اشتباكات ومسيرات حاشدة في الضفة الغربية المحتلة لنصرة غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الثورة نت/
اشتعلت محاور التماس مع قوات العدو الصهيوني ومستوطناته الليلة، في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وانطلقت مسيرات عديدة وسط حالة من الغضب بالمجزرة المفتوحة التي يقترفها العدو وسط قطع الاتصالات والإنترنت.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن مقاومين أطلقوا النار للمرة الثالثة تجاه مستوطنة “بسجوت” قرب مدينة البيرة، واندلع اشتباك مسلح مع جنود العدو على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا.
كما أشعل شبان فلسطينيين النيران بمكعبات إسمنتية نصبها العدو أمس قرب بلدة أودلة جنوب نابلس، واندلعت مواجهات مع قوات العدو قرب البرج العسكري في قرية خرسا جنوب الخليل.
وفجّر مقاومون فلسطينيون عبوة ناسفة كبيرة محيط الجدار الفاصل قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات مع قوات العدو في المنطقة الشرقية بنابلس.
كما شارك الآلاف في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية مساء الجمعة تضامنا مع سكان قطاع غزة.
وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
ودارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابة بالرصاص الحي خلال المواجهات على حاجز حوارة.
في غضون ذلك، انطلقت مسيرة إلى دوار الشهداء وسط نابلس تضامنا مع غزة ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو للاشتباك مع قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة قمعت مسيرة في نابلس خرجت نحو قبر يوسف.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية أطلقت قوات العدو قنابل الغاز عند دوار ابن رشد وسط المدينة لتفريق مسيرة لنصرة غزة.
وقبيل ذلك، دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران -في تسجيل مصور عبر منصات التواصل الاجتماعي- سكان الضفة إلى “التظاهر في كل الساحات والذهاب إلى نقاط الاشتباك مع الاحتلال”.
وقال: “غزة اليوم تتعرض لأعنف هجوم لقوات الاحتلال منذ بدء هذه المعركة، وتأتي في سلسلة الإبادة الجماعية التي يمارسها نتنياهو”.
وأضاف بدران موجها خطابه إلى فلسطينيي الضفة: “غزة أدت ما عليها وأكثر، الآن الدور على بقية أبناء شعبنا، أخص أهلنا في الضفة المحتلة التي انتفضت منذ بداية المعركة، المطلوب الآن وفي هذه الليلة بالذات زيادة من العطاء والإصرار والتحرك في الميدان”.
من جهتها، دعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم “الشباب الثائر في فلسطين” إلى “الخروج فورا إلى ميادين المواجهة والالتحام والاشتباك مع العدو في كافة نقاط التماس”.
وأضافت المجموعة في بيان لها: “لنغلق طرق المستوطنات ونستهدف سياراتهم ولنحرق الأرض تحت أقدامهم، فلا أمن لهم ما دام أسرانا يُقتلون وأهلنا في غزة يذبحون، ولتكن الساعات القادمة نارا مستعرة في وجه هذا المحتل الغاشم وقطعان مستوطنيه”.
وتعرض قطاع غزة الليلة لقصف لم يسبق له مثيل منذ بدء الحرب الصهيومية قبل ثلاثة أسابيع ترافقه محاولات للتوغل البري قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يتصدون لها، وذلك في ظل انقطاع الاتصالات كليا بين القطاع والعالم الخارجي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو مع قوات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، فيما هدمت منزلين في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس، بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية.
وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون، صباح اليوم، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية.
واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام.
كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها.
يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة.
إعلانوفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا بعد مداهمته.
وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات، وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.
وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل الى 8 ملايين شيقل، فيما وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الى 38 شهيدا.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدتي عبوين، وسلواد، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين.
كذلك في أريحا، أصيب، طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا.
هدم منازل في القدسفي غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله، وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، ويؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا، ويقطنه 5 أفراد.
وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها، بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليها إلى "حديقة توراتية"، حيث جرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، باحاته في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي"، بحماية قوات الاحتلال.
وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه.
إبعاد متضامنينفي الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين إحداهما سويدية والأخرى آيرلندية بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني.
واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب بلاغ قدمه مستوطنون، بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادر عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكري قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
واحتجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، واخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.
وقررت إسرائيل في الأشهر الماضية منع دخول العديد من السياح والسياسيين، بمن فيهم برلمانيين، من عدة دول بحجة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة واعتداءات المستوطنين وعدوان الجيش لمدن الضفة الغربية.
منذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ جيش الاحتلال عدوانا في مخيمات شمال الضفة، استهله بمخيم جنين قبل أن يتوسع ليشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة وبلدة طمون.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان