السناوي : أمريكا شريك مباشر مع إسرائيل في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن إحدى الحقائق الأساسية يتمثل في أن أمريكا تحارب مباشرة في غزةـ ولم يقتصر الأمر فقط بالدعم العسكري، حيث إنها منخرطة بالتخطيط الاستخباراتي والسياسي والرئيس الأمريكي يحضر مجلس الحرب ووزير دفاعه يشرف على الخطط.
وأضاف "السناوي"، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك إشارات، لا بد من التأكد منها، بأن هناك قتالاً أمريكياً مباشراً مع الإسرائيليين في المعارك التي تحدث الآن في غزة، وبالتالي هذا تورط ضخم للغاية ويسحب من الرصيد والهيبة الأمريكية، وتكون الهزيمة على نحو مباشر هزيمة إسرائيل وأمريكا.
وأشار إلى أن الخطر الأكبر، ما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة فهناك 120 دولة أيدت القرار العربي، بالهدنة الإنسانية، إلا أن هناك دولتين ارتكبتا خطأ، وهما العراق وتونس.
وأوضح أن الدولتين امتنعتا عن التصويت ليس لأنهما لا يوافقان على القرار، ولكن كانتا تأملان شيئاً أعلى، ولكن إذا تأملت الدولتان ذلك ستجد أن ذلك خطأ إذ نحتاج في هذه اللحظة لقرار دولي يدعو للهدنة الإنسانية أو إيقاف القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السناوي قصواء الخلالي إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يتوعد إسرائيل: إذا هاجمتمونا لن تنقذكم أمريكا
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن أي هجوم جديد على إيران سيُقابل برد "رداع ومدمر"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تستطيع إنقاذ حليفتها الإسرائيلية في حال تكرار العدوان.
وفي كلمة ألقاها الجمعة خلال فعالية تأبينية لقائد الحرس الثوري الراحل حسين سلامي، قال موسوي: "سنجعل العدو ذليلًا في حال عدوانه الجديد على إيران"، وأضاف: "ترامب لن يستطيع إنقاذ نتنياهو المرة المقبلة"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل على مدار التصعيد الأخير.
واعتبر موسوي أن "تضامن الشعب الإيراني" شكّل مفاجأة أربكت المخططين الأمريكيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى طلب وقف إطلاق النار "لإنقاذ نتنياهو". وشدد على أن العداء الغربي تجاه طهران لم يكن مرتبطًا فقط بالملف النووي، بل كان يهدف إلى "القضاء على النظام الإيراني خلال فترة تتراوح بين 48 ساعة وأسبوع".
وأكد أن هذه المخططات فشلت، بفضل "قدرة القوات المسلحة" وتماسك الداخل الإيراني، موضحًا أن الأعداء عملوا على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لإضعاف الجمهورية الإسلامية عبر إعداد شبكات من "المتسللين والجواسيس"، لكنه أشار إلى أنهم أخطأوا في تقدير صلابة القيادة الإيرانية وشعبها.
رد مدروس وجاهزية عسكريةوكشف موسوي أن الرد الإيراني خلال التصعيد الأخير نُفذ على مرحلتين، أولاهما كانت "ردًا رادعًا"، والثانية عملية عقابية محسوبة، وأن هناك خطة ثالثة أكثر قوة لم يُتح تنفيذها، لكنها جاهزة للتفعيل إذا ما تكررت الاعتداءات.
وقال في هذا السياق: "وضعنا خطة لجعل العدو بائسًا ومشلولًا وفقًا لتعليمات قائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها"، مضيفًا أن أي هجوم قادم "سيجعلهم يشهدون ما يمكننا فعله"، في إشارة إلى ترسانة الردع الإيراني التي باتت موضع قلق غربي متزايد.
تهديدات تتزامن مع توترات إقليميةوتأتي تصريحات موسوي وسط استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، والتي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لعامين"، حسب ما صرّح به المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل.
في المقابل، أقر المسؤولون الإيرانيون بتضرر بعض المنشآت، لكنهم تعهدوا بإعادة بنائها بسرعة، ورفضوا وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدين أن طموحاتهم النووية "سلمية"، وأن طهران لن ترضخ للابتزاز الغربي.