الثورة نت|

دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم مشروع الربط الشبكي بديوان المحافظة مع وزارة الإدارة المحلية، تزامناً مع انعقاد دورة تدريبية لموظفي ديوان المحافظة على نظام معلومات السلطة المحلية.

وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، أكد القائم بأعمال المحافظة المساوى، أن إدخال التقنيات الحديثة للأعمال الإدارية في المحافظة، اختصار كبير للوقت والجهد.

وأشاد بجهود المدربين في تأهيل كوادر السلطة المحلية على نظام الربط الشبكي الذي سيسهل الأعمال وسرعة الإنجاز بدقة وتنفيذ المهام كل في إطار اختصاصه المحدد.

واعتبر المساوى، الربط الشبكي بين الوزارات والفروع، نقلة نوعية تترجم موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي واهتمامها بالتطور التقني وأتمتة الأعمال بطرق ووسائل حديثة.

ولفت إلى ضرورة نقل الوسائل التقنية الحديثة إلى كافة الجهات والمكاتب الحكومية .. مؤكداً أن السلطة المحلية في المحافظة تُعول كثيراً على المدربين النهوض بالعمل الإداري وتطوير مهارات الكوادر الوظيفية.

من جانبه أشار مدير عام المعلومات والإحصاء والتوثيق معاذ شمس الدين، أن التدشين يأتي بعد استكمال المرحلة الأولى للربط الشبكي التي تم فيها ربط مكاتب ديوان المحافظة شبكياً وتزويدها بعدد من التجهيزات الفنية.

بدوره ثمن مدير الدعم الفني بوزارة الإدارة المحلية – رئيس فريق تدريب المحافظة المهندس إبراهيم الحمزي، جهود قيادة المحافظة وكوادرها في المجال المعلوماتي والتأهيل، في تسهيل عملية إنجاز مشروع الربط الشبكي لديوان المحافظة بوزارة الإدارة المحلية.

حضر التدشين مسؤول التدريب والتأهيل بمحافظة تعز عبدالواسع الشمسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة تعز الإدارة المحلیة الربط الشبکی

إقرأ أيضاً:

انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر

حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.

واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.

وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.

وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.

وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.

وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.

ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.

وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • الحوالي وسيف يناقشان استكمال الربط الشبكي والتدريب الإداري بين وزارتي الخدمة المدنية والكهرباء والمياه
  • محافظ المنوفية يتفقد الدفعة الثانية لمشروع صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر
  • تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة
  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت
  • المساوى يتفقد محطة توليد كهرباء الجند
  • دور استلام وتسليم بمصلحة الضرائب والجمارك
  • صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
  • محافظ الجيزة: وزارة الكهرباء أمدتنا بسيارات طوارئ ومولدات.. والأزمة في طريقها للحل الكامل
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع