أول تعليق..وزير الإعلام الإريتري يتهم الاتحاد الأوروبي بـ " الذرائع الزائفة"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
علق يمانى جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، علي المائدة المستديرة للبرلمان الأوروبي حول إريتريا، بتوجيه اتهام للاتحاد الأوروبي.
وجه جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، اتهامات ضد الأتحاد الأوروبي بأنه يستمر في مضايقة إريتريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وغرد وزير الإعلام الإريتري، عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، قائلًا:" يواصل الاتحاد الأوروبي مضايقة إريتريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنتديات ذات الصلة متذرعًا بـ "الخدمة الوطنية" وغيرها من الذرائع الزائفة".
وأضاف وزير الإعلام، أن الاتحاد الأوروبي ليس لدى بروكسل أسباب أخلاقية عالية للحديث عن الهندسة الدفاعية الإريترية أو القانون الدولي أو حقوق الإنسان، لقد حان الوقت لإعادة ضبط ومتابعة سياسة بناءة!
شاركت الصحفية راندا خالد مسؤولة الملف الإفريقي ببوابة الوفد، مساء اليوم الأربعاء، في المائدة المستديرة حول الأوضاع في إريتريا التي نظمه البرلمان الأوروبى.
وقدم أحد القيادات السياسية البارزة في إريتريا الدعوة للصحفية راندا خالد، بعد تغطياتها المستمرة حول الأوضاع الإرترية داخلي وخارج البلاد، ومع اللاجئين والجاليات المتواجدة في مصر وغيرها.
جاء ذلك بحضور katrin langensiepen، fridem plushin danial zemchal، prof, dr mirjam van، جميعهم من البرلمان الأوروبي.
بينما شارك في المائدة المستديرة قيادات وسياسيون بارزون من إريتريا أبرزهم:" jadese tekle hrean beyene gerezgher، vankssa tsehaye drselam kidanc، kaismits، martinplaut juila dumcan cassell.
ولفيف من القيادات وممثلي الاتحاد الإفريقي والمنظنات دولية أخرى من بلجيكا وهولندا وغيرهم، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وناقشت المائدة المستديرة الوضع في إريتريا وآثارها في أروربا، وكان الهدف من ذلك هو فهم المشكلة التي تمثلها إريتريا لأوروبا، وأهمية أسمرة بالنسبة لها وتحديد ما يجب القيام به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اريتريا الرئيس اريتريا المائدة المستدیرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: لا يحق للهند تعليق اتفاقية مياه السند من جانب واحد
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن اتفاقية مياه نهر السند، الموقعة عام 1960 برعاية البنك الدولي، لا يمكن لأي طرف تعليقها أو إلغاؤها من جانب واحد، مشددًا على أن أي تعديل أو إصلاح في الاتفاقية يجب أن يتم بالتوافق بين الهند وباكستان، وفقًا للآليات المنصوص عليها في نص الاتفاق.
وقال آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "لا يجب أن يكون هناك أي انحراف أحادي عن الاتفاقية، ما صرحت به الهند خلال الأسابيع الماضية لا يستند إلى أي بند من بنود الاتفاق، ولا يحمل أي أساس قانوني أو منطقي. الاتفاقية تتضمن شروطًا واضحة لأي رغبة في التعديل أو المراجعة، ويجب اتباع هذه الشروط بدقة".
وأضاف أن محاولات الهند تعليق تدفق المياه غير مقبولة تمامًا، وتمثل خرقًا واضحًا للاتفاق، مؤكدًا أن باكستان لجأت إلى البنك الدولي وطالبت بتدخله لإيجاد مناخ إيجابي يتيح للطرفين مناقشة الخلافات بشكل دبلوماسي.
وأوضح وزير الدفاع أن الاتفاقية تتضمن إجراءات مفصلة وواضحة لأي نزاع أو اختلاف في التفسير، عبر لجنة التحكيم المعتمدة، ولا يجوز لأي طرف تجاوز هذه الإجراءات أو اتخاذ قرارات منفردة.
وفقًا للمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقيةوحذر آصف قائلاً: "إذا أقدمت الهند على خطوات أحادية تفرض علينا استخدام وسائل أخرى، بما في ذلك العسكرية، فسنضطر حينها للرد بالمثل، لكننا نأمل أن يتمكن البنك الدولي من أداء دوره كوسيط، وجمع الطرفين للحوار، وتسوية الأمور سلمياً، وفقًا للمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية".