مسئول عراقي: تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه بالعراق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد حاتم حامد حسين عضو الفريق التفاوضي من أجل المياه والمناخ بوزارة الموارد المائية العراقية أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه بالعراق، حيث يوجد بالعراق حوضين هما الفرات ودجلة يشترك بهما عدد من الدول ويصل نصيب الإيرادات المائية إلى 23 في المائة لدولة العراق.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسة بعنوان "التعاون في أحواض الأنهار المشتركة"، والمنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، الذي انطلقت فعالياته اليوم /الأحد/، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال حسين إن إنشاء بعض السدود الخارجية في تركيا وسوريا وإدارتها بدون إخطار وبطريقة أحادية أدت إلى انخفاض منسوب المياه بالعراق بشكل كبير، مؤكدا أن إيرادات الأنهار انخفضت بنسبة من 21 مليارا إلى 14 مليار متر مكعب نتيجة بناء هذه السدود.
وأوضح أن 75 % من إيرادات العراق المائية تأتي من الخارج، لافتا إلى أن إيرادات نهر الفرات سابقا بلغت نحو 30 مليار متر مكعب في الحدود العراقية، وانخفضت إلى 5ر14 مليار متر مكعب خلال العامين الماضيين، وانخفضت الآن إلى أقل من 7 مليارات، حيث بلغت نسبة انخفاض الإيرادات المائية نحو 25 %.
ولفت إلى أن هناك مخططا بحلول عام 2035 في حالة استكمال مشاريع السدود الجاري إنشاؤها، حيث من المتوقع حدوث انخفاض شديد في الموارد المائية بالعراق، وذلك بجانب والتحديات التي أثرت على العراق التغيرات المناخية والتي أثرت بشكل كبير أيضا.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مرصد العراق الأخضر، الاربعاء، عن تعرض نحو 40% من أراضي البلاد للتصحر، فيما تحولت أكثر من 70% من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ غير منتجة بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا.وذكر المرصد، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، أن “نحو 40% من مساحة العراق الإجمالية تأثرت بظاهرة التصحر، بعضها بحاجة ماسة إلى مشاريع تحريج واسعة للحد من التدهور البيئي”.وأضاف أن “نسبة التصحر لم تقتصر على الأراضي العامة فقط، بل طالت الأراضي الزراعية أيضًا، حيث تحولت 70% منها إلى أراضٍ غير صالحة للزراعة نتيجة الجفاف جراء قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا”.وأشار المرصد إلى أن فرق الرصد الميدانية المنتشرة في جميع المحافظات رصدت أن محافظة ذي قار تعد الأعلى من حيث معدلات التصحر والنزوح السكاني، نتيجة تراجع الغطاء النباتي وشح المياه.في المقابل، سجلت محافظة نينوى أدنى مستويات التصحر، بفضل طبيعتها الجغرافية المعتدلة، وزيادة الاهتمام الشعبي بمشاريع التشجير وزراعة الأحزمة الخضراء.وأكد المرصد أن “استمرار هذا الاتجاه دون تدخل حكومي وإقليمي عاجل قد يؤدي إلى أزمة إنسانية وبيئية خطيرة”، محذرًا من أن “تصاعد الهجرة الداخلية من الأرياف إلى المدن سيزيد من الضغط على الخدمات والبنى التحتية”.ويعد التصحر من أبرز التحديات البيئية التي يواجهها العراق في السنوات الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات الأمطار، وتقلص واردات المياه من دول الجوار، إلى جانب ضعف إدارة الموارد المائية على المستوى المحلي.