الأمم المتحدة تحذر بأن الوضع بغزة يزداد يأسا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عدوان الاحتلال يستمر بعدوانه على قطاع غزة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بأن الوضع في غزة يزداد يأسا "ساعة بعد ساعة".
اقرأ أيضاً : الرئاسة التركية: تل أبيب ترتكب جرائم حرب ممنهجة في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ23 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاقصى القدس تل ابيب الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تأثير نقص التمويل على عودة اللاجئين السوريين
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين من أن انخفاض التمويل العالمي قد يثني اللاجئين السوريين عن الرجوع إلى بلادهم، موضحة أن أكثر من 3 ملايين سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفادت المفوضية بأن نحو مليون و200 ألف لاجئ بالإضافة إلى مليون و900 ألف نازح داخليا عادوا إلى ديارهم خلال العام الماضي بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد.
وشددت على الحاجة إلى توفير دعم أكبر بكثير لضمان استمرار رجوع اللاجئين السوريين إلى مدنهم.
وتساءل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عما إذا كان العالم مستعدا لمساعدة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم لإعادة إعماره.
وأوضح غراندي أن نحو 5 ملايين لاجئ سوري لا يزالون خارج حدود سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.
والأسبوع الماضي، حذر غراندي الدول المانحة -في جنيف- من أن هناك احتمالا لتراجع السوريين العائدين إلى مدنهم عن قرارهم واتجاههم مجددا إلى الدول المضيفة ما لم تكثف جهودها لدعمهم.
وتفيد بيانات الأمم المتحدة بتمويل 29% فقط من جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار هذا العام، في وقت تُقدم فيه الجهات المانحة مثل الولايات المتحدة وغيرها على إجراء تخفيضات كبيرة وشاملة للمساعدات الخارجية.
من جهتها، أكدت منظمة الإنسانية والإدماج الإغاثية أن بطء وتيرة إزالة الذخائر غير المنفجرة يمثل أيضا عائقا كبيرا أمام التعافي.
إعلانوكشفت المنظمة أن التمويل الذي تتلقاه هذه الجهود لا يتجاوز 13% من حاجتها، وكانت المنظمة قد أفادت بوقوع أكثر من 1500 وفاة وإصابة خلال العام الماضي بسبب تلك الذخائر.
كذلك ترى منظمة الصحة العالمية أن هناك فجوة تنشأ مع تقليص أموال المساعدات قبل أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من تقديم الدعم الكافي للمؤسسات الصحية.
وكشفت المنظمة أن نسبة المستشفيات التي كانت تعمل بكامل طاقتها الشهر الماضي بلغت 58% فقط، وبعضها يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مما أثر على سلسلة التبريد الخاصة بتخزين اللقاحات.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن سوريا تضررت من خفض تمويل المساعدات، لأن "نهاية الحرب تعني أن البلاد لم تعد حالة طوارئ مؤهلة للحصول على أولوية في التمويل" رغم حاجتها الماسة إليه لإعادة الإعمار ودعم الاستقرار.