العثور علي جثة سيدة مجهولة الهوية طافية فوق سطح المياه ببحر سنورس بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عثر أهالي مدينة سنورس بمحافظة الفيوم على جثة سيدة طافية على سطح مياه بحر سنورس، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتمكن فريق الانقاذ النهري من انتشال الجثة وتم نقلها إلى المستشفى، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تفاصيل العثور على جثمان سيدة مجهولة الهوية بالفيوم
تعود تفاصيل الواقعة الى تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العقيد محمد الأشراف مأمور مركز شرطة سنورس بالفيوم، جاء مفاده بعثور الأهالي، على جثمان سيدة مجهولة الهوية طافية بمياه بحر سنورس.
وتكثف مباحث مركز شرطه سنورس برئاسة المقدم محمد ثروت مفتش مباحث المركز من جهودها لكشف غموض العثور على جثة السيدة، حيث تم تشكل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، والتعرف على هوية جثة المتوفيه، وملابسات واقعة وصول الجثة إلى مكان العثور عليها.
تم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى سنورس المركزي بالفيوم، تحت تصرف الجهات الأمنية، لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية.
وقد دلت التحريات الأولية أن الجثة لا يوجد معها أي إثبات هوية، حيث يجري فحص بلاغات التغيب في نطاق منطقة الحادث والمناطق المحيطة مع التصوير الجنائي للجثة، وتعميم الصور لمعرفة وتحديد هوية وشخصية صاحب الجثة من خلال نشر أوصافه للوصول لأي معلومات تقود لكشف غموض الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم العثور على جثة سيدة حوادث الفيوم
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة