"لا يمكننا ضمان أمنك".. الجيش الإسرائيلي يحذر وسائل الإعلام الدولية بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبلغ الجيش الإسرائيلي وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، أنه لا يستطيع ضمان عدم تعرض طواقمها للأذى في الهجمات التي يتم تنفيذها في داخل القطاع.
وزعم الجيش الإسرائيلي بأن "حماس تتعمد تنفيذ عملياتها العسكرية بالقرب من الصحافيين والمدنيين، وحذر من أنهم قد يتضررون من هجمات الجيش الإسرائيلي، وكذلك من عمليات الإطلاق الفاشلة من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة".
وحث الجيش الإسرائيلي وسائل الإعلام على اتخاذ خطوات لضمان سلامة موظفيها.
ومن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في غزة وفقدنا الاتصال بزملائنا على الأرض، نحن قلقون بشكل خاص على المرضى والطاقم الطبي وآلاف العائلات التي تلجأ إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى، وندعو إلى توفير الحماية المطلقة لجميع المرافق الطبية والموظفين والمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة".
ويأتي هذا التحذير بعد أن أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي توسيع العمليات البرية في داخل قطاع غزة، الأمر الذي تجلى في مناطق بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، حيث تخوض "كتائب القسام" اشتباكات عنيفة متصدية لقوات إسرائيلية حاولت التوغل في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل RT بانقطاع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أكدته شركة "جوال" الفلسطينية.
وبحسب مراسل "فوكس نيوز": "الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا من بين الذي رأيته. أقوى هجوم منذ بداية الحرب".
المصدر: RT + رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، أنها تحذر من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية ، في محافظات قطاع غزة مع مؤشر نفاذ كمية الوقود الضيئلة المتوفرة لمهماتها.
وذكرت أنها تخاطب الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وفطع غيار الاصلاح اللازمة لاستمرار عملها.
وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، الأمر الذي شكل عبئاً وارتفاع نسبة استهلاك الوقود في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت على أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض ادخال قطع الغيار اللازمة لاصلاح مركبات الدفاع المدني، الأمر الذي جعلنا نعيش أزمات متعددة.
وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ادخال الوقود وقطع اصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني.
وختمت : "نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي".