كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، عن مشاكل كبيرة يعاني منها جنود الاحتلال أثناء التعامل مع الدبابات الإسرائيلية المعدة للحرب على قطاع غزة.

وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن جنود الاحتياط حذروا من مستوى صيانة الدبابات في مستودعات الطوارئ التي سينضمون بها إلى الحرب.

وقال أحد المسؤولين حسب موقع "والا": "توجد هنا دبابات تم تغيير محركاتها للمرة الثانية"، وتابع "لقد حدث شيء سيء هنا مع مرور الوقت".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه منذ البداية كان من الواضح أن عملية صيانة الدبابات الإسرائيلية قد تضررت على مر السنين وبينما تم إخبار القادة وجنود الاحتياط بأنهم سينضمون إلى الحرب، بدأوا في تسريع عملية تجهيز الدبابات ولكن النتائج كانت صعبة".

وقال المسؤول العسكري أن جنود الاحتياط الذين شاركوا في معارك قطاع غزة فوجئوا بمستوى الصيانة.

وانتقد مسؤول عسكري آخر قائلا: لا أحد يريد أن يعلق بالدبابة ليس في الطريق إلى غزة، وبالتأكيد ليس في غزة. أنا لا أؤيد ذلك".

وقال: "لا أخوض في الأرقام. لكن مستوى صيانة الدبابات بعيد جدا عن حافز جنود الاحتياط الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحسين الوضع".

وأضاف: يجب على شخص ما هنا أن يخجل وستأتي اللحظة لتقديم التوضيحات. لقد استلمنا الدبابات التي تشكل خطرا على الأرواح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدبابات الإسرائيلية صيانة الدبابات مشاكل كبيرة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي

عرض برنامج «ملف اليوم»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي».

أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال

وقال التقرير: «بعد مرور 250 يوما على العدوان الإسرائيلي داخل غزة، باتت الأزمات الداخلية التي لطالما تتخوف منها إسرائيل وقادتها واقعها ملموسا على الأرض أكثر من أي وقت مضى، مع تدشين الحكومة الإسرائيلية خطة علنية استعدادا للهجوم على لبنان».

وتابع: «تبدو الجبهة الداخلية في إسرائيل أو البيت كما يفضل نتنياهو أن يطلق عليها، قد سارت أهون من بيت العنبكوت بعد المفاجأة التي فجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات الماضية».

أضاف: «وأبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هاليفي، نتنياهو، بوجود نقص شديد في عدد الجنود، وأن جيشه بحاجة اليوم وبشكل فوري إلى 15 كتيبة جديدة بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على الجبهات المتعددة».

واختتم التقرير: «الخلافات هذه تجاوزت الانقسامات السياسية الحادة بين الحكومة والمعارضة لتدخل مرحلة التشرذم بعد تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون التجنيد، الذي يسعى نتنياهو لتمريره لإعفاء اليهود الحريديم للخدمة العسكرية».

مقالات مشابهة

  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح.. وتحذير أممي من الجوع والموت
  • الشابورة .. تفاصيل جديدة عن كمين الدقائق القاتلة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تمديد فترة خدمة الجنود لإعفاء الحريديم خيانة
  • تقدم الدبابات الإسرائيلية في منطقة المواصي برفح وسط قصف جوي استهدف المنازل ومخيمات النازحي
  • «القاهرة الإخبارية»: نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الصحة العالمية: نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون جوعاً كارثياً
  • هكذا حولت إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل
  • طعنونا بالظهر.. غضب عارم لدى جنود الاحتياط في جيش الاحتلال بعد إعفاء الحريديم
  • عائلات جنود إسرائيليين يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح «فوراً»