"صناعة الشيوخ": العالم یستمع لتحذيرات "السيسي" من خطورة اتساع الصراع في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن العالم أجمع يستمع لتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أطلقها اليوم خلال افتتاح المعرض الدولى السنوي للصناعة فى نسخته الثانية بمركز المنارة للمؤتمرات، حيث حذر الرئيس السيسي من خطورة اتساع رقعة الصراع بسبب الحرب فى غزة لأن منطقة الشرق الأوسط ستصبح قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا، كما أن عدم الالتزام بصوت العقل واللجوء للتهدئة تمهيدا للعودة إلى مفاوضات تضمن للجميع العيش بسلام، سيكون مردوده سلبيا على الجميع وليس على طرف دون الآخر
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر دولة قوية جدا ولا تمس، هى رسالة مفهومة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على أن تلعب دورا إيجابيا فى القضية الفلسطينية، يقوم على السلام الشامل وعدم استهداف المدنيين وعلى حل الدولتين فى العيش بسلام وأمن مع حق إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى افتتاح المعرض الدولي السنوي للصناعة فى نسخته الثانية، توضح للقوى الكبرى فى العالم وللمنظمات الأممية كيف أن الدولة المصرية حريصة على استقرار المنطقة بالكامل، انطلاقا من أسس السلام الشامل وأمن جميع دول المنطقة بلا استثناء، وأنه لا أحد سيربح من اتساع رقعة الصراع فى تلك المنطقة المهمة من العالم والتى تتصل اتصالا مباشرا بالمصالح العربية والأوربية والأفريقية والآسيوية
وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لوقف الاقتتال في غزة، وكيف أن مثل هذا القرار المسئول هو ما نحتاج إليه للتوقف عن التصعيد والنظر فى أمر الحلول الجذرية والمستدامة التى تضمن العيش المشترك والسلام الدائم للجميع، والسيطرة على حالة الغضب والاندفاع والعنف الذى لا يقابله إلا عنف مضاد واستمرار لتهديد المدنيين وغياب حالة الأمن والاستقرار
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينشغل عن القضايا الوطنية الاستراتيجية مهما كانت الظروف الإقليمية والدولية معقدة ومشتعلة، وفى مقدمة هذه القضايا الوطنية قضية التنمية الشاملة وعمودها الفقرى تعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا والقدرة على توفير أكبر نسبة من المكون المحلى فى الصناعة ومستلزمات الإنتاج من خلال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد البديل المحلى للمكونات المستوردة فى العملية التصنيعية
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عن دعم المشروعات الصناعية الناجحة التى توفر بديلا محليا للمستورد، وكذلك تشجيع التعليم الفنى المتخصص، يأتى فى سياق دعم الرئيس السيسي لملف تطويرالصناعة المصرية،لا سيما وأن تطوير الصناعة الوطنية تعد عاملا أساسيا فى سد الفجوة الدولارية وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرا إلى أن الصناعة المصرية تشهد دعما غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مستوى الصناعات العملاقة مثل الحديد والصلب والأسمنت وصناعات تكرير البترول أو المناطق والمدن الصناعية المتخصصة التى حققت فيها الدولة المصرية طفرة كبرى مثل مدينة الأثاث الجديدة بدمياط ومدينة الجلود بالروبيكى، وهو دعم يستند إلى رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع الصناعى خاصة الصناعات العملاقة والثقيلة ومشاركة القطاع الخاص فى تلك الصناعات التى تعتبر من أهم مصادر التنمية وتشغيل العمالة وكذلك النهوض بالاقتصاد الوطنى
واعتبر محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطوات متتابعة نحو تعميق وتدعيم الصناعات المصرية وإحلال المنتج المحلى محل الواردات، في إطار خطة لتطوير منظومة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة، وإعادة مجد شعار صنع في مصر من جديد، وعدم الاكتفاء باستيراد ماكينات المصانع وتدريب العمالة المصرية عليها بل العمل على توطين التكنولوجيا لضمان تحقيق الهندسة العكسية والإضافة المصرية للمنتجات المصنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيوخ مصر إخبار الاقتصاد الرئيس السيسي محمد حلاوة رئیس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشیوخ الرئیس عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
أكد سفير فيتنام في القاهرة السفير نجوين هوي ذونج، تميز العلاقات بين فيتنام ومصر، مشيرا إلى أن الشعب الفيتنامي ينظر بعين التقدير لجهود مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء التوترات في هذا الجزء من العالم، بنفس القوة التي تسير بها مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي على طريق التقدم والتحديث والتعاون البناء مع العالم.
وقال السفير الفيتنامي- في مقابلة مع الإذاعة المصرية- إن للبلدين علاقات متميزة منذ عام 1963، وإن مصر قدمت الدعم الكامل لفيتنام حتى الآن.
وأضاف "الفيتناميون هم الشعب الأكثر إدراكا في العالم لضرورة السلام من أجل التنمية، فبعد عقود طويلة من الصراع ونزيف الدماء والحرب مع الولايات المتحدة حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي تسير فيتنام والولايات المتحدة اليوم معا في مسار الشراكة الاستراتيجية".
وتابع: إن صراع الأمس مع الولايات المتحدة أصبح اليوم شراكة وتعاونا، فالتاريخ لا يتغير ولكن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقا مع التعاون والسلام".
وأكد السفير نجوين هوي ذونج، أن فيتنام تنظر بعين التقدير إلى نجاح جهود مصر في تحسين البنية التحتية، وتعمل على نقل التجربة المصرية في التنمية.
وأضاف أن فيتنام تنوي أن تحذو حذو مصر في هذ المجال الذي يشجع الاستثمار ويدعم السياحة، مشيرا إلى أن عدد السائحين الفيتناميين إلى مصر زاد لهذا السبب.
كما قال سفير فيتنام لدى مصر، أن بلاده بدأت السير على طريق التقدم منذ عام 1986 عندما تبنت سياسة الإصلاح الاقتصادي بعد مرور عشرة أعوام تقريبا على انتهاء الحرب الفيتامية، وقيام الفيتناميين بنفض غبارها والاتجاه إلى تنمية بلادهم فتحولت من دولة على شفا المجاعة نتيجة لنقص الأرز إلى ثاني دولة في العالم في تصدير الأرز والثاني في تصدير البن والأولى في الكاشو.
وفي مجال الصناعة.. قال سفير فيتنام، إن بلاده دخلت بقوة في الصناعات الإلكترونية والكهربائية والملابس والأحذية الرياضية.
وأضاف أن البلاد شهدت أيضا نهضة علمية وتعليمية، وأصبحت الأمية فيها لا تزيد على 1%، وبها الآن 275 جامعة؛ منها فروع عديدة لجامعات فرنسية وألمانية وأمريكية وبريطانية، ولتلك الأسباب تم ترفيع مستوى الشراكة مع الولايات المتحدة إلى "الشراكة الاستراتيجية"، بعد عقود من الحرب بين البلدين وصفت تاريخيا بأنها الحرب الأطول في العالم.
واستطرد سفير فيتنام، "لقد تحولت بلادي إلى مقصد سياحي مهم؛ لما تتمتع به من غابات وشواطئ وأماكن أثرية ومدن ذات طابع خاص مثل هانوي وهو تشي منه (سايجون سابقا)، كما أن المطبخ الفيتنامي "مميز جدا".
وأعرب السفير ذونج، عن تطلع بلاده إلى زيادة التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والسياحية والعلمية، خاصة أن هناك تقاربا وصداقة ومودة بين الرئيس السيسي وقيادات فيتنام، ولا تزال فيتنام تثمن دور مصر في سنوات الكفاح، وزيارة بطل التحرير هو تشي منه لمصر عام 1911 وعام 1946، وهو في طريقه لمفاوضات تثبيت دعائم الدولة.
وقال إنه يشعر بالاعتزاز للعمل في مصر؛ هذا البلد المضياف العريق، وأنه يستمتع بوقته هنا، قائلا "من يشرب من ماء النيل يعود له"، مشيرا إلى قدومه إلى مصر في عام 2009 في زيارة عمل قصيرة والآن عاد لها سفيرًا.
يشار إلى أن السفير ذونج هو سفير فوق العادة لدى مصر، وخريج معهد العلاقات الخارجية بهانوي، وحاصل على ماجستير في العلوم السياسية من دلهي، وكان يعمل في بعثه بلاده في أستراليا وواشنطن كنائب سفير.