لأجل حياة كريمة للمواطنين بقرى سيناء.. إعادة فتح 7 مكاتب بريد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت منطقة بريد شمال سيناء، بشرى راحة لأبناء القرى بمحافظة شمال سيناء..حيث أعلنت المنطقة عن إعادة تشغيل 7 مكاتب بريد في مركزي العريش وبئر العبد، بعد إغلاق لعدة سنوات بسبب الظروف التي مرت بها مناطق عديدة في نطاق محافظة شمال سيناء، في إطار توفير حياة كريمة للمواطنين في القرى .
7مكاتب بريد :
وقالت المنطقة في بيان لها لعملاء البريد المصري بشمال سيناء،فقد تقرر إعادة فتح 7 مكاتب بريد مغلقة لتقديم الخدمات البريدية المتنوعة، لتخفيف الاعباء عن المواطنين بدلا من التعامل مع المكاتب الرئيسية في المدن .
وأضافت المنطقة أن مكاتب البريد التي سيتم إعادة فتحها هي: مكتب بريد حي الزهور، بمدينة العريش، و6 مكاتب في نطاق مركز بئر العبد وهي :
مكتب بريد التلول، مكتب بريد بيرالعبد فرعي بحي العمارات، مكتب بريد النجاح، مكتب بريد نجيلة، مكتب بريد أم عقبة، مكتب بريد 6 أكتوبر.
وأشارت المنطقة إلى تقديم جميع الخدمات البريدية في تلك المكاتب، موجهة الشكر لمحافظ شمال سيناء والقيادات التي ساهمت في إعادة تلك المكاتب للعمل.
يذكر أنه تم إغلاق عدد من مكاتب البريد في مدينتي العريش وبئر العبد بعد حادث السطو على مكتب بريد الروضة قبل عدة سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مكاتب بريد المواطنين خدمات شمال سیناء مکتب برید
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء لنشر الفكر الوسطي
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.
وشارك في فعاليات هذا الأسبوع الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي ألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام بالحسنة، والشيخ سيد فاروق، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي ألقى الخطبة بمسجد الرحمن بالحسنة، إلى جانب والدكتور مصطفى الأقهفصي الذي ألقى خطبة الجمعة بمسجد القرية الرائدة بالحسنة.
كما عقد أعضاء القافلة عددًا من المجالس الإفتائية التي استقبلت أسئلة الجمهو، وقدمت لهم الردود الشرعية على استفساراتهم.
وأكد أمناء الفتوى في خطبة الجمعة أن مكانة كبار السن ووجوب توقير أهل الفضل قيمة راسخة في منهج الإسلام، مشددين على أن توقير كبار السن منهج إلهي وميراث نبوي كريم، ودليل على صفاء النفس ونبل الأخلاق، وأن بركتهم سبب في استقرار المجتمعات ودوام الرحمة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا".
وقال أمناء الفتوى في خطبهم إن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل الشيبة كان نموذجًا رفيعًا في الرحمة والتقدير؛ فقد كان يقوم لهم، ويعلي من شأنهم، ويتفقد أحوال كبار أصحابه، مما يرسخ قيمة إكرام الكبير، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم".
كما شدد أمناء الفتوى على ضرورة التحلي بالأدب في التعامل مع كبار السن، وتقديمهم في المجالس، واحترام حديثهم، وخفض الصوت عند مخاطبتهم، واستحضار اللطف في النقاش والمراجعة، مستدلين بقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾.
وحذروا كذلك من سوء التعامل والجفاء مع أصحاب الفضل لما يتركه من آثار سلبية على بركة المجتمع، مؤكدين ضرورة حماية كبار السن من أشكال التنمر والسخرية، وتقدير ما بذلوه للأجيال والوطن، فهم كنوز خبرة وتجارب لا تُقدَّر بثمن.
ووجه أمناء الفتوى في ختام خطبهم رسالة للأبناء بضرورة برّ الوالدين ورعاية كبار السن داخل الأسرة، وعدم الانشغال عنهم بذريعة ضيق الوقت أو هموم الحياة، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين"
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لما تنفذه دار الإفتاء المصرية من قوافل دعوية وإفتائية منتظمة في المحافظات، خاصة شمال سيناء، لنشر الوعي الصحيح، وتحصينًا للشباب من الأفكار المغلوطة، وتعزيزًا لقيم الانتماء والوسطية، في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر.