بايرن ميونخ يطمع في نجمي ليفركوزن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة Fichajes أن باير ليفركوزن أصبح مطمعاً للعديد من الأندية عقب النتائج الرائعة التي حققها الفريق في الموسم الحالي.
قالت الصحيفة إن بايرن ميونخ يخطط لخطف موهبتين من منافسه على صدارة ترتيب "البوندسليغا" بعدما قدما أداءً مبهراً منذ بداية الموسم.El doble golpe que planea el Bayern Múnich en la Bundesliga https://t.
وأضافت: "أما الاسم الثاني هو الإسباني أليخاندرو غريمالدو الذي يلعب أيضاً في مركز الجناح، وسجل 5 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة في 12 مباراة هذا الموسم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايرن ميونخ باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة:“3I أطلس”جرم بين نجمي وطبيعي وليس النجم الطارق كما يُشاع
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن ما تم تداوله خلال الأسابيع الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الجرم بين النجمي المكتشف حديثًا 3I/أطلس لا يمت إلى الحقيقة العلمية بصلة، مشددًا على أن الادعاءات التي تصفه بأنه “النجم الطارق” أو أنه سيُحدث “آية الدخان” ما هي إلا شائعات لا أساس علمي لها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أبو زاهرة أن الجرم 3I/أطلس هو جرم حقيقي رُصد بواسطة برامج المسح الآلي للسماء، ويُعد ثالث جرم بين نجمي مؤكد يعبر النظام الشمسي بعد «أومواموا» عام 2017 و«بوريسوف» عام 2019.تبخر الجليد
أخبار متعلقة وزير الداخلية ونظيره الروماني يستعرضان سُبل تعزيز التعاون الأمنيعاجل: "توكلنا" يطلق "درع الخدمة المتميزة" للخدمات الأكثر فاعليةأشار إلى أن التحاليل الطيفية أظهرت أنه مذنب نشط تحيط به غلافات غازية وذيل غباري ناتج عن تبخر الجليد أثناء اقترابه من الشمس، وهو سلوك طبيعي تمامًا لأي مذنب، ولا يمثل ظاهرة استثنائية أو خارقة.
وأضاف أن القول بأن الجرم «ظهر فجأة» غير دقيق، إذ إن الأجرام تُكتشف عادةً عندما يزداد لمعانها بعد نشاطها، ثم تُستعاد صورها من أرشيفات المراصد التي كانت قد رصدتها مسبقًا قبل الإعلان الرسمي، وهذا ما حدث فعلاً مع 3I/أطلس، مما ينفي تمامًا فكرة ظهوره المفاجئ أو الغامض.سرعات كبيرة
بيّن أبو زاهرة أن سرعة الجرم العالية -التي تصل إلى نحو 58 كيلومترًا في الثانية- تعد سمة طبيعية للأجرام البين نجمية التي تتحرك بسرعات كبيرة نتيجة انفلاتها من جاذبية أنظمتها الأصلية.
ووفقًا للحسابات المدارية الدقيقة، فإن أقرب نقطة سيصل إليها هذا الجرم من الأرض تبلغ نحو 270 مليون كيلومتر، وهي مسافة آمنة تمامًا تؤكد أنه لن يقترب من الأرض بأي شكل.
وفيما يتعلق بالربط بين هذا الجرم و«النجم الطارق»، أوضح رئيس الجمعية أن هذا غير صحيح علميًا، فالنجم الطارق — إذا فُسّر فلكيًا — يُحتمل أن يكون نجمًا نيوترونيًا، أي بقايا نجم ضخم انفجر على هيئة مستعر أعظم ثم انكمش ليصبح جرمًا صغير الحجم ذا كثافة هائلة ومجال مغناطيسي قوي، يصدر نبضات إشعاعية عالية الطاقة.
وهذه الأجرام تُرصد فعلاً بواسطة التلسكوبات الراديوية وتُعد من أعجب الأجسام في الكون، لكنها تختلف جذريًا عن المذنبات البين نجمية مثل «3I/أطلس» التي تتكوّن من الجليد والغبار ولا تصدر إشعاعًا ذاتيًا.فرصة علمية فريدة
أكد أبو زاهرة أن جميع وكالات الفضاء والمراصد العالمية، بما فيها وكالة ناسا، تؤكد أن «3I/أطلس» جرم طبيعي بالكامل، وأن نشاطه الغباري لا يشكل أي خطر على الأرض، بل يُعد فرصة علمية فريدة لدراسة المادة البين نجمية وفهم طبيعة الأجسام التي نشأت في أنظمة شمسية أخرى.
كما أشار إلى أن بياناته تخضع حاليًا للتحليل باستخدام تلسكوبات متقدمة مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي للحصول على معلومات أدق حول تركيبه الكيميائي.
واختتم رئيس الجمعية الفلكية بجدة تصريحه بالتأكيد على أن العلم هو الوسيلة الأصدق لفهم الظواهر الكونية، وأن الفيزياء الفلكية تقدم تفسيرات واضحة لكل ما يُرصد في السماء بعيدًا عن التهويل أو الخرافة، قائلاً: "الجرم 3I/أطلس ليس النجم الطارق، بل هو جرم عابر من أعماق المجرة، يمثل دليلًا جديدًا على تنوع وتطور الأجرام في الكون".