قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن إحدى الحقائق الأساسية يتمثل في أن أمريكا تحارب مباشرة في غزةـ ولم يقتصر الأمر فقط بالدعم العسكري، حيث إنها منخرطة بالتخطيط الاستخباراتي والسياسي والرئيس الأمريكي يحضر مجلس الحرب ووزير دفاعه يشرف على الخطط.

وأضاف "السناوي"، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك إشارات، لا بد من التأكد منها، بأن هناك قتالاً أمريكياً مباشراً مع الإسرائيليين في المعارك التي تحدث الآن في غزة، وبالتالي هذا تورط ضخم للغاية ويسحب من الرصيد والهيبة الأمريكية، وتكون الهزيمة على نحو مباشر هزيمة إسرائيل وأمريكا.

وأشار إلى أن الخطر الأكبر، ما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة فهناك 120 دولة أيدت القرار العربي، بالهدنة الإنسانية، إلا أن هناك دولتين ارتكبتا خطأ، وهما العراق وتونس.

وأوضح أن الدولتين امتنعتا عن التصويت ليس لأنهما لا يوافقان على القرار، ولكن كانتا تأملان شيئاً أعلى، ولكن إذا تأملت الدولتان ذلك ستجد أن ذلك خطأ إذ نحتاج في هذه اللحظة لقرار دولي يدعو للهدنة الإنسانية أو إيقاف القتال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السناوي قصواء الخلالي إسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • صحيفة: أمريكا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف "حرب غزة"
  • عضو بالحزب الجمهوري: جدل كبير في أمريكا حول تطبيق قانون الضرائب الجديد
  • ملك الأردن: يجب إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية
  • سماح مؤقت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت ضغوط أمريكية
  • مجلة أمريكية تفند من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • “ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام