواقع السياسي يُشير إلى أن عضوية أوكرانيا في الناتو تبدو غير واقعية في المستقبل المنظور.

أحد المخاطر الواضحة في قمة ألاسكا هو أن بوتين قد فكّر مليا في كل هذه القضايا لفترة من الوقت. أما ترامب، كعادته، فسيكون أكثر اهتماما بادعاء النصر من التفاصيل الدقيقة المملة للاتفاق.

ولكن من المرجح أن يكون أي اتفاق في ألاسكا بداية لعملية لا نهايتها. يُدرك الأوكرانيون والأوروبيون ضرورة مُجاراة ترامب واللعب على المدى الطويل. ليس هذا خيارا مثاليا، ولكنه أفضل ما لديهم..

مقالات مشابهة

  • أعداد القتلى بين الصحفيين الفلسطينيين تفوق ما سُجّل في أوكرانيا وسوريا والعراق
  • زيلينسكي: لا دلائل على استعداد روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • كيف سيبدو لقاء ألاسكا؟.. هذا ما سيحاول بوتين فرضه على أوكرانيا
  • هل تحتاج روسيا إلى 100 عام للسيطرة على أوكرانيا؟
  • إسرائيل تكثف قصفها على غزة.. وسقوط عشرات الضحايا
  • دونالد ترامب: سأطلب من بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • انقسام أوروبي حول حرب غزة وتهميش أمريكي في ملف أوكرانيا
  • 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
  • 38.3 مليون خدمة طبية مجانية ضمن حملة «100 يوم صحة» خلال 25 يوما
  • الكوليرا يجتاح بلداً عربياً.. 225 وفاة وأكثر من 5 آلاف إصابة