الرياض – هاني البشر
توج الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، الفارس الهولندي هاري سمولدرز بلقب بطل جولات لونجين العالمية، بعد أن تصدر الترتيب العام مع نهاية الجولة الختامية، وذلك في اليوم الثالث والأخير من منافسات الجولة الختامية لبطولة ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز، التي انطلقت الخميس الماضي في الأرينا الواقعة شرق مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض.

وحقّق الفارس الهولندي المركز الأول وذلك بعد جمعه 252 نقطة، فيما حل مواطنه الفارس مايكل فان دير فليوتن ثانياً بـ 246 نقطة، وجاء ثالثاً الفارس هنريك فون إيكيرمان بـ 245.5 نقطة.

كما توج الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، الفارس الألماني كريستيان كوكوك بلقب بطل الجولة الختامية “جولة الرياض”، وذلك بزمن 37.56 ثانية، وحلت ثانياً الفارسة السويدي مالين باريارد جونسون بزمن 37.72 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس الفارس الفرنسي سايمون ديليستر بزمن 38.31 ثانية. وفي الشوط الثالث، توج الفارس الألماني ديفيد ويل بلقب شوط كاس الاتحاد السعودي للفروسية لفئة خمس نجوم ـ ارتفاع 1.50 متر، وذلك بزمن وقدره 62.62 ثانية، فيما حل ثانياً الفارس الفرنسي سايمون ديليستر بزمن 63.18 ثانية، وثالثاً الفارس البلجيكي عبد القادر سعيد بزمن 63.50 ثانية. وافتُتحت أشواط اليوم الأول من البطولة خلال الفترة الصباحية، بشوط جولة وجولة تمايز لفئة النجمتين ـ ارتفاع 1.30 متر، وظفر بألقابها الثلاثة الفرسان السعوديون، وليد الغامدي أولاً بزمن 33.09 ثانية، سلمان العجمي ثانياً بزمن 35.83 ثانية، وفيصل العودة ثالثاً بزمن 36.06 ثانية. وفي الشوط الكبير لفئة النجمتين ـ ارتفاع 1.45 متر، ظفر الفارس عبد الله الشربتلي بخيلين مختلفين بالمركزين الأول والثاني، الأول بزمن 35.54 ثانية، والثاني بزمن 36.27 ثانية، فيما خطف المركز الثالث الفارس كمال باحمدان بزمن 33.54 ثانية.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض عبد الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات السمنة يفرض تحديات جديدة على الصحة العالمية.. تقرير يكشف التفاصيل

شهد العقد الأخير ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بالسمنة، مما جعلها أحد أبرز الأسباب المؤدية للأمراض المزمنة حول العالم، ودعت دراسة حديثة خبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة هذه الأزمة قبل أن يتفاقم أثرها على المجتمع والصحة العامة.

وكشف تقرير العبء العالمي للأمراض، المنشور في مجلة "لانسيت" الطبية، عن تحول كبير في المشهد الصحي خلال السنوات العشر الماضية، فقد لوحظ انخفاض بعض عوامل الخطر التقليدية، مثل التلوث الهوائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم، في حين ارتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر الأمراض الناتجة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم والسمنة.

 

وأشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 11% في فقدان الصحة منذ عام 2010، أي عدد الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من 375 مرضا أو إصابة، مع ارتفاع بنسبة 6% في الاعتلال الصحي الناتج عن ارتفاع السكر في الدم. وبالمقابل، انخفضت معدلات ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم بنسبة 15%.

 

ويؤكد البروفيسور نافيد سيتار، خبير أمراض القلب والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو: "شهدنا تحسنا عالميا في بعض عوامل الخطر بفضل السياسات الحكومية والتطورات الدوائية، لكننا لم نعالج مشكلة السمنة، في ظل أنماط حياة أكثر كسلا وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمصنعة".

وأشار إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم مرتبط بالسمنة، ويمكن أن يؤدي إلى تشخيص السكري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.

 

كما أن استهلاك المشروبات السكرية واللحوم المصنعة ارتفع بشكل حاد، رغم انخفاض استهلاك الأحماض الدهنية المتحولة والملح خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يزيد العبء الصحي على المجتمعات.

 

الحلول الدوائية والوقائية

شهدت السنوات الأخيرة ثورة في علاج مرضى السكري والسمنة باستخدام أدوية GLP-1، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة على المدى الطويل، خاصة بسبب ارتفاع تكلفتها وضعف توفرها للجمهور.

 

ويضيف البروفيسور سيتار: "قد نشهد تحسنا تدريجيا عبر الأدوية، لكنه قد يستغرق جيلا كاملا. لذلك يجب على الحكومات تنفيذ إجراءات صارمة للحد من السعرات الحرارية والسكر، كما حدث مع الملح".

 

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، توصي الدراسة باتباع أنماط حياة صحية تشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الأطعمة المصنعة وإدارة التوتر وفقدان الوزن للوقاية من المضاعفات المرتبطة بالسمنة والسكري.

 

انتشار السمنة عالميا

تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من السمنة حول العالم، بينهم 159 مليون طفل ومراهق و879 مليون بالغ. وتضاعفت معدلات السمنة بين الشباب أربع مرات بين عامي 1990 و2022، فيما تضاعفت بين البالغين أكثر من الضعف.

 

وتحذر الدراسة من أن معالجة هذه الأزمة الصحية العالمية تتطلب استراتيجيات شاملة تشمل الوقاية والتوعية والسياسات الحكومية الصارمة لتقليل العبء الصحي الناتج عن السمنة وارتفاع السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • حمّى الذهب العالمية.. إلى أين؟
  • الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله
  • ارتفاع معدلات السمنة يفرض تحديات جديدة على الصحة العالمية.. تقرير يكشف التفاصيل
  • مؤتمر”الحلم الآسيوي 2025″بالرياض
  • عزيزنيا يتصدر نهائي دوري الإمارات «لونجين» لقفز الحواجز
  • فوز الخيالة السلطانية بالمركزين الأول والثاني في فرنسا
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية
  • طرق دبي تستأنف تشغيل 4 خطوط حافلات وعبرات سياحية لخدمة زوار القرية العالمية
  • الخيالة السلطانية تفوز بالمركزين الأول والثاني بفرنسا
  • نائب سابق:لن يتحقق “حلم السوداني بولاية ثانية”