وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: خسائر غزة توازي كافة الحروب السابقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق إن هناك وحشية متناهية ضد سكان قطاع غزة، موضحا أن خسائر من العدوان توازي كل الحروب السابقة.
رئيس الأركان الإسرائيلي: القوات البرية تنفذ عملية مهمة ومعقدة ولا إنجازات دون مخاطر طارق العشرى: الاتحاد السكندرى استحق الفوز ونعمل على علاج السلبيات الغزو البريوتوقع "القدوة"، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم المذاع ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على شاشةON أن يتم الغزو البري لكن بنحو مغاير عن ما كان مخطط له، موضحا: "ربما استهداف الانفاق ومقاتلي حماس ولكن سوف تقوم بذلك بشكل مغاير بسبب ضغوط أصدقاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة وتغير رأي الشارع العالمي ضد مواقف حكوماتها".
حول تصريحات رئيس وزراء اليمين المتطرف حول تغير خريطة الشرق الأوسط قال: "ربما سيحدث تغيير لكن ربما بشكل مختلف بنحو إيجابي لأن هناك حاجة ماسة في المنطقة للوصول لحل عبر حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة ذات سيادة فلسطينية بالرغم من وجود حكومة إسرائيلية فاشية ممعنة في الغباء وسوء التصرف والتي تسببت في كل المصائب التي حلت بالمنطقة.
إقتلاع حماسعن تصريحات الجيش الاسرائيلي عن إقتلاع حماس قال: "إقتلاع حماس كلام غير ممكن، قد تستطيع إلحاق أذى شديد بحماس وإضعافها بشكل ملموس سياسيًاعسكريًا وماديًا لكن أن تفترض أن حماس سوف تنتهي هذا لايمكن وعلينا أن ندفع لأن تكون جزء من الاندماج في المكون الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني قطاع غزة الغزو البري وزير الخارجية الفلسطيني الاسبق سكان قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
عبر اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم القضايا الأخلاقية والاجتماعية غير المسبوقة في المجتمع، تحديدًا حوادث التحرش، مشددًا على أن هذه المشاكل لم تكن موجودة "على أيامنا"، موجهًا شكره للقضاء المصري على أحكامه الفورية والرادعة.
وربط اللواء سمير المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، بين هذه الظواهر وبين قضية التعليم، مستحضرًا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقة بين الشهادة وسوق العمل.
وأشار إلى تصريحات للرئيس السيسي، قال فيها: "الأسر عايزة إيه؟، عايزة العيال في الآخر يتخرجوا وياخدوا الشهادة، إنما أنا فكري مش كده"، موضحًا أن فكر الرئيس يتركز على الاستفادة الحقيقية من الموارد البشرية، خاصة الخريجين من كليات الهندسة والتكنولوجيا والحاسبات (أكثر من 500 ألف طالب)؛ لكن عندما سأل الرئيس رئيس مجلس الوزراء عن عدد الطلاب الذين يصلحون للاستفادة منهم فوراً، كان الرقم صادماً: 111 ألفاً فقط من أصل 500 ألف.
وأكد أن هذا القصور في التعليم يؤدي إلى أن تصبح الشهادة مجرد "إيصال متعلق على باب"، بدلاً من أن تكون أداة لبناء الإنسان والدولة، موجهًا تحية خاصة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية، مؤكدًا أنه زار عددًا منها وشهد نظامًا وترابطًا غير طبيعي، وأنها أصبحت آمنة للأبناء، لكن القلق انصب بشكل خاص على المدارس الخاصة والدولية، معقبًا: "المدارس الخاصة مع المدارس الدولية هي اللي أنا شايف أن لابد للحكومة ووزارة التربية والتعليم أن إيديها تبقى قوية عليها".
وكشف عن أن المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة هي نتاج لغياب الانضباط والحوكمة في هذه النوعية من المدارس، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أمنًا قوميًا.
وفي سياق هذه المشاكل، أشاد اللواء سمير المصري بحكم الإعدام الذي صدر مؤخرًا بحق رجل مارس التحرش ضد أطفال في إحدى المدارس الدولية لمدة 15 عامًا، معقبًا: "أنا بشكر القضاء في هذا الموضوع.. العدالة الناجزة.. القاضي المحترم اللي أصدر حكمه بإلإعدام.. هذا الحكم هو هيبقى إن شاء الله نبراس وعلام نور".
وشكر الأسرة الشجاعة التي قامت بالإبلاغ، ووزارة الداخلية على دقة تحرياتها، مشيرًا إلى خطر آخر يُهدد المدارس الخاصة والدولية وهو عدم السيطرة على المناهج، مستشهدًا بقضية سابقة: "ممثلة بتقول: أنا فوجئت إن هم علموا ابني في المدرسة إن مصر ما انتصرتش في حرب أكتوبر"، مؤكدًا: "أنا نقلت ولادي من مدرسة خاصة واديتهم لمدرسة حكومية.. أنا عارف رجعته للحكومة.. مفيهاش دلع، فيها حوكمة، فيها سيطرة".