المشدد 7 سنوات لربة منزل حاولت إدخال 100 قرص مخدر وحشيش لزوجها المسجون بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار السيد عبد المطلب سرحان رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار عبد الفتاح فريد الزارع، والمستشار عمرو محمد عبد المطلب، والمستشار شريف عبد المقصود إبراهيم، وسكرتير المحكمة وليد محمد محب ، بمعاقبة المتهمة " ا.ش.ا" بالسجن المشدد 7 سنوات غيابيا ، وتغريمها مبلغ مالي قدرة 50 ألف جنيه عما أسند إليها والزمتها بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المخدر المضبوط، والزمتها بالمصاريف الجنائية لاتهامها ، إحراز مواد مخدرة بغير قصد الاتجار أو التعاطي، أو الاستعمال الشخصي الغير مصرح بها .
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 34180 لسنة 2022 جنايات الرمل ثان، عندما تلقت النيابة، إخطارا يفيد بضبط المتهمة أثناء محاولتها إدخال مواد مخدرة لزوجها المحبوس.
وتبين من التحقيقات، أنه أثناء القيام بمتابعة دخول الزيارات للمسجونين وبتفتيش المأكولات إدريا بحوزة المتهمة " ا.ش.ا" ربة منزل، أثناء زيارتها لزوجها المحبوس على ذمة قضية جنايات تابعة لقسم أول المنتزه، عثر بداخل تلك المأكولات على عدد 100 قرص مخدر تبين أنهم لعقار البنزهسكول، وقطعة حشيش مخدر فتم ضبطها، بمواجهتها أقرت بإحراز المواد المخدرة المضبوطه بقصد إدخالها لزوجها المحبوس، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهمة .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية قسم شرطة محكمة جنايات الإسكندرية اخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات دمنهور تقضى بالسجن المؤبد لقاتل الشاب عبدالله «عريس دمنهور»
أسدلت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، اليوم الثلاثاء، الستار على واحدة من القضايا التي هزّت وجدان أهالي البحيرة، والمعروفة إعلاميًا بقضية "عريس دمنهور"، حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 32 عامًا، من ذوي الهمم، والذي لقي مصرعه في شهر رمضان الماضي على يد جاره بدافع السرقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وأمانة سر إبراهيم متولي.
وخلال جلسة اليوم، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، مؤكدة أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، وأن المجني عليه كان شابًا خلوقًا معروفًا بين جيرانه وأصدقائه بحسن السيرة وطيبة القلب، إلا أن طمع القاتل غلب إنسانيته ودفعه إلى ارتكاب فعل شنيع بحق من وثق فيه.
كما استمعت المحكمة إلى دفاع المتهم الذي حاول تبرير الجريمة والتمس الرأفة بموكله، بينما طالب دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى العقوبة وتحقيق العدالة لروح الشاب المغدور.
كانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية بتاريخ 4 أكتوبر الجاري تأجيل القضية لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة النيابة والدفاع، بعد أن حضر المتهم من محبسه، وطلب محاميه مهلة للاستعداد للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور حادثًا مأساويًا راح ضحيته الشاب عبدالله أحمد فرج، الذي كان يستعد لخطوبته خلال إجازة عيد الفطر المبارك، فقد كان المجني عليه يعتزم شراء شبكة عروسه، ويحوز مبلغًا ماليًا كبيرًا لهذا الغرض، قبل أن يتسلل جاره إلى شقته من سطح المنزل، مستغلًا إقامته بمفرده، ويوجه له طعنات غادرة أودت بحياته في الحال.
الجريمة التي وقعت في هدوء الليل صدمت أبناء مدينة دمنهور، الذين عرفوا عبدالله بخلقه الرفيع وإصراره رغم إعاقته على العمل ومساعدة أسرته.
وانتشرت حينها مشاعر الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بسرعة القصاص لروحه الطاهرة.
وبصدور حكم المؤبد اليوم، تنفست أسرة المجني عليه الصعداء بعد شهور طويلة من الألم، معتبرين الحكم انتصارًا للعدالة الإلهية والإنسانية، ورسالة قوية بأن القانون لا يفرق بين ضحية أو جاني، وأن القصاص حق لكل مظلوم.
وبهذا الحكم، تُطوى صفحة مأساة "عريس دمنهور" الذي تحوّل من شاب يحلم ببيت وأسرة جديدة إلى ضحية غدر وطمع، ليبقى اسمه شاهدًا على أن العدالة لم تغب.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات