«الصحة»: نقص الخدمات وارتفاع معدلات الوفيات في فلسطين ينذر بانتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إنّ معدل انتشار الاأوبئة في غزة أمر وارد، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية.
وأضاف وزير الصحة والسكان، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد الآن للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب السحايا: «مستعدون للعمل على محورين، الأول تأمين المصريين من عدوى الأمراض، والثاني الاستعداد لتقديم كامل الدعم للأخوة في غزة لتقليل وطأة نقص الخدمات».
وأكد عبدالغفار، استعداد وزارة الصحة للترصد وتقديم كامل الدعم لقطاع غزة وسد نقص الخدمات الطبية والعلاجية.
ولفت إلى امتلاك مصر جهاز منظم للترصد الوبائي، ما يجعلنا مطمئنين دائما، كما أوضح أنّ مستوى التطعيمات ضد الأمراض المعدية مرتفع والاستجابة قوية، وبرنامج التطعيمات القومي على أعلى مستوى من التجهيز لتحصين المصريين ضد الأوبئة.
وكان الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، أكد أنّ منظمة الصحة العالمية وضعت خطة استراتيجية للتخلص من المرض بحلول 2030.
وذكر الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، أنّ الاستراتيجية العالمية لمرض السحايا تستهدف القضاء على الأوبئة المتعلقة بالمرض، فضلا عن الحد من الإصابة بالالتهاب السحائي بنسبة 50% وتقليل الوفيات بنسبة 70%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الأوبئة غزة الخدمات الطبية وزیر الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تراجع اعداد المدخنين 19.5% عالميا
رغم تراجع أعداد المدخنين مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عاماً، لا يزال واحد من كل خمسة بالغين حول العالم مدمناً على التبغ، وفق أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول اتجاهات التدخين في الفترة بين 2010 و2024، والذي خلص إلى أن الوباء لا يزال قائماً.
انخفضت نسبة مستخدمي التبغ عالمياً من 26.2% عام 2010 إلى 19.5% في ٢٠٢٤، وتتوقع المنظمة استمرار هذا التراجع. ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق الهدف المحدد لعام 2025، إذ ما زالت هناك 50 مليون حالة استخدام للتبغ والنیکوتين، تعني بالمقابل 50 مليون حياة على المحك.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أهمية ما تحقق حتى الآن، لكنه حذر من منتجات جديدة صنعتها شركات التبغ للإبقاء على المستهلكين، خاصة بين الشباب، داعياً الحكومات إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات رقابية أكثر فعالية.
التقرير تضمن لأول مرة تقديرات عالمية لاستخدام السجائر الإلكترونية بين البالغين والمراهقين، إذ تجاوز عدد مستعمليها 100 مليون شخص، بينهم 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة. معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين تصل في بعض الدول إلى تسعة أضعاف المعدل بين البالغين. وتدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى سد الثغرات التنظيمية التي تستغلها الشركات لاستهداف الجيل الجديد.
يحذر مسؤولون في المنظمة من أن السجائر الإلكترونية تغذي موجة جديدة من الإدمان على النيكوتين، ما يهدد بنسف عقود من التقدم في مكافحة التدخين. ويصل استخدام التبغ بين المراهقين إلى 10% عالمياً.
سجلت منطقة جنوب شرق آسيا التقدم الأكبر بتراجع نسبة المدخنين من 70% عام 2000 إلى 37% عام 2024 بين الرجال، بينما أصبحت أوروبا الأعلى عالمياً بنسبة 24.1%، في حين تتمتع أفريقيا بأقل نسبة انتشار.
ورغم التوقعات بمواصلة التراجع حتى عام 2030، تؤكد المنظمة ضرورة تسريع وتيرة مكافحة التبغ لأن نحو 20% من البالغين لازالوا يستخدمون منتجات التبغ أو النيكوتين.