منيت البنوك الإسرائيلية بخسائر كبيرة، إذ انخفض مؤشر البنوك في بورصة تل أبيب بنسبة 20% منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال تقرير لصحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية إن هبوط مؤشر البنوك جاء متأثرا بالأعمال الحربية التي تشهدها البلاد من جهة قطاع غزة ومن التهديدات التي يشكلها حزب الله اللبناني في الشمال.

وحذرت الصحيفة من أن لبنوك الإسرائيلية التي حققت أرباحا قياسية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 14 مليار شيكل (3.5 مليارات دولار)، تتجه في الربع الرابع من العام الجاري إلى التراجع بشكل كبير.

وأشارت إلى أن مؤشر البنوك يشمل أكبر 5 بنوك في إسرائيل وهي: بنك "لئومي" وبنك "هبوعليم" وبنك إسرائيل "ديسكونت" وبنك "مزراحي تفاحوت"، وبنك "فيرست إنترناشيونال".

وأوضح التقرير أن سهم بنك "لئومي" انخفض بنسبة 22% منذ بدء الصراع، في حين انخفض سهم "ديسكون" و"فيرست إنترناشيونال" بنسبة 20.4%، وانخفض سهم "هبوعليم" بنسبة 18%، في حين تراجع سهم "مزراحي تفاحوت" بنسبة 17.1%.

 

وأكد التقرير أن الخسائر ستتعمق أكثر مع استمرار الأزمة، حيث يتوقع استمرار المستثمرين في بيع أسهمهم بالبنوك.

واعتبر الخبير ألون جليزر، وهو نائب رئيس الأبحاث في شركة ليدر كابيتل ماركيت، أن التراجع في مؤشر البنوك أمر متوقع في ظل هروب الاستثمار الأجنبي مع الزيادة المتوقعة في المخاطر.

وقبل أيام قرر البنك المركزي الإسرائيلي في اجتماع لجنة السياسة النقدية الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 4.75%. كما خفّض توقعاته لأداء اقتصاد البلاد هذا العام إلى 2.3% بعدما كان يتوقع في يوليو/تموز الماضي نموا بنسبة 3%.

من جهته، توقع بنك الاستثمار الإسرائيلي "ميتاف"، أن تتجاوز تكلفة الحرب على غزة ضعف تكلفة حرب لبنان الثانية (يوليو/تموز 2006)، بنحو 70 مليار شيكل (18 مليار دولار)، تمثل نحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتتوزع الخسائر والأضرار إلى 4 مجالات هي: التكلفة المباشرة للقتال، ودفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات، والمساعدات المالية للعائلات والمصالح التجارية، وفقدان إيرادات الدولة بسبب الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي.

وأمس الخميس، رجح مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية، أن بلاده ستضطر لإنفاق مبالغ كبرى لتمويل الحرب، مشيرا إلى أن التكلفة ستقترب من تكلفة مواجهة جائحة كورونا، والتي بلغت نحو 50 مليار دولار.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”

الثورة نت /..

ناقش لقاء في مديرية الشاهل بمحافظة حجة اليوم، الجوانب المتصلة بالتحشيد لدورات “طوفان الأقصى”.

وأكد اللقاء الذي ضم مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، ورئيس محكمة الشاهل القاضي حمود الهيج وقيادات السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الشاهل وقفل شمر، على تضافر الجهود للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة، ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن وتعزيز الجبهة الداخلية.

وتطرق إلى أهمية استمرار الوقفات والأنشطة والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، والمناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي، وكذا المشاركة الفاعلة في النكف القبلي تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أعداء الإسلام.

وفي اللقاء، أشاد مدير أمن المحافظة بمواقف قبائل قفل شمر والشاهل وكل قبائل حجة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، والانتصار للأقصى والمظلومين في غزة.

وتطرق إلى الأحداث التي تشهدها المحافظات المحتلة في إطار المخططات الرامية إلى تمزيق الوطن ونسيجه الاجتماعي، والسيطرة على مقدراته وتحقيق أجندات العدو الصهيوني.

وأكد القاسمي، أهمية استشعار الجميع للمسئولية والاستعداد لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة في مواجهة قوى العدوان، وإفشال كافة المؤامرات التي تستهدف اليمن.

مقالات مشابهة

  • عمران.. عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى
  • "الأخضر" يسيطر على تعاملات البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع
  • الشغدري يطلع على سير الأداء في جامعة الضالع وتنفيذ دورات “طوفان الأقصى”
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية