رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يلتقي قيادة جمعية رعاية الأسرة ويناقش معها سبل توسيع نطاق تدخلها بالمديريات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص.
التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة الاستاذ عبدالعزيز مهدي بن لكسر بمكتبه بمقر المجلس بالعاصمة عتق بقيادة جمعية رعاية الأسرة بالمحافظة برئاسة الأستاذ اشرف عزيز منسق مشروع FCDO وعضوية الأستاذ سالم الحاج منسق مشروع DKH، والاستاذ مبارك حمامه منسق بيحان، والاستاذ علي احمد السليماني منسق مرخه العليا.
وفي اللقاء رحب رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة بفريق جمعية رعاية الأسرة ، واطلع منهم على انشطة الجمعية وتدخلاتها في المحافظة عبر برامجها ومشاريعها المختلفة .
وأشاد الرئيس بن لكسر بالدور الإنساني لجمعية الأسرة من خلال تدخلاتها عبر برامجها ومشاريعها التي تساهم في الحد من تخفيف المعاناة على المواطنين في ظل الظروف المعيشية التي تشهدها البلاد، مبدياً استعداد المجلس لتذليل الصعوبات في نطاق اختصاص المجلس ، بما يضمن تأدية جمعية الأسرة لواجبها الإنساني على أكمل وجه .
كما طلب رئيس المجلس من ممثلي جمعية الأسرة في المحافظة برفع خطة طارئة وتدخل واستجابة سريعة في الجانب الصحي ، بما يخص انتشار وازدياد عدد حالات الكوليرا بالمحافظة .
وبعد نقاش مستفيض أفضى اللقاء إلى الاتفاق على تعزيز عملية التنسيق بين جمعية الأسرة وقيادة المجلس بالمحافظة وذلك من أجل تسهيل وتمكين الجمعية من أداء واجبها الإنساني على أكمل وجه ، حيث أعرب رئيس المجلس عن أمله أن يشهد العام القادم تدخلات أخرى للجمعية وتوسيع نطاق التدخل إلى مديريات أخرى عبر مشاريع وبرامج للجمعية مما يعزز ويساهم في تخفيف معاناة المواطنين حسب الاحتياج والأهمية للمجتمعات المحلية .
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة الأستاذ عبدالعزيز الحاج ومن الإدارة الإعلامية بتنفيذية المحافظة الأستاذ محمد العشلة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة الأسرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا إلى ان شعار الدورة الحالية، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتًا ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي،، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.