صحفيون وإعلاميون يشيدون بالتجربة الانتخابية لسلطنة عُمان عبر تطبيق أنتخب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
العُمانية/ أشاد عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام داخل سلطنة عُمان وخارجها بعملية التصويت عبر النسخة الثانية لتطبيق "أنتخب" التي تعد نقلة نوعية في مسيرة الشورى في استخدام وتوظيف أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، ويتابع الصحفيون والإعلاميون في مختلف وسائل الإعلام من المركز الإعلامي بفندق إنتر كونتيننتال مجريات العملية الانتخابية للفترة العاشرة لمجلس الشورى.
وقال سعود بن سلطان العازمي مذيع ومقدم برامج في قطاع الأخبار بتلفزيون دولة الكويت لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ استخدام تطبيق "أنتخب" في العملية الانتخابية للفترة العاشرة من مجلس الشورى في سلطنة عُمان يعد نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا في عملية التصويت.
وأضاف أنَّ سلطنة عُمان قامت بخطوة جريئة في إدخال التقنية في عملية التصويت، وهي تعد من أوائل الدول في العالم التي تستخدم التقنية الحديثة عبر تطبيق "أنتخب" في عملية التصويت لأعضاء مجلس الشورى.
وأردف قائلًا: "إنَّ استخدام تطبيق "أنتخب" يضع سلطنة عُمان في مقدمة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملية التصويت، وهذا يعمل على تسهيل الإجراءات في فرز الأصوات، ويوفر على الناخبين الوقت والجهد في التصويت، مشيرًا إلى أنَّ نشر الإحصاءات والبيانات والنتائج أول بأول عبر التطبيق يعزز من ثقة الناخب في عملية الانتخاب".
من جانبه قال ميرزا الخويلدي محرر الشؤون الخليجية في جريدة الشرق الأوسط بالمملكة العربية السعودية: لا شكَّ أنَّ إدخال تطبيق "أنتخب" في عملية التصويت التي تجري على نطاق واسع في الفترة العاشرة من مجلس الشورى دليلٌ واضحٌ على تقدم سلطنة عُمان في مجال الأتمتة والتقنية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تسهيل عملية أداء واجب الحق الانتخابي.
وأوضح أنَّ ما نشاهده في استخدام التقنية وتوظيفها وتعميمها وتبسيطها وجعلها متاحة لكافة الشرائح الاجتماعية في سلطنة عُمان يعد تجربةً رائدة لكي يؤدي الناخب حقه الانتخابي من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية بكل مرونة وسهولة ويسر وشفافية.
وفي السياق ذاته، أكد إبراهيم بن علي الرشيدي من وزارة الإعلام بدولة الكويت أنَّ سلطنة عُمان قامت بإجراءات واستعدادات غير مسبوقة لنجاح العملية الانتخابية للفترة العاشرة لمجلس الشورى خاصة عبر تطبيق "أنتخب" لتكون عملية التصويت إلكترونية، وهذه التجربة تُحدِثُ نقلة كبيرة في مسيرة الشورى.
وأضاف أنَّ الزيارات التي قام بها الصحفيون والإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية داخل سلطنة عُمان وخارجها ومتابعتها لعملية فرز الأصوات مباشرة بالأرقام والمؤشرات تمثل جهدًا وعملًا تقنيًّا نوعيًّا متقدمًا.
وفي سياق متصل وصف زيد الزغبي مراسل التلفزيون الأردني أنَّ تقنية الذكاء الاصطناعي التي أدخلتها سلطنة عُمان في العملية الانتخابية عبر تطبيق "أنتخب" في نسخته الثانية بعد أن عملت على تحسينه وإدخال ميزات سواء للناخبين والمترشحين، تعد تقنية "رائعة جدا"، حيث سهَّلت عملية التصويت من أي مكان سواء في المنزل أو العمل، مشيرًا إلى أنَّ الإقبال كان جيدًا في عملية التصويت من العُمانيين منذ الصباح الباكر.
وقال الدكتور فايز الجبور مدير التحرير بوكالة الأنباء الأردنية /بترا/ إنَّ عملية التصويت عبر تطبيق "أنتخب" تعد تجربة جديدة وجيدة تحسب لسلطنة عُمان في توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنَّ ذلك أسهم في أن تكون النتائج متاحة وشفافة ودقيقة، وتعلن أول بأول للجميع.
وأوضح أنَّ استخدام تطبيق " أنتخب" في العملية الانتخابية في سلطنة عُمان في اختيار ممثليهم في انتخاب أعضاء مجلس الشورى التي شهدت إقبالًا جيدًا منذ الصباح الباكر أسهم في زيادة نسبة المشاركين.
