استدعت مليشيا الحوثي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، بمحاولاتها الاستعراضية بايعاز ودعم إيراني، لترد واشنطن بوضع خيارين.
وقال الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏عبر صواريخ لا تغير موازين الحرب في غزة، ولا حتى تصل إلى التخوم، وخارج التعاطف وبصرامة البحث في النتائج، الحوثي يستدعي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، وواشنطن أمام آليتي عمل، إما التدخل الناري المباشر، أو رفع الغطاء السياسي عن الحوثي، ودعم غير مشروط وغير مسبوق للأطراف المناوئة"؛ في إشارة إلى الشرعية.


وأضاف: هناك معادلة تنضج على رقعة الصراع في اليمن، يكون فيها الحوثي هو الأضعف.
وكان معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن ديفيد، أن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال.
وأشار إلى طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في إتجاه إسرائيل خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك بعد نحو 20 يوماً من إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رعب في تل أبيب.. نفاد صواريخ آرو يثير القلق في إسرائيل وواشنطن

كشف مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في صواريخ "آرو" الاعتراضية، وهي جزء أساسي من منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى. 

ويثير هذا التطور مخاوف متزايدة في واشنطن وتل أبيب من قدرة إسرائيل على التصدي لأي تصعيد طويل الأمد في المواجهة مع إيران.

ووفقًا للمسؤول الأمريكي، فإن الإدارة الأمريكية كانت على علم بهذه المشكلة منذ عدة أشهر، وقد بدأت بالفعل بتعزيز الدفاعات الإسرائيلية بمنظومات اعتراض إضافية على الأرض والبحر وفي الجو. ومع اشتداد حدة الصراع خلال شهر يونيو، كثفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من إرسال أنظمة دفاع صاروخي إلى المنطقة، لكن القلق بدأ يمتد ليشمل أيضًا استنزاف المخزون الأمريكي من هذه الصواريخ الاعتراضية.

في هذا السياق، قال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الوضع بات غير قابل للاستمرار: "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تستطيعان الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم. على إسرائيل وحلفائها أن يتحركوا بسرعة وبشكل حاسم، لأننا لا نملك رفاهية الاستمرار في لعبة اللحاق بالركب".

في المقابل، امتنعت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي الجهة المصنعة لصواريخ "آرو"، عن التعليق على هذه المعلومات، بينما اكتفى الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب بالتأكيد على جاهزية قواته قائلاً: "جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد للتعامل مع أي سيناريو محتمل، إلا أننا لا نعلّق على قضايا تتعلق بالذخائر".

ويعد صاروخ "آرو" من أهم أدوات الدفاع في منظومة إسرائيل متعددة الطبقات لاعتراض التهديدات الجوية، وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية. لكن استمرار استنزاف هذه المنظومة من دون تجديد سريع للمخزون قد يضع إسرائيل أمام اختبارات صعبة في الأيام المقبلة، لا سيما إذا استمر التصعيد الإقليمي.

طباعة شارك إسرائيل واشنطن تل أبيب إيران صواريخ باليستية

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث مع مسؤولين أتراك سبل تثبيت الهدنة ودعم المسار السياسي
  • مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي الراهن في بلاده
  • محمد علي الحوثي لترامب: قاذفاتكم فشلت في اليمن.. ولن تنجح في إيران
  • برئاسة العليمي : الرئاسي اليمني يحذر من عواقب تدخل الحوثي في جبهة إسرائيل وإيران
  • محلل سياسي: ما يحدث بإيران الآن هو خطة أمريكية لإعادة تشكيل موازين القوة في الشرق الأوسط
  • رعب في تل أبيب.. نفاد صواريخ آرو يثير القلق في إسرائيل وواشنطن
  • محمد الحوثي يذكر ترمب بتجربة الشبح في اليمن
  • الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
  • تواصل أعمال صيانة وتأهيل مسجد الخرطوم العتيق بعد نهبه وتدميره بواسطة المليشيا
  • الصين.. مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية