بوابة الوفد:
2025-06-21@17:38:14 GMT

starlink.. ماهو الإنترنت الفضائي وكيف يصل إلى غزة؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

تسبب القصف الشديد المتواصل على غزة في تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، وأعلنت شركة جوال الفلسطينية والتي تمد قطاع غزة بخدمات الاتصالات عن أن خدمة الإنترنت والاتصالات انقطعت بشكل كامل عن الخدمة.

Starlink for gaza يجتاح التواصل الاجتماعي وملايين الرسائل تطالب ماسك بتوفير النت الفضائي بعد الكارثة الإنسانية في غزة.

. ماهو القانون الدولي الإنساني وقواعده في الحرب؟

وعلى إثر تلك الأنباء دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم starlink for gaza داعين من خلاله رجل الأعمال إيلون ماسك الفضائي بالسماح لأهالي غزة باستخدام خدمة الانترنت عبر الأقمار الصناعية والتي تعرف باسم "starlink"

وانقطاع الإنترنت عن غزة،  يعني انفصال القطاع عن العالم ما ينذر بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمجازر جديدة بعيدًا عن أعين العالم فضلً عن إعاقة عمل الفرق الصحية وقوات الدفاع المدني.

 

ما هي خدمة الانترنت الفضائي؟

توفر ستارلينك خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، وهي موجهة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة.

 

تتميز خدمة الإنترنت الفضائي بالقدرة على توفير خدمة الإنترنت على مستوى العالم، بما في ذلك المناطق النائية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وذلك باستخدام شبكة من الأقمار الصناعية التي تعمل على توصيل إشارات الإنترنت إلى المستخدمين. 

 

ووضعت الأقمار الصناعية في مدار منخفض المستوى حول الأرض، لجعل سرعات الاتصال بين الأقمار الصناعية والأرض عالية قدر الإمكان.

 

هل تستطيع شركات الاتصالات المصرية توفير خدماتها لغزة؟

قال المهندس  جون طلعت، مهندس الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن توفير الخدمة من خلال أبراج الهواتف المحمولة الموجودة على الحدود أمر صعب عملياً، حيث لا تستطيع تلك الأبراج تغطية مسافات تتجاوز 2-3 كيلومترات في عمق القطاع، مشرًا إلى استحالة استجابة شركات الهواتف المحمولة لمناشدات رواد التواصل الاجتماعي لتوفير تغطية اتصالات الهواتف المحمولة لقطاع غزة.

 

وأكد طلعت في مداخلة تلفزيونية ببرنامج الحكاية من تقديم الإعلامي عمرو أديب والذي يذاع على فضائية(MBC) مصر أن هناك قيودًا من الاتحاد الدولي للاتصالات تمنع شركات الهواتف المحمولة من توفير خدمات الاتصالات لسكان دول الجوار من خلال أبراج المحمول.

 

وعن مطالبة رواد التواصل الاجتماعي لشركة ستار لينك، المملوكة لإيلون ماسك، بتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، أشار طلعت إلى أن هذا يتطلب أجهزة استقبال مخصصة، وهي غير متاحة في القطاع. وأوضح أن إيلون ماسك قدم ما يزيد على 600 جهاز لتلقي الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لأوكرانيا، ولكن هذه الجهاز غير متاح في غزة.

 

 

تجدر الإشارة إلى أنه كانت إسرائيل في بداية حربها على غزة بدأت محادثات رسمية مع شركة "SpaceX" لتابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتزويد تل أبيب بالإنترنت الفضائي من شركة ستارلينك المملوكة للملياردير.

 

وذكرت وزارة الاتصالات الإسرائيلية أن هذه الخطوة ستضمن حصول البلدات الواقعة على الخطوط الأمامية من مناطق غلاف غزة وميدان الحرب، على خدمة إنترنت مستمرة.

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه ستكون المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على ستارلينك، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حالة تعطل الأنظمة الأخرى.

 

ووفقًا لوكالة بلومبرج فإن الشركة الأمريكية لم توافق على طلب إسرائيل بعد، فيما لم تعلق على بيان الوزارة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الإنترنت الفضائي التواصل الاجتماعی الأقمار الصناعیة الهواتف المحمولة خدمة الإنترنت

إقرأ أيضاً:

المنشآت النووية الإيرانية تحت القصف.. صور الأقمار الاصطناعية تكشف الأضرار

أظهرت صور أقمار اصطناعية حديثة أن الهجمات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تسببت بأضرار محدودة، رغم استمرار القصف منذ أكثر من أسبوع، ما يعكس تحديات العمليات العسكرية في استهداف بنى تحتية شديدة التحصين، وسط تصاعد وتيرة الحرب بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري.

الصور، التي قدمتها شركة Planet Labs الأميركية ونشرتها وكالة “بلومبرغ”، كشفت أن المنشآت النووية لم تُصب بأضرار تذكر إلا بعد أربعة أيام من بدء الغارات، ما دفع خبراء إلى تقدير أن أعمال الإصلاح قد تستغرق عدة أشهر، دون التأثير المباشر على القدرات الأساسية لمنشآت التخصيب.

وبحسب صور التُقطت في 17 يونيو، تركز الضرر في منشأة نطنز النووية – الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب طهران – على ساحات التبديل والمحولات الكهربائية، بينما بقيت قاعات التخصيب المحصنة تحت الأرض، والتي تتمتع بحماية تصل إلى 40 متراً من الخرسانة والفولاذ، دون ضرر يُذكر.

وتعتمد هذه القاعات على أجهزة طرد مركزي تحتاج إلى تغذية كهربائية مستقرة. وتكررت أوجه الضرر المشابهة في حادثة تخريب سابقة عام 2021، تمكنت إيران من إصلاح آثارها خلال أشهر قليلة.

وفي مجمع أصفهان للأبحاث النووية، رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أضراراً طالت المختبر الكيميائي المركزي ومحطات تصنيع وقود المفاعلات وتحويل اليورانيوم، وفقاً لتقرير صدر الخميس. لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن تأثير الغارات الإسرائيلية كان أقل بكثير مما أُعلن عنه.

يُذكر أن مجمع أصفهان، الذي يقع على بعد 450 كيلومتراً جنوب العاصمة، يضم سبع منشآت تُعد مركز العمليات الكيميائية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وتتم فيه معالجة خام اليورانيوم إلى مواد قابلة للتخصيب.

أما منشأة فوردو النووية، المقامة تحت جبل على عمق يصل إلى 100 متر، بقيت الهدف الأكثر تعقيداً بالنسبة للمخططين العسكريين، نظراً لتحصينها الشديد. ورغم استهداف محيطها، كشفت الصور أن الغارات الجوية ركزت على مناطق يُعتقد أنها تضم مقار لكبار المسؤولين وليس قلب منشأة التخصيب.

وقال المفتش الدولي السابق روبرت كيلي إن إسرائيل لا تمتلك الذخائر الكافية لاختراق هذا النوع من المنشآت، مشيراً إلى أن تدمير فوردو يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، التي لا تملكها سوى الولايات المتحدة، وهو ما يطرح احتمال انخراط أميركي مباشر إذا تصاعد الصراع.

بدورها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها فقدت الاتصال بموقع تخزين مخزون اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني، والذي يُقدر بـ409 كيلوجرامات، أي ما يعادل وقوداً لصناعة نحو 10 قنابل نووية، بعد تعليق عمليات التفتيش نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت الوكالة إلى أن طهران أبلغت دبلوماسيين، في مايو الماضي، بنيتها اتخاذ “تدابير خاصة” لحماية مخزونها في حال وقوع هجوم، لكنها لم تفصح عن طبيعة تلك التدابير أو موقع المخزون الجديد.

وقال المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، هذا الأسبوع إن “الحرب عطلت جميع آليات الرقابة، ولا توجد حالياً زيارات تفتيش أو مراقبة داخل المنشآت النووية الإيرانية”، مؤكداً أن الوكالة اضطرت إلى إعادة تقييم معلوماتها بناءً على صور الأقمار الاصطناعية فقط.

وفي خضم تصاعد التوتر، قالت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس سيحسم قراره خلال أسبوعين بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات ضد إيران، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع حساسة في العمق الإيراني.

ويُسلط المشهد الضوء على تعقيد البنية التحتية النووية الإيرانية، والتي شُيدت خصيصاً لتحمل الهجمات، انطلاقاً من تجربة حربها الطويلة مع العراق في الثمانينيات، ما يجعل استهدافها تحدياً عسكرياً واستراتيجياً يتجاوز القدرة على الحسم السريع.

مقالات مشابهة

  • 62 ساعة دون اتصال.. إيران ترفع الحجب عن الإنترنت وتتهم إسرائيل باستغلال الشبكات
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في محافظتي غزة والشمال
  • عودة الانترنت في إيران بعد انقطاع 62 ساعة
  • المنشآت النووية الإيرانية تحت القصف.. صور الأقمار الاصطناعية تكشف الأضرار
  • علي جمعة يوضح مفهوم الصدقة وكيف يتصدق الله على عباده
  • إيران تُشدد الرقابة الإلكترونية لصد الاختراقات الإسرائيلية
  • انفجار صاروخ "ستارشيب" بتكساس في انتكاسة جديدة لطموحات إيلون ماسك
  • ماسك يطعن بقانون الإشراف على محتوى المنصات
  • منظمة نت بلوكس: إيران مقطوعة عن الاتصالات العالمية
  • إيران تشدد القيود على شبكة الإنترنت خوفًا من استغلال إسرائيل لها