من جانبه قال محمد حميدة مراسل وكالة الأنباء الروسية في منطقة الشرق الأوسط: تمَّ إطلاع الصحفيين والإعلاميين اليوم على كافة الاستعدادات والإجراءات للعملية الانتخابية في سلطنة عُمان من مختلف الجوانب منها التقنية ممثلًا في تطبيق "أنتخب" الذي أسهم في تسهيل عملية التصويت، ورأى أنَّ إدخال التقنية في عملية التصويت ساعد في الحد من عملية التأثير على الناخب وزيادة الشفافية، مشيرًا إلى أنَّها تجربة جيدة جدًا تؤدي إلى زيادة نسبة المشاركة في التصويت.
واختتم قائلًا: "إنَّ التصويت عبر تطبيق "أنتخب" تجربة مهمة ورائعة ساعدت في الحد من عملية التأثير على الناخبين مما يسهم في زيادة نسبة المشاركة في التصويت، وهي تجربة يحتذى بها في تعزيز الشفافية والحد من التجمعات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة فی عملیة التصویت مجلس الشورى عبر تطبیق من مختلف
إقرأ أيضاً:
صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد نخبة من كبار الشخصيات العالمية وصنّاع القرار ورؤساء كبرى المؤسسات الاقتصادية والإعلامية والتقنية بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وضعت الإمارات في موقع الصدارة دولياً في رسم ملامح مستقبل الإعلام واقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن قمة «بريدج 2025» جاءت تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، حيث نجحت في جمع منظومات تعمل تقليدياً بمعزل عن بعضها البعض، من الإعلام إلى التكنولوجيا، ومن اقتصاد المبدعين إلى الذكاء الاصطناعي، ومن صناعة الترفيه إلى الفنون والثقافة، ضمن منصة واحدة أتاحت حواراً حياً، وأطلقت مسارات تعاون جديدة بين الشرق والغرب، والمؤسسات العالمية والمبدعين المستقلين، والقطاعين العام والخاص.
وأشار المشاركون إلى أن بريدج لم يكن مجرد حدث ضخم، بل بُنية جديدة للتواصل العالمي تسمح بتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مشتركة، وتطوير نماذج تعاون عابرة للحدود تسهم في بناء اقتصاد معرفي متجدد تقوده الإمارات بثقة واقتدار.
ونوّهت الشخصيات الدولية بأن هذا التجمّع غير المسبوق، بحجمه ونوعية الحضور والموضوعات، يعكس الدور المتنامي للإمارات كمركز دولي لصناعة المستقبل، ومختبر عالمي للابتكار الإعلامي، ونقطة التقاء بين التكنولوجيا الحديثة ورواية القصص الإنسانية التي تؤثر في الاقتصادات والمجتمعات.
وقال فخامة ماكي سال، الرئيس السابق لجمهورية السنغال ورئيس مجلس إدارة «المركز العالمي للتكيّف»: إن مشاركته في النسخة الأولى من قمة «بريدج» تمثّل له مناسبة للاحتفاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وللاستذكار بأن هذا النهج امتداد مباشر لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
المجتمع الإماراتي
من جانبه قال ريتشارد أتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف «بريدج»، إنه يجد في دولة الإمارات دفئاً إنسانياً يجعله يشعر كما لو كان في موطنه، مؤكداً أن كرم الضيافة الذي يتحلّى به المجتمع الإماراتي يمنحه إحساساً دائماً بالألفة. وأضاف: عشنا في دبي ولم نتعرض لأي مضايقات، وأشعر هنا بأن المكان يعرفني ويحتضنني.
وأكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقود الإمارات بفريق عمل استثنائي، مضيفاً: الإمارات تُدار مثل شركة عالمية، قادتها يشبهون الرؤساء التنفيذيين الذين يملكون رؤية واضحة وخططاً طموحة.
واعتبر أتياس أن قمة «بريدج» تمثل نموذجاً لهذه الرؤية المتقدمة، قائلاً: ما هذه القمة إلا مثال على الرؤية الرائعة التي تقدّمها الإمارات، وهي بالفعل هدية من أبوظبي إلى العالم.
مصدر فخر
بدوره أكّد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف تقديره العميق للجهود التي تقف خلف تنظيم «قمة بريدج»، مثنياً على مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل التي لمسها خلال جولته في أروقة الحدث، ومعبّراً عن امتنانه لقيادة دولة الإمارات، على هذه الجهود.
الثقافة الرقمية
من جانبه، أكد أنطوان شليطا، مدير شركة سناب في دولة الإمارات، أن قمة «بريدج» تمثل منظومة متكاملة وقوية لعرض أحدث تقنيات الواقع المعزز.. وقال: منحتنا قمة بريدج فرصة عرض الجيل الجديد من نظارات Spectacles للمرة الأولى في دولة الإمارات، والتفاعل مع صانعي المحتوى، وصناع السياسات، وقادة الصناعة حول مستقبل تقنيات الواقع المعزز، وسبل التواصل، والثقافة الرقمية، ومثلت القمة فرصة لتعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات والمساهمة في حوارات تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية.
حوارات مثمرة
وأشار مايكل بيواوار، نائب الرئيس التنفيذي في معهد ميلكن إلى أنه يزور المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصفه مسؤولاً حكومياً سابقاً، كان على اتصال مع نظرائه في الجانب الرقابي المالي في أبوظبي أو دبي، وعبّر عن إعجابه بمهنيتهم العالية والطريقة التي يتفاعلون بها مع المشاركين في الأسواق، وبدور صندوق الثروة السيادي في جذب الناس إلى المنطقة وإجراء حوارات مثمرة حول الاستثمارات.
استكشاف الفرص
وأعربت كريستين مو، مدير تطوير الأعمال الدولية في AI² Robotics، عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتنظيم قمة «بريدج» بهذا الحجم من حيث المساحة، والتأثير، والتفاعل، والبنية التحتية، والتي لم تكن لتحقق لولا دعم سموه، إذ جمعت القمة مختلف القطاعات وكبار الشخصيات من جميع الجنسيات، ومكنتهم من استكشاف الفرص التي تُقدَّمها دولة الإمارات.
إنجاز غير مسبوق
وأشاد ديفيد فورد، خبير استشاري في الإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي، بتنظيم دورة أولى استثنائية من قمة «بريدج»، معرباً عن إعجابه بحجم الفعالية وتنظيمها، مشيراً إلى أنها إنجاز غير مسبوق لدولة الإمارات التي تُعد واحدة من الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ حدث بهذا الحجم وبهذه السرعة. إذ أصبحت نقطة ارتكاز حقيقية للإعلام العالمي ومستقبله، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نجحت بجمع هذا الطيف المتنوع من الشركات والأفراد بهذه السرعة وفي مساحة واحدة.
الجدران الفاصلة
وشدّد تيم دي لانوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، على أن القمم عادة ما تكون موجّهة ومتخصّصة في قطاع واحد، لكن قمة «بريدج» هي الأولى التي تكسر هذه الجدران الفاصلة بين القطاعات المختلفة.
مكانة الإمارات
أشار أميت أمين، الشريك المؤسس لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، إلى أن قمة «بريدج» تعكس مكانة دولة الإمارات، التي تشكل نقطة تحوّل تجمع بين الفرص التي تتيحها التطورات التكنولوجية والطاقة التي استثمرت الحكومة في بنائها هنا.
وشدّد على أن معنى النجاح في عالم الأعمال أو في الفضاء المؤسسي، يرتبط بالقدرة على بناء العلاقات وتطويرها، وهذا ما نجحت دولة الإمارات في تحقيقه من خلال تعزيز ثقافة الابتكار. وأضاف أن كان يُعرَف بالحلم الأميركي في سبعينيات القرن الماضي في نيويورك تحوّل الآن إلى «الحلم الإماراتي»، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وشارك برابهو ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة Brahma AI، في نقاش موسّع حول التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ومستقبل أنظمة المحتوى المؤسسي.
وفي ردّه على سؤال حول موقع الإمارات في صياغة المعايير العالمية للاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وقال: العالم يحتاج إلى خزينة آمنة، قادرة على حفظ المحتوى السمعي البصري بمستويات عالية والإمارات مؤهلة لتكون تلك الخزينة.
اقتصاد عالمي
أما كريس جاكومين، رئيس استراتيجية التحوّل الرقمي في وكالة WME، والذي يمتلك خبرة واسعة في صناعات الفيديو والبودكاست والألعاب واقتصاد المبدعين، فقد ركّز على القيمة الفعلية التي يقدّمها هذا النوع من القمم. ورداً على سؤال حول أثر استثمارات الإمارات في الإعلام، قال: نعيش في اقتصاد عالمي يجعل الكثير من الأشياء متشابهة، وكأن الهوية المحلية تتلاشى. لكن ما وجدته خلال الأيام الماضية هنا هو انفتاح على أصوات جديدة وفرص جديدة لسرد قصص لم يكن لها حضور كافٍ قبل عشرين عاماً.
وعن الدروس المستفادة من القمة، قال جاكومين: أبرز ما خرجت به هو القدرة على تحويل الحوار إلى فعل. كثير من المؤتمرات تتحدث عن مستقبل الصناعة، لكن هذا الحدث يتيح فرصاً لوضع خطط حقيقية يمكن أن تترجم إلى مشاريع ملموسة.
وعن مساهمة الخبراء أمثاله في السنوات المقبلة، قال: إذا جاز لي القول، فإن دورنا سيكون في بناء الجسور بين الخبرات المختلفة وتمكين التعاون بين الصناعات.