الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في إقليم كردفان بالسودان
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نيويورك - صفا حذر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من انتشار المجاعة في إقليم كردفان جنوبي السودان جراء تزايد العنف والخطر على المدنيين. وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي، إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حذّرت من تزايد الخطر على المدنيين مع تصاعد العنف في كردفان. وقال: "رُصدت حالات مجاعة في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، بينما أُبلغ عن هجمات متواصلة في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان"، محذرًا من خطر انتشار المجاعة إلى مناطق أخرى في كردفان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تورك يحذر من موجة جديدة من الفظائع في إقليم كردفان
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن السودان يواجه خطرا وشيكا لموجة أخرى من الفظائع، وسط تصاعد "القتال العنيف" في أنحاء إقليم كردفان.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في بيان، إنها وثقت -منذ سيطرة قوات الدعم السريع 25 أكتوبر/تشرين الأول، على مدينة بارا بشمال كردفان- مقتل ما لا يقل عن 269 مدنيا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والإعدامات الميدانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بفلسطين في ازدياد كبيرlist 2 of 2العنصرية وغلاء المعيشة من أبرز أسباب مغادرة الناس المملكة المتحدةend of listوأوضحت أن انقطاعات الاتصالات والإنترنت تعيق إعداد تقارير دقيقة، وبالتالي، يرجح أن يكون عدد الضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير. وأشارت إلى ورود تقارير عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية واختطاف وعنف جنسي وتجنيد قسري، بما في ذلك لأطفال.
ووفق البيان، وردت تقارير عن احتجاز العديد من المدنيين بتهمة "التعاون" مع الأطراف المتقاتلة، وهي القوات المسلحة السودانية من جهة، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من جهة أخرى، وذلك وسط تزايد القلق بشأن "استخدام خطاب الكراهية المثير للانقسام".
وقال المفوض السامي في البيان إنه "أمر صادم حقا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر". وأضاف: "لقد وقف المجتمع الدولي متحدا آنذاك، وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير. ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان مصير الفاشر نفسه".
وذكر البيان بحادثتين إحداهما في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أصابت غارة جوية شنتها قوات الدعم السريع بطائرة مُسيرة خيمة عزاء في مدينة الأُبيض (شمال كردفان)، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا، معظمهم من النساء.
والحادثة الأخرى في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث أسفرت غارة جوية شنتها القوات المسلحة السودانية في كاودا (جنوب كردفان)، حسب تقارير، عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصا، معظمهم من المدنيين.
إعلانوأكدت المفوضية أن القتال العنيف مستمر بلا هوادة في ولايات كردفان الثلاث متسببا في سقوط ضحايا من المدنيين، حيث تتعرض للخطر بشكل خاص مدينتا كادقلي والدلنج في جنوب كردفان، اللتان حاصرتهما قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بالإضافة إلى الأُبيض في شمال كردفان، التي تُحاصرها قوات الدعم السريع جزئيا.
وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني حرج، مع تأكيد وجود مجاعة في كادقلي وخطر المجاعة في الدلنج. وعرقلة جميع الأطراف وصول المساعدات الإنسانية وعملياتها.
وقال تورك: "لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان"، مضيفا: "يجب أن ينتهي هذا القتال فورا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة".