أسرة مختطف تم تصفيته داخل سجون الحوثي تناشد المنظمات الحقوقية للضغط على المليشيات لتسليم جثمانه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ناشدت أسرة الأمين الشرعي لوادي بقلان مديرية بني مطر(أحمد أحمد محسن الحاج)، الرأي العام المحلي والإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنسان داخل اليمن وخارجه لإدانة جريمة تصفيته داخل سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بصنعاء ورفضها تسليم جثته بعد سبع سنوات من مقتله.
كما طالبت أسرة الحاج بتحقيق العدالة والقصاص من القتلة، وتسليم الجثمان دون قيد أو شرط بعد تسليم القتلة للعدالة ونيل جزاءهم العادل.
وأكدوا "أن جريمة تصفية والدهم والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم وسيمارسوا حقهم القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة، محملين مليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية الكاملة تجاه ذلك
وأشارت أسرة أحمد الحاج في بيان صادر عنها إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطافه بتاريخ 30/ 8 /2016م من منزله في منطقة المحجر بشملان مديرية همدان شمال صنعاء، رفقة نجله الأكبر وزوجته في مخالفة للأعراف والتقاليد والشرائع.
وأضافت: "ثم قامت المليشيا بتعذيبه داخل سجونها بشتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي وبعد خروج نجله الأكبر من سجون الحوثي بتاريخ 17/12/2016م فاجأنا بخبر كالصاعقة أنه تم تصفية والده أحمد الحاج كبير الأسرة بتاريخ 27/10/2016م في الغرفة المجاورة له بسجن الحوثي بجولة مذبح مقر مؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم سابقا والتي حولته مليشيات الحوثي الإرهابية إلى سجن خاص.
وأردفت "ضغطت علينا مليشيات الحوثي الإرهابية بالتنازل عن القضية خلال السنوات الماضية مقابل تسليم الجثة ورفضنا ذلك".
وأشارت الأسرة إلى أنها تمكنت من الحصول على صور لجثمان الضحية التي تظهر آثار التعذيب، كما تملك تقرير(جنائي) يفيد بتعرضه لطلق ناري من مسافة صفر في قلبه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
110 أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه
#سواليف
استشهد 110 #أسرى #فلسطينيين داخل #سجون_الاحتلال منذ تولي وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير منصبه. بحسب موقع”واللا” العبري.
وكانت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلطة) و”نادي الأسير” الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله) قد أفادا في وقت سابق، أن عدد #الشهداء من #الأسرى و #المعتقلين منذ بدء #الحرب مئة شهيد، تم توثيق هوية 84 منهم، بينهم 50 معتقلًا من غزة، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا ممن جرى توثيقهم رسميًا لدى المؤسسات الفلسطينية المختصة.
وتشكل الانتهاكات داخل السجون تشكل جزءًا من “حرب إبادة مستمرة” تهدف إلى تنفيذ عمليات إعدام بطيء بحق الأسرى، في مرحلة اعتبرتها مؤسسات الأسرى “الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية”، خاصة في ظل مساعي الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى تشريع الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين وتحويله من سياسة ميدانية إلى قانون.
مقالات ذات صلة النواب يبدأ مناقشات الموازنة ..15 دقيقة للكتلة و10 للأعضاء 2025/12/08ويشار إلى أن غالبية الأسرى والمعتقلين محتجزون دون محاكمة، بين اعتقال إداري تعسفي وبين من تُصنّفهم إسرائيل ضمن فئة “المقاتلين غير الشرعيين”.
ووفق المعطيات المحدثة حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بلغ عدد المعتقلين الإداريين (3368) معتقلًا، فيما بلغ عدد المصنفين “مقاتلين غير شرعيين” 1205 معتقلين، دون احتساب أعداد معتقلي غزة الذين لم تُعلن دولة الاحتلال عنهم رسميًا بعد.