حكم مراعاة ترتيب السور عند قراءتها في الصلاة .. هل واجب شرعا؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حكم مراعاة ترتيب السور عند قراءتها في الصلاة؟ وما حكم صلة أهلي الذين يصلونني تارة ويقطعونني تارة أخرى بدون سبب؟
قالت دار الإفتاء إن من الأولى مراعاة الترتيب في السور أثناء القراءة في الصلاة، ومن الواجب على الإنسان أن يصل رحمه حتى وإن قطعوه حينًا من الوقت لينال الأجر والثواب.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلة الأرحام ليست مواسم بل هى زيارة وتواصل، فالشرع الشريف نص على ان الإنسان يصل رحمه، وصله الرحم تكون بالزيارة والاتصال بالهاتف.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن من سبل دخول الجنة صلة الأرحام؛ فلا تغلق بابًا من أبواب الجنة، سأل رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أَخبِرني بعملٍ يدخلني الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم» (رواه البخاري).
كيف تطيل صلة الرحم العمر
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية دعت إلى صلة الرحم، ورغبت فيها أعظم الترغيب، وكان الترغيب دينيًا ودنيويًا.
وأوضح «عثمان»، خلال فتوى مسجلة له، أن المراد بالرحم: الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم، ومعنى صلة الرحم: الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل، ويدخل في ذلك زيارتهم، وتفقد أحوالهم، والسؤال عنهم، ومساعدة المحتاج منهم، والسعي في مصالحهم.
وأشار، إلى أن صلة الأرحام فضائل، منها: أنها من الإيمان: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» رواه البخاري.
ونوه بأن هذه الأمور الثلاثة «إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة» تحقق التعاون والمحبـة بين الناس، وقد ربطها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه، وصلة الرحم علامة على الإيمان.
وأكد أن صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء أحكام الصلاة صلى الله علیه دار الإفتاء صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
الابتلاء والحمد لله
ليه الابتلاء بيجي في الحاجة الغالية اللى بنحبها!
لأن بـبساطـة لو جه في حاجة عادية بالنسبة لك هـ يعدي عليك مرور الكرام! مش هـتحس بيه أصلاا
لازم نبتلي فـ اللي بنحبه علشـان نكون من الذين آمنوا أشد حبا لله، ويختبر صبرنا، هل هو صبر محمود أم صبر مذموم؟
طيب خلينا في الأول نتفق إنه "لقد خلقنا الانسان في كبد" الله خلق الانسان وهو يكابد أمر الدنيا والآخرة، ومن أنواع المكابدة هو الابتلاء.
الابتلاء ليس شرا، ولكن الشر هو أن تسقط في الابتلاء، فكل ابتلاء هو اختبار وامتحان، ولم يقل أحد: إن الامتحانات شر، إنها تصير شراً من وجهة نظر الذي لم يتحمل مشاق العمل للوصول إلى النجاح، أما الذي بذل الجهد وفاز بالمركز الأول، فالامتحانات خير بالنسبة له.
تعالوا كده نتخيل ما شكل الحياة لو أن الحياة بكامل أوقاتها أفراح لمات طعم الفرح، ولو أن الحياة أحزان مستَمِرة لمات الجميع وجعاً، ولكن الحياة مذاقها في استمرار النقيضين معاً الأبيض والأسود، ننتظر دائماً ونكون على يقين أن بعد الظلام نور، وبعد الألم أمل.
لذلك بين كل خير وخير مسافة مرهقة تسمى الابتلاء مليئة بالأجر لمن يصبر ويحتسب، مخطئ من يظن أن الابتلاء نقمة، بل هو نعمة من الله، ليطهرك وينقيك ويغسلك من الذنوب ليرفع منزلتك وينعم عليك بالأجر، ان الله لا يبتليك بشيء إلا وبه خير لك حتى وإن ظننته العكس.
ولعل الابتلاء الذى أنت فيه والضيق الذى تشعر به من أجل أن تلجأ الي الله وتقترب منه لتدعوه فيستجيب ويعطيك ما لم يخطر علي بالك، فعليك بحسن الظن بالله، ومن أكبر علامات حسن الظن بالله استمرارك بالدعاء وأنت موقن من الإجابة حتى وإن تأخرت فأنت تعلم أما أن تحصل عليه أو يدفع عنك بها سوء.
ومن تربية الله لنا أن تكون في بلاء فيريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتى تشعر بلطفه بك وتقول من كل قلبك الحمد لله.
وأحياناً كثيرة يكون ذلك الابتلاء يكشف لك الكثير من حولك فلم يكن صدفة وكان هدية من الله.
ربي ان كان الابتلاء منك حباً فأرزقنا صبراً ورضا
وان كان الابتلاء منك غضباً فأغفر لنا وأرحمنا يا الله
فقط علينا بالصبر وملازمة قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فإنها تفتح المغلقات، وتزيل الصعوبات، فلا يفتر السائل من قولها، ستجد ثمرتها فى الدنيا وكبير ثوابها فى الآخرة.
ما نراه صعباً هو يسير علي الله
ما نراه كبيراً هو صغير عند الله
ما نراه مستحيلاً هو هين علي الله
فقط علينا أن نقصد بابه. ونصبر ونصبر وبتحدى، الصبر هو أن تهمس في أذن الحياة وتقول لن أنحنى أبداً مادام الله معى، وقل لنفسك دائماً لا تنهارى يا أنا أبقي واقفة، أبقي قوية.
وأسأل الله دائماً أن يعطيك القوة، بالمصاعب نتعلم ونكون أقوى فلا ننظر لها إنها ابتلاء دائماً لعلها تكون تقوية لك، فقل دائماً الحمد لله.
الصبر: صبر لله وصبر بالله، قال الله تعالى {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّه} وقال {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} وقد تنازع الناس أي الصبرين أكمل فقالت طائفة الصبر له أكمل فإن ما كان لله أكمل مما كان بالله فإن ما كان له فهو غاية وما كان به فهو وسيلة والغايات أشرف من الوسائل، سبحان الله.
لماذا ابتلاك الله؟ ابتلاك حتى يغفر لك، ابتلاك ليرى مدى تحملك ومدى صبرك، ابتلاك الله لأنه يحبك
اصبر، فإن كرم الله لا يتاخر وانما يأتى فى الوقت المناسب "وما كان ربك نسيا".
تذكر يا ابن آدم: لو فتح الله لنا الغيب لسجدنا شكراً علي الأمور التى حجبها الله عنا فالحمد لله دائما وأبدا. ففى أقدار الله فرح مخبأ يسد الوجع مهما اتسع.
كن علي يقين أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر ليبهرك وينسيك مرارة الألم، ذلك وعد ربي وبشر الصابرين، أحلي بشري من رب العالمين.
إن اللّـــه يُدبر لك أمورَك بأحسنِ ما تتوقع، يَمنعُ عنك شيئاً ليعوضك بفيضٍ من عطاء، ليعطيك في الوقت المناسب عطاءً يليق بهِ كربٍّ كريم رؤوفٌ بعباده ويليقُ بك كعبدٍ صبورٍ أوابٍ محتسب.. اصبر فقط، وأحسن الظن بالله.
من مظاهر حسن الظن بالله.
إنه مهما ضاقت عليك، تكون عارف ان ربنا مش هيسيبك، عارف ان ربنا رحمته هتشملك، و أنها أكبر من ابتلاءك مهما كان كبير، عارف انه مش هيردك خائبا لما تقول يا رب، مع انك مقصر..
عارف انه كريم و لطيف و رحيم و رزاق و غفار.
قد كانت مواساتي لنفسي دائمًا أن الله ما أحدث لي أمرًا إلا لخير وما أشقاني إلا ليرضيني وما أبكاني إلا لِأتلذذ بطعم الفرح وما حرمني إلا ليعوضني وما أخذ مني إلا ليعطيني وما جعلني أقطع طريقًا طويلاً ومظلمًا إلا ليعلمني أن الشمس تغيب وأنه من الضروري أن أحمل نورًا في قلبي.
قال: "أخرقتها لتغرق أهلها" الظاهر ابتلاء، والواقع فرج مدهش!عندما تظن أن الله أبتلاك، لتكتشف أن الله أنقذك من البلاء، لو علمت ما لك عند الله ايها المبتلي لضحكت من شدة الفرح فقل دائماً الحمد لله.
كم خرقتْ الأيام لنا من سُفن، فاشتكينا وبكينا، ولم نعلم إلا بعد سنوات، أن الله نجانا بها من ضرر كبير، لله لطف خفي لا تدركه ضآلة أبصارنا.
التساؤل الوحيد في ختام هذا السرد السريع، يدور حول هذه الحياة نفسها التي نتقاتل ونتصارع ونهدر الدماء ونهلك الحرث والنسل لأجلها، وهي في الحقيقة كبد في كبد، منذ اللحظة الاولى للحياة الى يوم القرار النهائي يوم الدين؟ فهل تستحق الحياة كل هذا الصراع؟!