إلهام شاهين: معظم أفلامنا الناجحة كانت مأخوذة من أعمال أدبية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت الفنانة إلهام شاهين ان التعليقات التى وصلتها عن دورها ضمن أحداث حكاية “ الفريدو ” الماخوذ عن كتاب 55 مشكلة حب ، والتى عرضت خلال الاسابيع الماضية ، كانت إيجابية للغاية .
وقالت إلهام شاهين فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد : لم أكن قد قراءت كتاب 55 مشكلة حب للراحل مصطفي محمود قبل عرض العمل علي ، ولكني قمت بقراءته بعد ان تعاقدت على العمل .
واضافت إلهام شاهين : شخصياً مع الاستعانة بالأدب المصري والعربي في الدراما المصرية ، فمعظم افلامنا الناجحة كانت مأخوذة من أعمال أدبية .
حكاية “ ألفريد” التي قدمها عدد من الفنانين، من بينهم إلهام شاهين وأحمد فهمي وندا موسى، وإنجي كيوان وفتوح أحمد وروان الغابة وأمير شاهين، وعدد آخر من الفنانين، وهي من إخراج عصام نصار، وحققت نجاحا كبيرا مع الجمهور، وخاصة أنه كان يناقش مرض ألزهايمر، الذي أصابت سوسو التي قدمتها الفنانة إلهام شاهين.
تعيش الفنانة إلهام شاهين حالة من النشاط السينمائي ، بعد ان تعاقدت على فيلمين من المقرر ان تبدأ فى تصويرهما خلال الفترة القادمة .
حيث من المقرر ان تبدأ خلال الفترة القادمة تصوير فيلم فيتو ، وهو من إخراج ياسر سامي ويشاركها فى بطولة العمل الفنانة رانيا يوسف .
كما تواصل حالياً التحضير الى فيلم أخر بعنوان الحب كله ، ويتم ترشيح باقي الابطال المشاركين لها فى بطولة العمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين 55 مشكلة حب احمد فهمي الفنانة إلهام شاهين الفنانة رانيا يوسف امير شاهين إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
د. عمرو عبد العظيم
السؤال المطروح في العنون يشغل بال الكثير من الطلبة والباحثين والكُتاب؛ حيث يقع الكثير منهم في حيرةٍ.. هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات أم يُعد ذلك سرقة أدبية؟
وإذا كانت الإجابة "نعم يمكن استخدامه ليكتب عنك" فيكون السؤال: وما دورك أنت إذن في هذه الحالة؟ وهنا يعُد استخدامه سرقة أدبية، في حين إذا كانت الإجابة لا فلماذا يسعى العالم لتطوير تلك التقنيات للاستفادة منها لتسهيل حياة البشر، مثل ما طوروا العديد من الأدوات البدائية والعمليات اليدوية إلى عمليات آلية تسهل حياة الإنسان ويستطيع من خلالها أن ينجز العديد من المهام في وقتٍ أقل وبمجهودٍ بسيط.
عزيزي القارئ حتى نحل هذه المعضلة، أريد أن أطرح لك التوجه العلمي والعالمي الآن في هذه القضية وكيف تتصرف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في حالة قام الطلبة بالنسخ المباشر من الذكاء الاصطناعي للبحوث والتقارير والأعمال التقييمية التي تُقدَّم لتلك الجامعات.
تضع هذه المؤسسات نسبة مئوية لا تتعدى في الغالب 25 بالمئة تقريبًا كنسبة للاقتباس من الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المعروفة أو من مصادر أخرى، ودعنا نفصل في الأمر من حيث الناحية المنطقية والعلمية؛ لأنَّ الباحث أو الطالب إذا استخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد بحوثه وتقاريره فيكون في هذه الحالة قد أوقف الإبداع والابتكار، وفَقَدَ عدة مهارات كان يجب عليه أن يكتسبها من خلال دراسته أو بحثه، ومنها مهارة والبحث والاستقصاء وتجميع البيانات وتحليلها والتفكير المنطقي والدقة العلمية وغيرها. ومع الوقت ربما نجد جيلًا تنقصه هذه المهارات بشكلٍ واضح. إذن هل نوقف استخدامه؟ بالطبع لا، لكن هناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ونماذجه في إعداد البحوث والتقارير العلمية وغيرها.
ومن هذه المعايير أن يُراعِي المُستخدِم أن يكون الذكاء الاصطناعي مُساعدًا له وليس بديلًا عنه؛ بمعنى أن ينظم له أفكاره ويُوسِّع له من مفرداته ويُساعده في ترتيب الفقرات، ويمكن أن يُعيد تنظيم العناصر ويُراجع الصياغة في بحوثه ويُحسِّنها، ومن هنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُمثِّل المُشرف الأكاديمي على البحث؛ حيث يستطيع الباحث أن يعرض عليه مراحل البحث مرحلة تلو الأخرى ويطلب منه التصرف كأنه خبير أكاديمي محترف ومشرف خبير في البحوث، ليساعده في أن يُقيِّم كل خطوة وإجراء تم في هذا البحث، ويستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُرشده بكل سهولة ويسر حتى يخرج هذا البحث في أفضل صورة.
لأن الباحث هو من يرى الواقع والميدان الذي يُجري فيه البحث، فيمكنه ذلك من اتخاذ القرار الصحيح، وفي الوقت نفسه فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه رؤية ذلك بكل تفاصيله فهو مازال تقنية يتحكم فيها الإنسان وفق المعطيات والبيانات التي يمده بها، فهو فقط يرشد الباحث وفق مراحل البحث وظروفه، وبذلك يضمن الباحث أنه استخدم الذكاء الاصطناعي استخدامًا عادلًا كمساعد أو مشرف أكاديمي له.
الخلاصة.. إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والكتابة بفاعلية كمساعد دون إلغاء عقولنا أو أن يعوقنا عن تطوير مهاراتنا، يُعد من أهم طرق الاستخدام العادل والمتزن لتلك التقنية، والتي أصبحت لا غنى عنها اليوم في جميع القطاعات وخاصة في قطاع التعليم.
رابط مختصر