فوز فيلم "نزوح" على أفضل فيلم روائي بمهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
فاز فيلم “ نزوح ” للفنانة كندة علوش، أمس الجمعة، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل لعام 2023 من مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب في دورته العاشرة بالإمارات، والتي أُقيمت تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
أحداث فيلم نزوحوتدور أحداث الفيلم في في سوريا، حول الصراعات التي نشبت بها في السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل إحدى الفتيات وتدخل في العديد من الصراعات خلال الأحداث، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها على الرحيل عن البلاد فيما يرفض زوجها التحول إلى لاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل، ويشارك بجانب كندة علوش في البطولة سامر المصري، والعمل من إخراج سؤدد كعدان.
يذكر أن فاز فيلم “نزوح” بأكثر من جائزة منها جائزة الجمهور في الدروة الـ 79 من مهرجان فينيسيا، التي أقيمت العام الماضي 2022، كما شارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجان دولي منهم مهرجان لندن، مهرجان موسترا دي فالنسيا بإسبانيا، مهرجان ساو باولو، مهرجان طوكيو، مهرجان بوسان بكوريا الجنوبية، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ومهرجان أيام القاهرة السينمائية.
عرض فيلم نزوح عبر منصة شاهديذكر أن منصة شاهد أعلنت مؤخرًا عن عرضها فيلم نزوح خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما عُرض العمل في دور العرض السينمائية المصرية في الشهرين الماضيين، وحصد وقتها العديد من ردود الأفعال الإيجابية من قبل الجمهور والنقاد والمتخصصين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم نزوح كندة علوش مهرجان الشارقة الإمارات جائزة فيلم روائي فیلم نزوح
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.