قالت مصر وإسرائيل، إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مدينتي طابا ونويبع (شرق مصر)، أطلقتها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على إسرائيل، قبل أن يسقطا في مصر.

وكان مقذوفان سقطا في مدينتي طابا ونويبع على البحر الأحمر، الجمعة، وأسفرا عن إصابة 6 مصريين، ما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، الجمعة، قال إن التحقيقات أسفرت أن طائرتين موجهتين بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم إستهداف احداهما خارج المجال الجوى المصرى بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط  الأخرى بطابا.

وأضاف: "جارى قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة".

فيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر، أطلقتها جماعة الحوثي على إسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان،

إن إسرائيل تندد بالأضرار التي لحقت بالقوات الأمنية المصرية جراء الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها منظمة الحوثي "الإرهابية"، بهدف الإضرار بإسرائيل.

اقرأ أيضاً

بعد قصف طابا ونويبع.. ناشطون ينددون بمحاولات جر مصر للصراع وينتقدون موقفها الصامت

وتقع طابا على الحدود المصرية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتبعد حوالي 10 كيلومترات عن مدينة إيلات الجنوبية.

وأتى هاتان الإعلانان بعدما أجرى مسؤولون مصريون اتصالات مع كافة الأطراف المعنية، للتأكيد أن القاهرة لن تسمح بجرها إلى مستنقع التصعيد، ولن تسمح بتهديد أمنها لا من قريب ولا من بعيد، وذلك بعد تكرار الحوادث والقصف في شمال وجنوب سيناء خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت مصادر مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، المملوكة للدولة.

كما وجهت مصر خلال الساعات الماضية، وفق ذات المصادر، رسائل تحذير لأطراف مختلفة، مؤكدة أنها لن تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث.

وأضافت: "نفّذت القوى الأمنية عمليات تمشيط متواصلة مع تأمين وسائل الحماية بشكل دوري بما يحافظ على سلامة الأراضي المصرية من أي أضرار".

ويشهد قطاع غزة لليوم الـ21 عدوانا مكثفا من جيش إسرائيل، الذي يشن غارات جوية دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأصابت 18 ألفا و484 شخصا، إضافة لأكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باغتت المقاومة الفلسطينية -بقيادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس- إسرائيل والعالم بعملية "طوفان الأقصى" التي أسقطت أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5 آلاف، إضافة إلى أسر ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.

اقرأ أيضاً

مصر تعلن سقوط مسيرة فوق طابا.. ومقذوف جديد يضرب نويبع وتعليق إسرائيلي (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل الحوثيون اليمن البحر الأحمر طابا نويبع طابا ونویبع

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها.

وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب.

وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.

ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب.

ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة".

قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.

وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية".

وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.

وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما.

ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران.

منظومات الدفاع

وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد.

وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي.

وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.

مقالات مشابهة

  • أضرار جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من غزة على جنوب إسرائيل
  • لأول مرة.. الكيمياء تسمح برؤية واضحة عبر الضباب الكثيف على الطرق
  • صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تتكتم على إصابة 5 قواعد عسكرية بصواريخ إيرانية
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • إسرائيل تستهدف سيارة في بنت جبيل.. وأنباء عن سقوط شهيد (فيديو)
  • موقع إسرائيلي: السعودية والاردن تساعدان في اعتراض الصواريخ اليمنية
  • نقابة الصحفيين المصرية تتبرأ من عماد الدين أديب بسبب إسرائيل وتؤكد شطبه من جداول القيد - صور
  • نقابة الصحفيين المصرية تتبرأ من عماد الدين أديب بسبب إسرائيل وتؤكد شطبه من جداول القيد
  • بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين