منتدى جي دبليو سي يناقش تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعقد المنتدى الثالث لشركة جي دبليو سي، - الخليج للمخازن - بعنوان «تعزيز الإرث – تمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي»، في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ومجموعة QNB.
تأتي هذا الفعالية بعد النجاح الذي حققه المنتدى في نسختين سابقتين في 2021 و2022، حيث جذب أكثر من 800 مشترك من 59 دولة، بما في ذلك 100 من المدراء التنفيذيين وأكثر من 150 طالبًا.
يركز المنتدى على الأثر المستمر لتنظيم بطولة قطر 2022. من خلال جلسات نقاشية تضم خبراء الصناعة وعروضا خاصة وورش عمل، سيكشف المنتدى عن الكيفية التي تلهم روح قطر المبتكرة بها النمو في المنطقة بأسرها حيث تسعى الدولة لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
ويشمل شركاء المنتدى جامعة حمد بن خليفة كشريك بحثي، ومجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) كشريك معلوماتي، وكيو لايف راع للهدية التذكارية.
سيحضر المنتدى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى لإلقاء الضوء على الدور المحوري لسلسلة التوريد في العصر الرقمي، ولمناقشة محاور نمو المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وصرح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي قائلاً: «نحن ملتزمون بدعم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في كل مرحلة، وسيتناول منتدى هذا العام بشكل عميق تطور الأعمال في قطر خلال السنوات الأخيرة، وكيف استفادت من استضافة الدولة للفعاليات العالمية الكبرى، وما الذي سيمكنهم من النمو والاستدامة.»
يهدف المنتدى الهجين إلى تشجيع وتمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال مشاركة الرؤى من صنّاع القرار والأوساط الأكاديمية والقطاعات المالية والتكنولوجية.
وفي اليوم الأول، ستُعقد أول جلسة نقاش بعنوان «تمكين النمو»، وستكشف عن تأثير استضافة الفعاليات الكبرى على النمو والاستدامة على مستوى المنطقة، والجلسة الثانية من النقاش، بعنوان «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرقمية»، ستلقي الضوء على التكنولوجيا والابتكار اللذين يعززان عمليات المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي.
ورش عمل
وبقيادة جامعة حمد بن خليفة، يستضيف اليوم الثاني من المنتدى ورشة العمل «الاستعداد لمستقبل المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة»، التي تقدم نهجًا إستراتيجيًا للشركات التي تستعد لمواجهة التحديات المقبلة بفعالية. تم تصميمها بعناية فائقة لتمكين المؤسسات بالأدوات والمعرفة الأساسية، لضمان قدرتهم على الازدهار وسط التحديات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.
جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.
وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.
وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.
لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.
جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.
لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.